رام الله: إجماع على أهمية بلورة خطة عمل لتفعيل دور الصحافيات النقابي
أجمع المشاركون في ورشة عمل متخصصة عقدتها نقابة الصحافيين الفلسطينيين بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحافيين، اليوم الأربعاء، على أهمية المباشرة بإجراء دراسة احتياجات فعلية لمشاكل وهموم الصحافيات العاملات في المؤسسات الإعلامية المحلية والعربية والدولية.
وأضافوا أن هذا الأمر يمكن أن يؤسس لخطة عمل مستقبلية تضعها النقابة وتعمل على تنفيذها في الأعوام المقبلة، في إطار جهودها لتطوير الوعي النقابي بأوساط الصحافيين والصحافيات وتأسيس وحدة النوع الاجتماعي ضمن الجهاز التنفيذي للنقابة.
وشدد المتحدثون في الورشة، التي تعقد لمدة يومين متتاليين بمشاركة صحافيات وصحافيين، على أهمية انعقادها من حيث طبيعة القضايا المطروحة للنقاش، التي اشتملت على نقاش جدي فيما يخص اتفاقيات العمل الجماعية وضرورة البدء بحوارات ونقاشات مع إدارات المؤسسات الإعلامية فيما يخص اتفاقيات العمل الجماعي للصحافيين والصحافيات بما يضمن حقوق الصحافيين.
وأقيمت ورشة العمل تحت عنوان "النقابات والمساواة الجندرية بين الصحفيات والصحافيين"، حيث جرى التأكيد على جملة من القضايا المطلبية للصحافيات، على أن يجري إعداد توصيات محددة في نهاية الورشة يمكن أن تؤسس لانطلاق نوعية في مجال دمج النوع الاجتماعي في عمل وأنشطة النقابة، إضافة إلى تفعيل مشاركة الصحافيات في العمل النقابي وضمان التمثيل العادل والمنصف للصحافيات في جميع هيئات النقابة وجهازها التنفيذي.
وجرى افتتاح الورشة بحضور وزيرة شؤون المرأة ربيحة ذياب، وسكرتير عام الاتحاد للدولي للصحافيين بيث كوستا، ونقيب الصحافيين عبد الناصر النجار، وعدد من أعضاء الأمانة العامة للنقابة، وصحافيات وصحافيين يمثلون مؤسسات إعلامية متعددة.
وكشف النجار عن أن نسبة الخريجات من الكليات والمعاهد الإعلامية وصلت إلى أكثر من 52%، في حين أن نصيبهن في الحصول على الوظائف بالمؤسسات الإعلامية لا تتجاوز الـ 17%، معتبرا ذلك أنه مؤشرا حقيقيا على صعوبة أوضاع الصحافيات الفلسطينيات والمعاناة التي تلازمهن في الحصول على فرصة عمل عادلة، كما يحصل مع زملائهن من الذكور.
وأشار النجار إلى أن نسبة المنتسبات لنقابة الصحافيين لم تتجاوز الـ 22% حتى إجراء انتخابات النقابة قبل أشهر، داعيا إلى أهمية البدء بحملة تنسيب وتحفيز الصحافيات على الانتساب للنقابة.
وأوضح أن النقابة نجحت في تحقيق زيادة ملحوظة على مستوى تحفيز الصحافيات للانتساب للنقابة لكنه شدد على مواصلة هذه الجهود من خلال تأسيس وحدة النوع الاجتماعي في النقابة، الأمر الذي سيفتح المجال أمام زيادة هذه النسبة لتصل إلى النصف أو أكثر في الأعوام المقبلة، خاصة في ظل تزايد أعداد الخريجات المتخصصات في المجال الإعلامي من الجامعات والمعاهد.
من ناحيتها، شددت ذياب على أهمية زيادة تمثيل النساء في كافة المؤسسات الوطنية والشعبية والأهلية، وضرورة إنصاف المرأة في هذا المجال، مشيرة إلى أن وثيقة الاستقلال قدمت للمرأة الفلسطينية كامل حقوقها بالمساواة مع الرجل .
وأعلنت استعداد الوزارة لتحقيق التعاون الكامل مع نقابة الصحافيين الفلسطينيين من خلال تطبيق الإستراتيجية القطاعية التي أنجزتها الوزارة واعتمدت من قبل الحكومة، في مجال تحقيق العدل والإنصاف للمرأة ومناهضة العنف بمختلف أشكاله ضدها في المجتمع.
وأكدت ذياب أهمية دور الإعلام ومؤسساته في إحداث التغيير المنشود بما يضمن تحقيق المطالب العادلة للمرأة .
واستعرضت كوستا تجربتها العالمية حول تمكين النساء، مؤكدة أنها تقلدت منصب الأمين العام لإتحاد الصحفيين وهذه سابقة للمرأة أن تتقلد هذا المنصب.
وقالت: "حضرت إليكم كي أسمع منكم، واطلع على أوضاعكم عن قرب "، وتابعت " الحديث يدور عن الجنس الاجتماعي المتعلق بحقوق الإنسان، والاتحاد الدولي لديه العديد من المشاريع لمعرفة ما يجري مع النساء في المؤسسات النقابية".
وعبرت كوستا عن تأييدها المطلق لمبدأ الكوته النسائية التي تعطي المرأة جزءا من حقوقها، رغم أن العديد من النساء تفضل التنافس في الانتخابات .
وجرى عرض الوثيقة المطلبية التي قدمت باسم الصحافيات في المؤتمر العام لنقابة الصحافيين التي تدعو إلى التمسك باعتماد نسبة تمثيل الصحافيات في جميع هيئات النقابة بنسبة لا تقل عن الـ 30%، واعتماد القوائم الانتخابية حسب نظام لجنة الانتخابات المركزية الذي ينص على اعتماد امرأة واحدة من بين كل 3 أسماء على أقل تقدير، وتمثيل الصحافيات في الجهاز الإداري على أساس الكفاءة .
كما طالبت الوثيقة بإنشاء وحدة النوع الاجتماعي في نقابة الصحافيين، بالإضافة إلى تشجيع تمثيل الصحافيات في مراكز صنع القرار بالمؤسسات الإعلامية، وضمان إشراك الصحافيات بالمشاركات الخارجية، وإلزام المؤسسات الإعلامية العاملة في الأرض الفلسطينية بتوفير معدات السلامة المهنية للصحافيات، كذلك ضمان إشراك الصحافيات في بلورة خطط واستراتيجيات النقابة للأعوام المقبلة.
ومن المقرر أن يتضمن يوم غد الخميس مناقشة جملة من القضايا، ومنها: ماذا على نقابة الصحافيين الفلسطينيين أن تفعل للدفاع عن الصحافيات؟ والبدء بنقاش كيف تتعامل النقابات الأعضاء في الاتحاد الدولي بمسألة المساواة بين الجنسين؟ إضافة إلى تنظيم الحملات للمساواة بين الجنسين في الإعلام الفلسطيني وإعداد خطة عمل للعام 2012/2013 حول "أجندة الجندر".
وأضافوا أن هذا الأمر يمكن أن يؤسس لخطة عمل مستقبلية تضعها النقابة وتعمل على تنفيذها في الأعوام المقبلة، في إطار جهودها لتطوير الوعي النقابي بأوساط الصحافيين والصحافيات وتأسيس وحدة النوع الاجتماعي ضمن الجهاز التنفيذي للنقابة.
وشدد المتحدثون في الورشة، التي تعقد لمدة يومين متتاليين بمشاركة صحافيات وصحافيين، على أهمية انعقادها من حيث طبيعة القضايا المطروحة للنقاش، التي اشتملت على نقاش جدي فيما يخص اتفاقيات العمل الجماعية وضرورة البدء بحوارات ونقاشات مع إدارات المؤسسات الإعلامية فيما يخص اتفاقيات العمل الجماعي للصحافيين والصحافيات بما يضمن حقوق الصحافيين.
وأقيمت ورشة العمل تحت عنوان "النقابات والمساواة الجندرية بين الصحفيات والصحافيين"، حيث جرى التأكيد على جملة من القضايا المطلبية للصحافيات، على أن يجري إعداد توصيات محددة في نهاية الورشة يمكن أن تؤسس لانطلاق نوعية في مجال دمج النوع الاجتماعي في عمل وأنشطة النقابة، إضافة إلى تفعيل مشاركة الصحافيات في العمل النقابي وضمان التمثيل العادل والمنصف للصحافيات في جميع هيئات النقابة وجهازها التنفيذي.
وجرى افتتاح الورشة بحضور وزيرة شؤون المرأة ربيحة ذياب، وسكرتير عام الاتحاد للدولي للصحافيين بيث كوستا، ونقيب الصحافيين عبد الناصر النجار، وعدد من أعضاء الأمانة العامة للنقابة، وصحافيات وصحافيين يمثلون مؤسسات إعلامية متعددة.
وكشف النجار عن أن نسبة الخريجات من الكليات والمعاهد الإعلامية وصلت إلى أكثر من 52%، في حين أن نصيبهن في الحصول على الوظائف بالمؤسسات الإعلامية لا تتجاوز الـ 17%، معتبرا ذلك أنه مؤشرا حقيقيا على صعوبة أوضاع الصحافيات الفلسطينيات والمعاناة التي تلازمهن في الحصول على فرصة عمل عادلة، كما يحصل مع زملائهن من الذكور.
وأشار النجار إلى أن نسبة المنتسبات لنقابة الصحافيين لم تتجاوز الـ 22% حتى إجراء انتخابات النقابة قبل أشهر، داعيا إلى أهمية البدء بحملة تنسيب وتحفيز الصحافيات على الانتساب للنقابة.
وأوضح أن النقابة نجحت في تحقيق زيادة ملحوظة على مستوى تحفيز الصحافيات للانتساب للنقابة لكنه شدد على مواصلة هذه الجهود من خلال تأسيس وحدة النوع الاجتماعي في النقابة، الأمر الذي سيفتح المجال أمام زيادة هذه النسبة لتصل إلى النصف أو أكثر في الأعوام المقبلة، خاصة في ظل تزايد أعداد الخريجات المتخصصات في المجال الإعلامي من الجامعات والمعاهد.
من ناحيتها، شددت ذياب على أهمية زيادة تمثيل النساء في كافة المؤسسات الوطنية والشعبية والأهلية، وضرورة إنصاف المرأة في هذا المجال، مشيرة إلى أن وثيقة الاستقلال قدمت للمرأة الفلسطينية كامل حقوقها بالمساواة مع الرجل .
وأعلنت استعداد الوزارة لتحقيق التعاون الكامل مع نقابة الصحافيين الفلسطينيين من خلال تطبيق الإستراتيجية القطاعية التي أنجزتها الوزارة واعتمدت من قبل الحكومة، في مجال تحقيق العدل والإنصاف للمرأة ومناهضة العنف بمختلف أشكاله ضدها في المجتمع.
وأكدت ذياب أهمية دور الإعلام ومؤسساته في إحداث التغيير المنشود بما يضمن تحقيق المطالب العادلة للمرأة .
واستعرضت كوستا تجربتها العالمية حول تمكين النساء، مؤكدة أنها تقلدت منصب الأمين العام لإتحاد الصحفيين وهذه سابقة للمرأة أن تتقلد هذا المنصب.
وقالت: "حضرت إليكم كي أسمع منكم، واطلع على أوضاعكم عن قرب "، وتابعت " الحديث يدور عن الجنس الاجتماعي المتعلق بحقوق الإنسان، والاتحاد الدولي لديه العديد من المشاريع لمعرفة ما يجري مع النساء في المؤسسات النقابية".
وعبرت كوستا عن تأييدها المطلق لمبدأ الكوته النسائية التي تعطي المرأة جزءا من حقوقها، رغم أن العديد من النساء تفضل التنافس في الانتخابات .
وجرى عرض الوثيقة المطلبية التي قدمت باسم الصحافيات في المؤتمر العام لنقابة الصحافيين التي تدعو إلى التمسك باعتماد نسبة تمثيل الصحافيات في جميع هيئات النقابة بنسبة لا تقل عن الـ 30%، واعتماد القوائم الانتخابية حسب نظام لجنة الانتخابات المركزية الذي ينص على اعتماد امرأة واحدة من بين كل 3 أسماء على أقل تقدير، وتمثيل الصحافيات في الجهاز الإداري على أساس الكفاءة .
كما طالبت الوثيقة بإنشاء وحدة النوع الاجتماعي في نقابة الصحافيين، بالإضافة إلى تشجيع تمثيل الصحافيات في مراكز صنع القرار بالمؤسسات الإعلامية، وضمان إشراك الصحافيات بالمشاركات الخارجية، وإلزام المؤسسات الإعلامية العاملة في الأرض الفلسطينية بتوفير معدات السلامة المهنية للصحافيات، كذلك ضمان إشراك الصحافيات في بلورة خطط واستراتيجيات النقابة للأعوام المقبلة.
ومن المقرر أن يتضمن يوم غد الخميس مناقشة جملة من القضايا، ومنها: ماذا على نقابة الصحافيين الفلسطينيين أن تفعل للدفاع عن الصحافيات؟ والبدء بنقاش كيف تتعامل النقابات الأعضاء في الاتحاد الدولي بمسألة المساواة بين الجنسين؟ إضافة إلى تنظيم الحملات للمساواة بين الجنسين في الإعلام الفلسطيني وإعداد خطة عمل للعام 2012/2013 حول "أجندة الجندر".