قرية خلف الجدار بجنين تعيش منذ 10 ايام بظلام دامس
تعيش قرية ظهر المالح جنوب مدينة جنين والواقعة خلف جدار الضم والتوسع منذ عشرة ايام في ظلام دامس ، وذلك بعد تعطل المولد الكهربائي الذي يمد القرية.
ويقول حسين العبد عضو مجلس قروي ظهر المالح: "ان المولد الكهربائي الذي استلمه المجلس من الحكومة الفلسطينية قد تعطل ، وبسبب وجود القرية خلف جدار الضم والتوسع لم يستطع المجلس تصليحه".
واشار العبد "ان الحكومة الفلسطينية وضمن مشروع امريكي قامت بتجهيز شبكة الكهرباء الخاصة بالقرية واقرب نقطة شبكة تبعد عن القرية 100 متر ، وكان من المفروض ان يتم قبل ثلاث سنوات شبك كهرباء ظهر المالح مع شبكة كهرباء بلدة يعبد القريبة الا ان الاحتلال رفض ومنع ذلك"- كما أكد العبد.
واوضح "ان القرية والتي يبلغ عدد سكانها 300 نسمة تستخدم المولد الكهربائي منذ عام 1995 واستلمت مولدا جديدا قبل ستة اشهر لكنه تعطل قبل عشرة ايام والقرية في ظلام دامس ، بالاضافة الى اننا على ابواب شهر رمضان وفي فصل الصيف".
وناشد العبد باسم قرية ظهر المالح الحكومة الفلسطينية والرئيس محمود عباس "لحل اشكالية المولد بشكل مؤقت بايجاد مولد كهربائي يخدم اهل القرية" ، كما دعا الى "دعم المجلس بالمحروقات التي يزداد سعرها كل شهر ، حيث يحاسب المجلس اهل القرية 3 شيقل على كل كيلو كهرباء في الوقت الذي يبلغ سعر لتر المحروقات 6.70 شيقل ، بينما سعر كيلو الكهرباء في التجمعات السكانية 60 اغورة لكل كيلو".