الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس    لازاريني: الأونروا هي الوصي الأمين على هوية لاجئي فلسطين وتاريخهم    شهداء في قصف الاحتلال منازل مواطنين في مدينة غزة    3 شهداء و10 مصابين في قصف الاحتلال شقة غرب غزة    الاحتلال يأخذ قياسات 3 منازل في قباطية جنوب جنين    فتح منطقة الشهيد عز الدين القسام الأولى والثانية إقليم جنين تستنكر قتل خارجين على القانون مواطنة داخل المدينة    استشهاد اب وأطفاله الثلاثة في قصف الاحتلال مخيم النصيرات    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم    الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال الضفة    50 شكوى حول العالم ضد جنود الاحتلال لارتكابهم جرائم في قطاع غزة    دائرة مناهضة الأبارتهايد تشيد بقرار محكمة برازيلية يقضي بإيقاف جندي إسرائيلي    المجلس الوطني يحذر من عواقب تنفيذ الاحتلال قراره بحظر "الأونروا"    14 شهيدا في قصف الاحتلال مناطق عدة من قطاع غزة    16 شهيدا في قصف للاحتلال على وسط قطاع غزة    نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله  

نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله

الآن

رصد التحريض في الإعلام الإسرائيلي

رصدت وكالة "وفا" ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها رقم (98)، الذي يغطي الفترة من: 6.7.2012 ولغاية 12.7.2012.
"الضفة الغربية ليست منطقة محتلة"
نشر موقع "ان ار جي" بتاريخ 9.7.2012 مقالة كتبها عمير فيشر (Amir Fisher‏) ؛ محامي حركة "رجيفيم" اليمينية التي تعمل على "الحفاظ على الاراضي القومية وتعزيز قيم صهيونية.وقال: تواجه الحكومة الاسرائيلية مشكلة- سنوات من غسل الدماغ أقنعت الجمهور الاسرائيلي بأنه يسيطر على منطقة محتلة. ومن هذا المنطلق، اوضح مثقفون وخبراء قانونيون للحكومة بأنه لا يمكن بناء حتى بيت واحد في يهودا والسامرة بموجب القانون الدولي. دولة اسرائيل لم تر بيهودا والسامرة أراضي محتلة، حتى إنها حرصت على تنويه ذلك في كل وثيقة رسمية، لكنها لم تتوجه للجمهور الاسرائيلي لتوضيح وجهة نظرها للجميع. جميل ما قامت به لجنة ليفي عندما قامت باستعراضها القانوني والتاريخي الذي يبدو واضحا، بأن يهودا والسامرة ليست مناطق محتلة وعليه فلا يوجد عائق قانوني للاستيطان.
"على الحكومة الإسرائيلية شرعنة الاستيطان"
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 10.7.2012 مقالة كتبها درور إيدار (Dror Edar).وقال: "صحيفة هآرتس نشرت عنوانا يثير الخوف بأن التقرير حول المستوطنات الذي أعده القاضي ادموند ليفي "يُربك إسرائيل أمام العالم كله"، وفي العنوان الفرعي ورد: "مختصون قضائيون يحذرون من تبعات تقرير لجنة ليفي". يا إلهي! أذكر التحذيرات من التسونامي السياسي والتخويفات الفارغة الأخرى التي صدرت عن هذه الصحيفة. ومن هم "المختصون القضائيون" الذين أحضرتهم هآرتس؟ انها ذات الزمرة الهامشية- تاليا ساسون، ميخائيل سفارد وأمثالهم. إضافة للمنظمات اليسارية الإسرائيلية المناصرة للفلسطينيين. لقد استمعنا إلى ردود ترفيهية من قبل اليساريين الذين اعتادوا على نموذج تفكير مُجتّر، وفجأة اكتشفوا أن أفكار الآخرين، شرعية. الردود تنوعت بين "هذا غير معقول"، مرورا بـ"هذا الأمر بعيد الأثر" ولغاية الإدعاء الأساسي "ولكن محكمة العدل العليا قضت أن هذه المنطقة مُحتلة". بالتأكيد أن ردودهم هراء. لا يوجد هنا احتلال لأننا لم نحتل تلك الأراضي من دولة أخرى. لذا هذه "أراض تم الاستيلاء عليها" وهي مطروحة للمفاوضات والنقاش، حيث نطالب نحن أيضا بها. لذا على الحكومة أن تتبنى بشجاعة وبإيمان تقرير ليفي، وأن تعلن بذلك أن دولة إسرائيل تمسكت بأرض إسرائيل. هذا الأساس الوحيد لبقائنا هنا.
"يهودا والسامرة عرش الشعب اليهودي"
رحبت صحيفة "ماكور ريشون" الدينية عبر مقالتها الافتتاحية بتاريخ 10.7.2012 بتقرير القاضي ادموند ليفي الذي قضى بـ"شرعية الاستيطان الإسرائيلي" في الضفة الغربية المحتلة. وقال أساف غولان(Assaf Golan) كاتب المقالة: "تقرير المستوطنات الذي قدمه القاضي ادموند ليفي لحكومة إسرائيل، يصحح الجور العميق الذي لحق بالسكان الإسرائيليين الذي سكنوا يهودا والسامرة بمساعدة الحكومة والذين تحولوا بين ليلة وضحاها لخارقي قانون. المشكلة الحقيقية هي عدم إرادة الحكومة الاعتراف بأنها تسيطر على هذه الأجزاء من البلاد. يهودا والسامرة، كما كل أرض إسرائيل، هما عرش ثقافة الشعب اليهودي، منزله التاريخي والمكان الذي لا يمكن الإدعاء أنه غير مرتبط بالشعب اليهودي. على الرغم من ذلك، طبعا، دائما هنالك من يحاول إعادة كتابة التاريخ، وزرع أوهامه في نظام التعليم الصهيوني".
"من يعطي للدولة يحصل على حقوق"
نشر موقع "ان ار جي" بتاريخ 10.7.2012 مقالة كتبها وزير العلوم والتكنولوجيا الاسرائيلي دانئيل هركوفيتش ( Daniel Hershkowitz)؛ انتقد من خلالها اولئك الذين يدعون اليهود المتدينين إلى تقاسم "حمل العبء في الخدمة العسكرية والمدنية" في المجتمع الاسرائيلي وبالمقابل "غض النظر عن العرب". وقال: من السهل جدا انتقاد اليهود المتدينين وترك العرب. لكن هذا خطأ. على جميع المواطنين تحمل العبء. لن يكون هناك مساواة مطلقة في تحمل العبء. ولكن لا يمكن التنازل عن مبدأ: من يعطي للدولة- يحصل منها ومن لا يعطي لا يمكنه الحصول على شيء. هذا ينطبق على كل مواطن في اسرائيل. المتدينين وحتى العرب. بمقدورهم عدم التجند لجيش الدفاع الاسرائيلي ولكن بإمكانهم التطوع في مجتمعاتهم كجزء من الخدمة المدنية: في نجمة داود الحمراء، المستشفيات وانظمة التعليم والرعاية الاجتماعية وغيرها.
"عرفات استحق الموت"
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 11.7.2012 مقالة مسيئة للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات كتبها رؤوفين باركو (Reuven Barko)، الذي قال إن عرفات كان يستحق الموت. وقال: على خلفية "الربيع العربي"، الذي يشهد في هذه الايام مذابح وحشية نازفة ينفذها نظام الاسد ضد شعبه، أعادت قناة "الجزيرة" عرفات مباشرة الى شاشات تلفاز الشعوب العربية. ما هو الشيء الجديد جدا في قصة موت هذا الارهابي الذي أعيدت قضيته للنقاش العام في صالونات العرب وخيامهم؟ ان ادعاء تسميم اسرائيل له بمادة مشعة قد ابتُذل كثيرا طوال السنين. فما الذي جد؟ ولماذا الآن؟ ان كل اغتيال سياسي يثير فورا مسألة الدافع. وحينما يتهم الفلسطينيون اسرائيل باغتيال عرفات يعلمون بيقين انه استحق الموت، وهم على حق في ذلك. فهذا الرجل السفاح الذي أقدمته اسرائيل من تونس الى ارضنا بغير انتخاب مباشر من الشعب الفلسطيني، كان يستحق الموت. وأضاف: أجل، جيء بعرفات عن اعتقاد خاطئ انه سيؤدي بضعفه الى سلام مأمول معنا. فالرجل الذي فر بحياته من لبنان ملكته اسرائيل امور الفلسطينيين، بدل التمكين من انتخابات في المناطق تنشئ قيادة أصيلة. وقد حرك عرفات اعمال ارهاب قاتلة موجهة ضد مواطني اسرائيل ودعا الى اغراقها بملايين "الشهداء" ونظر الى كل اتفاق مع اسرائيل على انه حيلة وخداع مثل "اتفاق الحديبية"، الذي نقضه النبي محمد بغتة ومن طرف واحد. لو أرادت اسرائيل موت ذلك الرجل الذي كان في ايامه الاخيرة بين أنقاض مكتبه لفعلت ذلك بطريقة اخرى، فقد استحق الموت وكان لاسرائيل بحسب كل قانون كل تسويغ للقضاء عليه علنا وعلى رؤوس الأشهاد لتكون تلك نهاية مناسبة لافعاله الدموية، لكن اسرائيل كانت معنية في الصعيدين الدولي والمحلي بأن يظل في وضع العذاب هذا الى الأبد.
وقال: ان تقرير يون ميخاي، رئيس جهاز الاستخبارات القوي للرئيس الروماني تشاوتشيسكو يستطيع ان يلقي الضوء على ظروف موت عرفات، فقد فر الجنرال الى الغرب وتحدث في كتابه "آفاق حمراء" عن ان عرفات اعتاد ان يحل ضيفا على بوخارست ويلقى تشاوتشيسكو. وقد أنزله مضيفوه في دارة متصلة بشبكة من عدسات التصوير ومكبرات الصوت، وهذا ما ورد في الكتاب: في هذه اللحظة حقًا يوجد الفدائي في غرفة نومه ويتبادل الحب مع حارسه الشخصي، الذي عرفت انه عشيقه الحالي. ويبين تقرير يون ان عرفات لم يمارس الجنس المأمون وربما مات بالايدز. وهذا ما زعمه في حينه ايضا طبيب عرفات الدكتور اشرف الكردي. وسيحكم التاريخ هل اليهود مذنبون في هذا أيضا.

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025