دموع وزغاريد و"غبطة بلا حدود" في بيت ديما جبري
بدوية السامري
فرح كبير ودموع وزغاريد، و"غبطة بلا حدود" غمرت عائلة سامي جبري، التي أغرقت الابنة ديما بالعناق والقبل، ما أن زفت إليها النتيجة بحصولها على معدل 99.8 بالمئة.
"الأشقاء والشقيقات والأعمام والعمات والأخوال والأقارب كانوا يترقبون النتيجة على "أعصابهم" في المنزل، وأنا كنت في المدرسة، قبل أن تزف لي "جوال" ببشرى التفوق عبر رسالة قصيرة تهنئني بالنجاح.. لحظتها طرت من الفرح، فرحة لم أعهدها في حياتي" تقول ديما التي حصلت على المرتبة الأولى على مستوى الوطن.
وتضيف، "رقصات وأغانٍ ودموع فرح "أغرقت" باحات مدرسة طلائع الأمل الثانوية بنابلس بنجاح جميع طالباتها".
وتشير ديما، الى أن تعطل شبكة الاتصالات بسبب الضغط عليها، لم تمكنها من زف البشرى لوالدها ووالدتها بسرعة. "لم أشعر إلا بالقبل والتهاني من معلمات المدرسة وطالباتها تنهال عليّ من كل صوب، للحظة أعتقد أنها ستكون الأجمل على الإطلاق طوال حياتي" قالت ديما، مؤكدة "من يجد ويجتهد ينال نصيبه بالنهاية، درست، وتعبت، وسهرت.. والحمد لله هذه نتيجة رائعة وأنا فخورة بها".
الأم نيرمين، والأب سامي اللذان حضرا إلى المدرسة لمشاركة ابنتهما وزميلاتها الفرحة، لم يخفيا دموعهما ولا فرحتهما "غير المسبوقة" بنجاح وتفوق ابنتهما ديما، وحصولها على المرتبة الأولى، وبفارق علامتين فقط عن المجموع الكامل لجميع المواد.
الأب أستاذ الفيزياء في جامعة النجاح الوطنية آثر على تقديم محاضرته لطلبته وعدم حرمانهم من حقهم في تلقيها، غير أن بشرى تفوق ابنته كانت أكبر وأقوى من يواصل متابعة عمله. "الكلمات جميعها لا يمكن أن تصف شعوري لحظتها" يقول المحاضر سامي.
وتشير ديما الى أنها سجلت لدراسة الطب في جامعة النجاح تخصص العيون، لأنها تعتقد أن فلسطين يلزمها المزيد من المتخصصين وخبرات التطور في هذا المجال.
وتضيف: العلامتان اللتان جعلتا معدلي ينقص المائة هما موضوعا الإنشاء باللغتين العربية والإنجليزية، وتبتسم: "أنا متأكدة من ذلك".
"كنت واثقة مما قدمت خلال الامتحانات، لكنني كنت أخشى أنني نسيت نقطة معينة، أو رمزا" تقول ديما، وتضيف: "كانت الأسئلة الأصعب لمادة الكيمياء، لكن وبسبب ما اعتدنا عليه في المدرسة من هذا النمط من الأسئلة قامت الطالبات جميعهن بحلها.
وتؤكد الأم نيرمين أن ديما كانت تحرز المرتبة الأولى في صفها خلال سنوات دراستها السابقة، وتقول إنها كانت تعتمد على ما تتلقاه داخل المدرسة دون أي مساعدة من الأساتذة الخصوصيين.
وشكرت الأم اهتمام المدرسة بطالباتها، وتشجيعهم الدائم لإحراز التفوق.
بدورها، تقول مديرة المدرسة وفاء شموط: "طالباتنا يرفعن الرأس عاليا، يجتهدن طوال العام، ويحصلن على ثمرة اجتهادهن بالنهاية".
وتؤكد أن 35 طالبة في المدرسة تقدمن للامتحان بالفرع العلمي حصلت 34 منهم على معدلات تتعدى 90%، بينما واحدة فقط حصلت على معدل 86، وتضيف أن نسبة النجاح بالفرعين العلمي والأدبي كان 100% داخل المدرسة.
وقالت إنه خلال السنوات الأربع الماضية كانت طالبات المدرسة تحرز مراتب متقدمة في ترتيب للعشرة الأوائل على مستوى الوطن، وإن نابلس حصلت على ستة من مجموع الأوائل الفروع في امتحان الثانوية العامة.
وهنأت مديرة التربية والتعليم في نابلس سحر عكوب كافة الطلبة الناجحين، وتمنت لهم النجاح والتفوق في حياتهم العلمية ودراساتهم.
يذكر أن 5556 طالبا وطالبة كانوا تقدموا لامتحان الثانوية العامة في محافظة نابلس لهذا العام موزعين على 160 مدرسة حكومية وخاصة.
فرح كبير ودموع وزغاريد، و"غبطة بلا حدود" غمرت عائلة سامي جبري، التي أغرقت الابنة ديما بالعناق والقبل، ما أن زفت إليها النتيجة بحصولها على معدل 99.8 بالمئة.
"الأشقاء والشقيقات والأعمام والعمات والأخوال والأقارب كانوا يترقبون النتيجة على "أعصابهم" في المنزل، وأنا كنت في المدرسة، قبل أن تزف لي "جوال" ببشرى التفوق عبر رسالة قصيرة تهنئني بالنجاح.. لحظتها طرت من الفرح، فرحة لم أعهدها في حياتي" تقول ديما التي حصلت على المرتبة الأولى على مستوى الوطن.
وتضيف، "رقصات وأغانٍ ودموع فرح "أغرقت" باحات مدرسة طلائع الأمل الثانوية بنابلس بنجاح جميع طالباتها".
وتشير ديما، الى أن تعطل شبكة الاتصالات بسبب الضغط عليها، لم تمكنها من زف البشرى لوالدها ووالدتها بسرعة. "لم أشعر إلا بالقبل والتهاني من معلمات المدرسة وطالباتها تنهال عليّ من كل صوب، للحظة أعتقد أنها ستكون الأجمل على الإطلاق طوال حياتي" قالت ديما، مؤكدة "من يجد ويجتهد ينال نصيبه بالنهاية، درست، وتعبت، وسهرت.. والحمد لله هذه نتيجة رائعة وأنا فخورة بها".
الأم نيرمين، والأب سامي اللذان حضرا إلى المدرسة لمشاركة ابنتهما وزميلاتها الفرحة، لم يخفيا دموعهما ولا فرحتهما "غير المسبوقة" بنجاح وتفوق ابنتهما ديما، وحصولها على المرتبة الأولى، وبفارق علامتين فقط عن المجموع الكامل لجميع المواد.
الأب أستاذ الفيزياء في جامعة النجاح الوطنية آثر على تقديم محاضرته لطلبته وعدم حرمانهم من حقهم في تلقيها، غير أن بشرى تفوق ابنته كانت أكبر وأقوى من يواصل متابعة عمله. "الكلمات جميعها لا يمكن أن تصف شعوري لحظتها" يقول المحاضر سامي.
وتشير ديما الى أنها سجلت لدراسة الطب في جامعة النجاح تخصص العيون، لأنها تعتقد أن فلسطين يلزمها المزيد من المتخصصين وخبرات التطور في هذا المجال.
وتضيف: العلامتان اللتان جعلتا معدلي ينقص المائة هما موضوعا الإنشاء باللغتين العربية والإنجليزية، وتبتسم: "أنا متأكدة من ذلك".
"كنت واثقة مما قدمت خلال الامتحانات، لكنني كنت أخشى أنني نسيت نقطة معينة، أو رمزا" تقول ديما، وتضيف: "كانت الأسئلة الأصعب لمادة الكيمياء، لكن وبسبب ما اعتدنا عليه في المدرسة من هذا النمط من الأسئلة قامت الطالبات جميعهن بحلها.
وتؤكد الأم نيرمين أن ديما كانت تحرز المرتبة الأولى في صفها خلال سنوات دراستها السابقة، وتقول إنها كانت تعتمد على ما تتلقاه داخل المدرسة دون أي مساعدة من الأساتذة الخصوصيين.
وشكرت الأم اهتمام المدرسة بطالباتها، وتشجيعهم الدائم لإحراز التفوق.
بدورها، تقول مديرة المدرسة وفاء شموط: "طالباتنا يرفعن الرأس عاليا، يجتهدن طوال العام، ويحصلن على ثمرة اجتهادهن بالنهاية".
وتؤكد أن 35 طالبة في المدرسة تقدمن للامتحان بالفرع العلمي حصلت 34 منهم على معدلات تتعدى 90%، بينما واحدة فقط حصلت على معدل 86، وتضيف أن نسبة النجاح بالفرعين العلمي والأدبي كان 100% داخل المدرسة.
وقالت إنه خلال السنوات الأربع الماضية كانت طالبات المدرسة تحرز مراتب متقدمة في ترتيب للعشرة الأوائل على مستوى الوطن، وإن نابلس حصلت على ستة من مجموع الأوائل الفروع في امتحان الثانوية العامة.
وهنأت مديرة التربية والتعليم في نابلس سحر عكوب كافة الطلبة الناجحين، وتمنت لهم النجاح والتفوق في حياتهم العلمية ودراساتهم.
يذكر أن 5556 طالبا وطالبة كانوا تقدموا لامتحان الثانوية العامة في محافظة نابلس لهذا العام موزعين على 160 مدرسة حكومية وخاصة.