استياء من نشر أرقام الجلوس للناجحين بالثانوية العامة
شادي عبد الله
أثار القرار الذي يعد هو الأول منذ تطبيق المنهاج الفلسطيني، باقتصار نشر الناجحين بالثانوية العامة عن طريق أرقام الجلوس دون الأسماء، استياء وحفيظة الكثيرين.
الوالدة "أم علي" عبرت عن استيائها من إعلان النتائج عن طريق أرقام الجلوس، بقولها "سلبت هذه الخطوة الجو الاجتماعي التقليدي الذي اعتدنا عليه منذ سنين، كما قللت من التواصل بين الناس للمشاركة في الفرحة والتبريكات".
ولكنها لم تخف فرحتها العارمة لنجاح ابنتها في الثانوية، قائلة "أجمل خبر سمعته اليوم منذ سنين".
حالة من التوتر أصابت الحاج محمد حسن خليل من قرية بدرس، بمحافظة رام الله، خلال بحثه عن نتيجة نجله في صفحات إحدى الجرائد المحلية.
وقال، "لم أستطع الانتظار لأجد النتيجة عبر الإنترنت، فتوجهت مسرعا لمعرفة النتيجة عبر الجرائد، أو من خلال الكشوفات بالمدرسة، وإذ بزوجتي تخبرني بأنه حصل على 91 %، ولغاية الآن أبحث بين أرقام الجلوس، لأتأكد من صحة النتيجة".
وأضاف الحاج خليل، الذي بدت عليه علامات الإرهاق بسبب حرارة الطقس المرتفعة، "يحصل كل طالب في قريتنا على منحة دراسية، في حال حاز على أعلى معدل، وأتمنى أن يكون ابني من المتفوقين، لأن أوضاع الحياة صعبة، والدراسة الجامعية تحتاج إلى مصاريف باهظة".
الطالبة آلاء حسن من قلنديا، تقول "شعوري اليوم لا يوصف، حصلت على معدل 86.6، وبصراحة لم أتوقع هذا المعدل، فالامتحانات كانت صعبة".
وتضيف، "تغلبت كثيرا في العثور على نتيجتي عن طريق البحث بأرقام الجلوس، فكل مرة أضع الرقم أحصل على نتيجة خاطئة، الأمر الذي زاد من توتري، حتى استعنت بصديقتي لتساعدني في البحث".
أحد الطلاب الناجحين قال، "لم أحصل على المعدل الذي حلمت به، ولكن هذا لا يهمني، ففرحة النجاح أنستني المعدل، خاصة وأن الأسئلة كانت صعبة، واحتاجت إلى جهد كبير للإجابة عنها في وقت محدد للامتحان".
وأعرب الطالب محمد جرار عن أسفه لعدم نجاحه في الثانوية العامة، قائلا "لا أصدق أنني رسبت، و لكن الحمد الله، وسأتقدم للإكمال، وسأجتاز هذه المرحلة للالتحاق بالجامعة". موضحا أن الأسئلة لم تراعِ الفروق الفردية بين الطلاب، وتحتاج نوعية الأسئلة إلى وقت إضافي للإجابة عنها بشكل كافٍ".
أثار القرار الذي يعد هو الأول منذ تطبيق المنهاج الفلسطيني، باقتصار نشر الناجحين بالثانوية العامة عن طريق أرقام الجلوس دون الأسماء، استياء وحفيظة الكثيرين.
الوالدة "أم علي" عبرت عن استيائها من إعلان النتائج عن طريق أرقام الجلوس، بقولها "سلبت هذه الخطوة الجو الاجتماعي التقليدي الذي اعتدنا عليه منذ سنين، كما قللت من التواصل بين الناس للمشاركة في الفرحة والتبريكات".
ولكنها لم تخف فرحتها العارمة لنجاح ابنتها في الثانوية، قائلة "أجمل خبر سمعته اليوم منذ سنين".
حالة من التوتر أصابت الحاج محمد حسن خليل من قرية بدرس، بمحافظة رام الله، خلال بحثه عن نتيجة نجله في صفحات إحدى الجرائد المحلية.
وقال، "لم أستطع الانتظار لأجد النتيجة عبر الإنترنت، فتوجهت مسرعا لمعرفة النتيجة عبر الجرائد، أو من خلال الكشوفات بالمدرسة، وإذ بزوجتي تخبرني بأنه حصل على 91 %، ولغاية الآن أبحث بين أرقام الجلوس، لأتأكد من صحة النتيجة".
وأضاف الحاج خليل، الذي بدت عليه علامات الإرهاق بسبب حرارة الطقس المرتفعة، "يحصل كل طالب في قريتنا على منحة دراسية، في حال حاز على أعلى معدل، وأتمنى أن يكون ابني من المتفوقين، لأن أوضاع الحياة صعبة، والدراسة الجامعية تحتاج إلى مصاريف باهظة".
الطالبة آلاء حسن من قلنديا، تقول "شعوري اليوم لا يوصف، حصلت على معدل 86.6، وبصراحة لم أتوقع هذا المعدل، فالامتحانات كانت صعبة".
وتضيف، "تغلبت كثيرا في العثور على نتيجتي عن طريق البحث بأرقام الجلوس، فكل مرة أضع الرقم أحصل على نتيجة خاطئة، الأمر الذي زاد من توتري، حتى استعنت بصديقتي لتساعدني في البحث".
أحد الطلاب الناجحين قال، "لم أحصل على المعدل الذي حلمت به، ولكن هذا لا يهمني، ففرحة النجاح أنستني المعدل، خاصة وأن الأسئلة كانت صعبة، واحتاجت إلى جهد كبير للإجابة عنها في وقت محدد للامتحان".
وأعرب الطالب محمد جرار عن أسفه لعدم نجاحه في الثانوية العامة، قائلا "لا أصدق أنني رسبت، و لكن الحمد الله، وسأتقدم للإكمال، وسأجتاز هذه المرحلة للالتحاق بالجامعة". موضحا أن الأسئلة لم تراعِ الفروق الفردية بين الطلاب، وتحتاج نوعية الأسئلة إلى وقت إضافي للإجابة عنها بشكل كافٍ".