الأول في الفرع الصناعي يرغب بدراسة هندسة الحاسوب
هدى حبايب
مفاجأة كبيرة تلقتها عائلة فادي تيسير محمد لبدي، من مدينة طولكرم، بنتيجة ابنهم الذي حصل على المركز الأول في الفرع الصناعي على مستوى الوطن بمعدل 97.9%.
بالزغاريد استقبلت النتيجة، والدموع كانت الأقرب تعبيرا عن مدى الفرحة التي عمت قلوب الصغير والكبير من أحبائه وأقاربه، والجميع يهتف ويغني على أنغام أغاني النجاح، فرحا بابنهم وافتخارا به.
"أنا مسرور لفرحة أهلي، وما أحلاها من فرحة، فنتيجة 12 عاما بحمد الله توجت بمعدل مرتفع، كنت أتوقع الأفضل، ولكن ما حصلت عليه يدعو لرفع الرأس عاليا"، قال فادي.
الابتسامة لم تفارق محياه منذ ساعات الصباح الباكر، وهو بانتظار إعلان النتيجة في مدرسة العدوية للبنات إلى جانب رفاقه الطلبة، وكان على يقين بأنه في المقدمة وقد تحقق ذلك.
لم ينسَ فادي جدته المقعدة التي لم تنسه هي الأخرى بدعائها الدائم له بالتفوق، فهرع ووالديه إلى منزلها في بلدية زيتا شمال طولكرم، لمشاركتها الفرحة مع عائلته التي كانت تنتظره بفارغ الصبر بأجواء من السعادة، ويسرع الجميع لاحتضانه وتقبيله، والمباركة له بالتفوق.
واعتبر فادي أن تفوقه هو هدية لجميع أهله ومحافظته ووطنه، والمقدمة لوالديه اللذين بذلا كل ما بوسعهما من أجل ابنهما البكر، ووقفا إلى جانبه في كل مراحل الدراسة، خاصة وأنه منذ نعومة أظافره وهو يحتل مراكز متقدمة في التعليم، فالجد والمثابرة كما يرى هما الطريق نحو النجاح والتفوق في الحياة إلى جانب مساندة الأهل.
ويرغب فادي بدراسة هندسة الحاسوب، مشيرا إلى أن هذه هي أمنيته حيث أبدع في دراستها في مدرسة الصناعة بطولكرم، وكان يحصل على المراكز الأولى فيها.
والدته ساجية كتانة، التي تعمل مديرة لمدرسة زيتا الثانوية للبنات، ووالده الذي يشغل منصب مرشد تربوي في مديرية التربية والتعليم، عبرا عن فخرهما بابنهما والنتيجة التي حصل عليها، وكرسا كل جهد من أجل هذه اللحظة الثمينة، واعتبرا ذلك ليس غريبا على فادي فهو الطالب المجد والمجتهد، وقالا لم نتركه لحظة بل كنا إلى جانبه دائما.
وحال فادي هو حال الطالبة سرين مروان محمد صالح قعدان التي حصلت على المركز الثالث على مستوى الوطن في الفرع التجاري بمعدل 98.9%، فالفرحة هي سيدة الموقف.
"صحيح أننا تعبنا وسهرنا وبذلنا كل طاقتنا من أجل النجاح والتفوق، إلا أن النتيجة كانت مشرفة، وهذه هي شعلة النجاح التي أضاءت سماء فلسطين بشعاع من النور والضياء"، كلمات استهلتها سرين بابتسامة هادئة علت وجهها، وهي تجلس إلى جانب والدها الذي لم يكد يصدق أن نتيجة ابنته هي هذا المعدل.
وأكدت دور الأهل في دعم أبنائهم في مرحلة التوجيهي، وقالت "إن لأهلي دورا كبيرا في مساندتي وتوفير احتياجاتي التعليمية والأجواء الهادئة للدراسة، شاكرة الله على هذه المكرمة التي أكرمها إياها بجدها واجتهادها.
ووجهت رسالة إلى زملائها الطلبة القادمين إلى مرحلة التوجيهي، بالدراسة الجيدة والجادة مع التركيز، والاتكال على الله، مؤكدة أن هذه المرحلة مرحلة حاسمة في حياة الطالب الذي بذل 12 عاما في الدراسة، وجميل أن تحصد هذه السنوات بتفوق ونتائج باهرة.
وأهدت سرين نجاحها لعائلتها ومدرستها جمال عبد الناصر، ولشعبها ووطنها، وتوجهها هو دراسة القانون في جامعة النجاح الوطنية.
مفاجأة كبيرة تلقتها عائلة فادي تيسير محمد لبدي، من مدينة طولكرم، بنتيجة ابنهم الذي حصل على المركز الأول في الفرع الصناعي على مستوى الوطن بمعدل 97.9%.
بالزغاريد استقبلت النتيجة، والدموع كانت الأقرب تعبيرا عن مدى الفرحة التي عمت قلوب الصغير والكبير من أحبائه وأقاربه، والجميع يهتف ويغني على أنغام أغاني النجاح، فرحا بابنهم وافتخارا به.
"أنا مسرور لفرحة أهلي، وما أحلاها من فرحة، فنتيجة 12 عاما بحمد الله توجت بمعدل مرتفع، كنت أتوقع الأفضل، ولكن ما حصلت عليه يدعو لرفع الرأس عاليا"، قال فادي.
الابتسامة لم تفارق محياه منذ ساعات الصباح الباكر، وهو بانتظار إعلان النتيجة في مدرسة العدوية للبنات إلى جانب رفاقه الطلبة، وكان على يقين بأنه في المقدمة وقد تحقق ذلك.
لم ينسَ فادي جدته المقعدة التي لم تنسه هي الأخرى بدعائها الدائم له بالتفوق، فهرع ووالديه إلى منزلها في بلدية زيتا شمال طولكرم، لمشاركتها الفرحة مع عائلته التي كانت تنتظره بفارغ الصبر بأجواء من السعادة، ويسرع الجميع لاحتضانه وتقبيله، والمباركة له بالتفوق.
واعتبر فادي أن تفوقه هو هدية لجميع أهله ومحافظته ووطنه، والمقدمة لوالديه اللذين بذلا كل ما بوسعهما من أجل ابنهما البكر، ووقفا إلى جانبه في كل مراحل الدراسة، خاصة وأنه منذ نعومة أظافره وهو يحتل مراكز متقدمة في التعليم، فالجد والمثابرة كما يرى هما الطريق نحو النجاح والتفوق في الحياة إلى جانب مساندة الأهل.
ويرغب فادي بدراسة هندسة الحاسوب، مشيرا إلى أن هذه هي أمنيته حيث أبدع في دراستها في مدرسة الصناعة بطولكرم، وكان يحصل على المراكز الأولى فيها.
والدته ساجية كتانة، التي تعمل مديرة لمدرسة زيتا الثانوية للبنات، ووالده الذي يشغل منصب مرشد تربوي في مديرية التربية والتعليم، عبرا عن فخرهما بابنهما والنتيجة التي حصل عليها، وكرسا كل جهد من أجل هذه اللحظة الثمينة، واعتبرا ذلك ليس غريبا على فادي فهو الطالب المجد والمجتهد، وقالا لم نتركه لحظة بل كنا إلى جانبه دائما.
وحال فادي هو حال الطالبة سرين مروان محمد صالح قعدان التي حصلت على المركز الثالث على مستوى الوطن في الفرع التجاري بمعدل 98.9%، فالفرحة هي سيدة الموقف.
"صحيح أننا تعبنا وسهرنا وبذلنا كل طاقتنا من أجل النجاح والتفوق، إلا أن النتيجة كانت مشرفة، وهذه هي شعلة النجاح التي أضاءت سماء فلسطين بشعاع من النور والضياء"، كلمات استهلتها سرين بابتسامة هادئة علت وجهها، وهي تجلس إلى جانب والدها الذي لم يكد يصدق أن نتيجة ابنته هي هذا المعدل.
وأكدت دور الأهل في دعم أبنائهم في مرحلة التوجيهي، وقالت "إن لأهلي دورا كبيرا في مساندتي وتوفير احتياجاتي التعليمية والأجواء الهادئة للدراسة، شاكرة الله على هذه المكرمة التي أكرمها إياها بجدها واجتهادها.
ووجهت رسالة إلى زملائها الطلبة القادمين إلى مرحلة التوجيهي، بالدراسة الجيدة والجادة مع التركيز، والاتكال على الله، مؤكدة أن هذه المرحلة مرحلة حاسمة في حياة الطالب الذي بذل 12 عاما في الدراسة، وجميل أن تحصد هذه السنوات بتفوق ونتائج باهرة.
وأهدت سرين نجاحها لعائلتها ومدرستها جمال عبد الناصر، ولشعبها ووطنها، وتوجهها هو دراسة القانون في جامعة النجاح الوطنية.