عدوي تسير على خطى العائلة في التفوق بـ"التوجيهي"
عنان شحادة
وسط ذرف الدموع وأجواء من السعادة والبهجة استقبلت عائلة عدوي في بيت لحم نتيجة ابنتها المتفوقة في امتحان الثانوية العامة "التوجيهي" نور محمد زكريا عدوي "والحاصلة على المركز الثامن ضمن العشرة أوائل في فلسطين وبمعدل 99.2% في العلوم الإنسانية.
"لم أكن أتوقع أن أحصل على هذا الترتيب وأن أكون بين العشرة الأوائل، لكن كان لدي إيمان كبير بالحصول على معدل عال، وأكون متميزة بين الطلبة والطالبات"، قالت نور.
وأوضحت عدوي لــ"وفا" أنها علمت بنتيجتها من خلال رسالة بُعثت إلى هاتفها الخلوي من قبل جوال تخبرها بأنها حصلت على الترتيب الثامن في العلوم الإنسانية وبالمعدل، مشيرة إلى أنها لم تتمالك نفسها وأخذت بالبكاء والصريخ وتقول "ماما ماما.. أنا تفوقت وحققت أمنيتي وأمنيتكم حتى أن الأقارب والجيران هرعوا إلى المنزل على وقع صريخي".
وأشارت إلى أن مشاورها في "التوجيهي" بدأ في الشهر الأول، حين التحقت بالفرع العلمي لكنها غيرت التخصص من أجل الحصول على معدل عال يصل 97% فما فوق "وبحمد من الله تحقق ذلك بفضل الإرادة والعزيمة لكسر كل الظروف التي من شأنها أن تعيق تحقيق حلمي".
وحول طريقة الدراسة قالت: كنت أتابع دراستي يوميا، وكنت حريصة على فهم كل صغيرة وكبيرة من خلال معلم المادة حيث كنت أخصص للدراسة أربع ساعات متواصلة مع حرصي على إراحة نفسيتي، وكنت خلال فترة الامتحانات أبذل قصارى جهدي بحكم أن العلوم الإنسانية تعتمد على الحفظ وتجديد المعلومة.
ولم تخف عدوي أن تفوقها يعود بالدرجة الأولى إلى أسرتها التي كانت تسهر معها الليل أثناء الدراسة من خلال والدتها التي حرصت على البقاء إلى جانبها وتحرص على توفير الأجواء المناسبة للدراسة، هذا إلى جانب الوالد، كما كان شقيقها الأكبر أنس دوما إلى جانبها ويكسر كل حواجز الخوف والقلق من "التوجيهي".
وتابعت حديثها: العامل الذاتي من خلال الثقة بالنفس كان عاملا كبيرا لما وصلت إليه، ولا يفوتني الحضن الدافئ لي وهو مدرستي التي كانت بمثابة بيتي الثاني، من حيث حرص المعلمات ومديرة المدرسة على تقديم التشجيع لي وإحاطتي بالحنان والعطف.
وأوضحت عدوي أن التفوق في امتحان التوجيهي هو مرافق لعائلة عدوي من سنوات، مشيرة إلى أن ابنة عمها إهداء أسامة حصلت هذا العام على معدل 99.4% في الفرع العملي، وكان ينقصها عشر لتحجز مكانة لها ضمن العشرة الأوائل، إضافة إلى آخرين حصلوا على معدلات عالية.
وفيما يتعلق بالتخصص العلمي الذي ستدرسه في الجامعة قالت: أنا محتارة الآن في اختيار التخصص وإن كان الأمر منحصر بين ثلاثة وهي الترجمة وإدارة أعمال وحقوق، وهي تخصصات أرغبها وسأترك ذلك للأيام القادمة، سأجلس مع نفسي واختار التخصص.
وأهدت عدوي هذا التوفيق إلى والديها وأفراد الأسرة وخاصة شقيقي أنس والهيئة التدريسية وكل من وقف إلى جانبها.
من جانبها، قالت والدتها "كنت أتوقع لابنتي الحصول على معدل عال لكن ليس هذا المعدل"، ولا تخفي إيمانها بقدرات ابنتها المتميزة، مشيرة إلى أن فرحتها اليوم لا توصف، حيث لم تتمالك نفسها واحتضنها كل من تواجد في المنزل من أفراد العائلة وسط ذرف الدموع.
وأشارت والدتها إلى أنها كانت تحرص بأن تكون دائما إلى جانب ابنتها، من خلال توفير كل الظروف الملائمة لسير مراجعة دروسها.
وقالت: فرحتنا اليوم فرحتين، الأولى عندما تخرج ابني قبل أيام من الجامعة تخصص هندسة، واليوم تتواصل الفرحة بتفوق ابنتنا والحمد لله.
وأعرب مديرة مدرسة "بنات بيت ساحور" وداد خوري عن سعادتها الكبيرة بهذا الإنجاز المستحق للطالبة عدوي، مشيرة إلى أنها كانت من أروع الطالبات في متابعة دروسها وكانت مجتهدة لكل صغيرة وكبيرة.
وأشارت خوري إلى أن إدارة المدرسة تولي الطالبات اهتماما كبيرا في متابعة دروسهن من خلال توفير كل الظروف التعليمية وخصوصا المميزات منهن، مؤكدة أن سياستها تتمثل بأن يكنّ من الأوائل.
وسط ذرف الدموع وأجواء من السعادة والبهجة استقبلت عائلة عدوي في بيت لحم نتيجة ابنتها المتفوقة في امتحان الثانوية العامة "التوجيهي" نور محمد زكريا عدوي "والحاصلة على المركز الثامن ضمن العشرة أوائل في فلسطين وبمعدل 99.2% في العلوم الإنسانية.
"لم أكن أتوقع أن أحصل على هذا الترتيب وأن أكون بين العشرة الأوائل، لكن كان لدي إيمان كبير بالحصول على معدل عال، وأكون متميزة بين الطلبة والطالبات"، قالت نور.
وأوضحت عدوي لــ"وفا" أنها علمت بنتيجتها من خلال رسالة بُعثت إلى هاتفها الخلوي من قبل جوال تخبرها بأنها حصلت على الترتيب الثامن في العلوم الإنسانية وبالمعدل، مشيرة إلى أنها لم تتمالك نفسها وأخذت بالبكاء والصريخ وتقول "ماما ماما.. أنا تفوقت وحققت أمنيتي وأمنيتكم حتى أن الأقارب والجيران هرعوا إلى المنزل على وقع صريخي".
وأشارت إلى أن مشاورها في "التوجيهي" بدأ في الشهر الأول، حين التحقت بالفرع العلمي لكنها غيرت التخصص من أجل الحصول على معدل عال يصل 97% فما فوق "وبحمد من الله تحقق ذلك بفضل الإرادة والعزيمة لكسر كل الظروف التي من شأنها أن تعيق تحقيق حلمي".
وحول طريقة الدراسة قالت: كنت أتابع دراستي يوميا، وكنت حريصة على فهم كل صغيرة وكبيرة من خلال معلم المادة حيث كنت أخصص للدراسة أربع ساعات متواصلة مع حرصي على إراحة نفسيتي، وكنت خلال فترة الامتحانات أبذل قصارى جهدي بحكم أن العلوم الإنسانية تعتمد على الحفظ وتجديد المعلومة.
ولم تخف عدوي أن تفوقها يعود بالدرجة الأولى إلى أسرتها التي كانت تسهر معها الليل أثناء الدراسة من خلال والدتها التي حرصت على البقاء إلى جانبها وتحرص على توفير الأجواء المناسبة للدراسة، هذا إلى جانب الوالد، كما كان شقيقها الأكبر أنس دوما إلى جانبها ويكسر كل حواجز الخوف والقلق من "التوجيهي".
وتابعت حديثها: العامل الذاتي من خلال الثقة بالنفس كان عاملا كبيرا لما وصلت إليه، ولا يفوتني الحضن الدافئ لي وهو مدرستي التي كانت بمثابة بيتي الثاني، من حيث حرص المعلمات ومديرة المدرسة على تقديم التشجيع لي وإحاطتي بالحنان والعطف.
وأوضحت عدوي أن التفوق في امتحان التوجيهي هو مرافق لعائلة عدوي من سنوات، مشيرة إلى أن ابنة عمها إهداء أسامة حصلت هذا العام على معدل 99.4% في الفرع العملي، وكان ينقصها عشر لتحجز مكانة لها ضمن العشرة الأوائل، إضافة إلى آخرين حصلوا على معدلات عالية.
وفيما يتعلق بالتخصص العلمي الذي ستدرسه في الجامعة قالت: أنا محتارة الآن في اختيار التخصص وإن كان الأمر منحصر بين ثلاثة وهي الترجمة وإدارة أعمال وحقوق، وهي تخصصات أرغبها وسأترك ذلك للأيام القادمة، سأجلس مع نفسي واختار التخصص.
وأهدت عدوي هذا التوفيق إلى والديها وأفراد الأسرة وخاصة شقيقي أنس والهيئة التدريسية وكل من وقف إلى جانبها.
من جانبها، قالت والدتها "كنت أتوقع لابنتي الحصول على معدل عال لكن ليس هذا المعدل"، ولا تخفي إيمانها بقدرات ابنتها المتميزة، مشيرة إلى أن فرحتها اليوم لا توصف، حيث لم تتمالك نفسها واحتضنها كل من تواجد في المنزل من أفراد العائلة وسط ذرف الدموع.
وأشارت والدتها إلى أنها كانت تحرص بأن تكون دائما إلى جانب ابنتها، من خلال توفير كل الظروف الملائمة لسير مراجعة دروسها.
وقالت: فرحتنا اليوم فرحتين، الأولى عندما تخرج ابني قبل أيام من الجامعة تخصص هندسة، واليوم تتواصل الفرحة بتفوق ابنتنا والحمد لله.
وأعرب مديرة مدرسة "بنات بيت ساحور" وداد خوري عن سعادتها الكبيرة بهذا الإنجاز المستحق للطالبة عدوي، مشيرة إلى أنها كانت من أروع الطالبات في متابعة دروسها وكانت مجتهدة لكل صغيرة وكبيرة.
وأشارت خوري إلى أن إدارة المدرسة تولي الطالبات اهتماما كبيرا في متابعة دروسهن من خلال توفير كل الظروف التعليمية وخصوصا المميزات منهن، مؤكدة أن سياستها تتمثل بأن يكنّ من الأوائل.