مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم    شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات  

شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات

الآن

جلاء ودعاء قصص نجاح في الرياضة والتوجيهي

أرشيف دعاء جبري الأولى علىفلسطين بالتوجيهي لقب تعتز به دعاء مدى الدهر اما جلاء بوعرب فقد حصلت هي الأخرى على معدل 92 في الفرع العلمي, ا لاثنتان لكل منها قصة ,لكنهما خريجات من مدرسة طلائع الأمل بنابلس دعاء اثارت استغراب معلميها ,وتمكنت من حل اكثر العقد في الكيمياء ,وحصلت على معدل 99 دعاء تفوقت وجلاء تميزت ،جلاء سافرت ودرست الصف الحادي عشر في امريكا وعادت الى مدرسة كمال جنبلاط .
ماهي قصة تفوق دعاء وجلاء التقرير التالي يسلط الضوء على قصة نجاحهما :
جلاء كانت في غاية سعادتها عندما علمت بنبأ تفوقها لأنها زرعت الجد والاجتهاد وحصدت التفوق, قصة هذه الطالبة التي تخرجت من مدرسة طلائع الأمل بعد تسع سنوات تستحق ان تكتب فهي تشربت من فكر الطلائع , تلك المدرسة الرائعة التي غرست في جلاء معنى التفوق وكيفية التميز .
الطلائع مدرسة ليست ككل المدارس فهي جامعة لعقول الأذكياء ,ومهبط لكل الأفكار النيرة ,التربية في الطلائع اهم من العلم ,لذا فهي تحصد كل عام نتائج مميزة ,طالباتها يتميزون بذكاء حاد , وأفق واسع ,لا يوجد في قاموس المدرسة شيئ اسمه رسوب اواكمال ,التنافس الشريف في حصد اعلى المراتب هو سمة هذه المدرسة وما حققته دعاء جبري وتربعها على عرش التوجيهي لهذا العام في الضفة وغزة ماهو الا دليل و اضح على قوة هذه المدرسة .
دعاء وجلاء نموذج مشرق فهما صديقتان منذ الطفولة, دعاء واصلت مسيرتها في الطلائع وجلاء غادرت باخرة الطلائع عند الصف التاسع وانتقلت الى مدرسة فدوى طوقان ومن ثم انتقلت لتدرس الحادي عشر في امريكا عبر مشروع التبادل الثقافي بين امريكا وفلسطين الذي تشرف علية (امد ايست ) وهناك حققت جلاء نجاحا اكاديميا باهرا ,بالاضافة الى النجاحات الأخرى في مجالي الثقافة و الرياضة ,حيث حصلت على بطولة المدارس الثانوية في ولاية ميسوري في لعبة التنس الأرضي , وبرعت في كنابة القصة القصيرة والتمثيل والمسرح .
جلاء عادت بعد رحلة امريكا الى ارض الوطن لتلتحق بمدرسستها كمال جنبلاط الثانوية في رفيديا ,لكنها بقيت طلائعية القلب والفكر علاقتها مع زميلاتها الطلائعيات بقيت على حالها عبر الفيسبوك وسكايب , كانت جلاء تصر على ان تبقى طلائعية حتى بعد ان وطأت اقدامها الولايات المتحدة الأمريكية ,هناك مثلت بلدها فلسطين خير تمثيل وكانت سفيرة ناجحة بكل المقاييس ,تشبثت بعاداتها وتقاليدها الفلسطينية ,وتعلمت هناك معنى الحرية ,ورسمت لذاتها طريق معبد بالكرامة وعزة النفس ,وعندما عادت الى ارض الوطن اصرت على استكمال مسيرتها التعليمية عبر ذات النهج ,درست وسهرت وربطت الليل بالنهار, وفي النهاية قطفت ثمار التفوق وحصلت على معدل 92 في الفرع العلمي مبروك للطلائع هذا التميز ومبروك لمدرسة كمال جنبلاط هذه النتائج.
دعاء وجلاء يستعدان لخوض غمار الدراسة الجامعية وبرغبان ان يلتحقا بركب جامعة النجاح ,ليكملا معا مسيرة العلم .

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024