استطلاع معاريف: الغالبية تدعم نتنياهو واولمرت الوحيد المنافس له لكن بفارق كبير
اظهر استطلاع للراي اجرته صحيفة معاريف ان حزب الليكود ما يزال يتمتع بالدعم الاكبر والغالبية المطلقة حتى الان حيث اظهر الاستطلاع ان نتنياهو ما يزال يتمتع بدعم ما نسبته 41% من الجمهور الاسرائيلي الذي لا يزال يرى في نتنياهو الملك كما قالت الصحيفة.
واظهر الاستطلاع الذي اجرته الصحيفة في اعقاب انسحاب حزب كديما وتبرئة ايهود اولمرت رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق من بعض تهم الفسادة ان اولمرت الشخصية الوحيدة التي اشار الاستطلاع الى امكانية منافسته لنتنياهو بالرغم من ان الفراق بينهما ما يزال كبيرا حيث اعطاه من نسبته 18% من الجمهور الذين شملهم الاستطلاع ما يشير الى فارق كبير حتى الان.
كما اظهر الاستطلاع حصول رؤساء احزاب الوسط في اسرائيل على نسب متدنية في الاستطلاع وعلى راسهم شاؤول موفاز رئيس حزب كديما وشيلي يحموفيتش رئيسة حزب العمل حيث لم يحصدا على نسبة تزيد عن 7% ليكونا في منصب رئيس الزراء رغم ان الاستطلاعات تعطي حزبهما نسبا جيدة الى ان الجمهور لا يرى فيمها شخصين مناسبين لرئاسة الوزراء في اسرائيل حيث موفاز متخبط وتلقى ضربة قوية نتيجة ما جرى في قانون تجنيد المتدينين فيما يحموفيتش لا يوجد لها خبرة عسكرية او سياسية ولم تتبوء مناصب قيادية في الامن والسياسية.
ويعتقد الجمهور انه لا يوجد حتى الان شخصيات قادرة على ايجاد حكومة بديلة وبالتالي فان الجمهور يفضل بقاء نتنياهو رئيسا للوزراء حيث يسود الشعور غالبية المجتمع الاسرائيلي بعد سقوط تسيبي لفني في انتخابات كديما التي كانت تقود معارضة شديدة لنتنياهو وجاء بعدها موفاز ليهادن نتنياهو ويخرج مذلولا من الحكومة الاسرائيلية.
كما اظهر الاستطلاع ان الفجوة ما زالت كبيرة بين كتل اليمين واليسار مشيرة الى ان كتل اليمين ستحصد 64 مقعدا بالكنيست بكل اريحية نتيجة عمل كتل اليسار والوسط بشكل منفرد وعدم تعاونها في المعارضة بشكل موحد مما اظهر ضعفها امام الجمهور نتيجة عملها المتخبط والغير منسق.
كما اشار الاستطلاع الى ان حزب مثل حزب يائير لابيد الذي لا يعلن توجهاته السياسية يمكن ان يحصل على 11 مقعدا في الكنيست ان لم يكن اكثر مما يظهر ضعف الاحزاب المعارضة حيث يشير هذا الدعم لحزب مستقل مثل لا بيد عدم وجود ثقة للجمهور باحزاب يسار الوسط وتوجها لاحزاب جديدة بدل الاستمار في دعم احزاب ضعيفة مثل كديما والعمل حيث اشار الاستطلاع الى ان قضية الاحتجاجات الاجتماعية باسرائيل هي عامل مهم استطاع لا بيد الظهور من خلاله
واظهر الاستطلاع الذي اجرته الصحيفة في اعقاب انسحاب حزب كديما وتبرئة ايهود اولمرت رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق من بعض تهم الفسادة ان اولمرت الشخصية الوحيدة التي اشار الاستطلاع الى امكانية منافسته لنتنياهو بالرغم من ان الفراق بينهما ما يزال كبيرا حيث اعطاه من نسبته 18% من الجمهور الذين شملهم الاستطلاع ما يشير الى فارق كبير حتى الان.
كما اظهر الاستطلاع حصول رؤساء احزاب الوسط في اسرائيل على نسب متدنية في الاستطلاع وعلى راسهم شاؤول موفاز رئيس حزب كديما وشيلي يحموفيتش رئيسة حزب العمل حيث لم يحصدا على نسبة تزيد عن 7% ليكونا في منصب رئيس الزراء رغم ان الاستطلاعات تعطي حزبهما نسبا جيدة الى ان الجمهور لا يرى فيمها شخصين مناسبين لرئاسة الوزراء في اسرائيل حيث موفاز متخبط وتلقى ضربة قوية نتيجة ما جرى في قانون تجنيد المتدينين فيما يحموفيتش لا يوجد لها خبرة عسكرية او سياسية ولم تتبوء مناصب قيادية في الامن والسياسية.
ويعتقد الجمهور انه لا يوجد حتى الان شخصيات قادرة على ايجاد حكومة بديلة وبالتالي فان الجمهور يفضل بقاء نتنياهو رئيسا للوزراء حيث يسود الشعور غالبية المجتمع الاسرائيلي بعد سقوط تسيبي لفني في انتخابات كديما التي كانت تقود معارضة شديدة لنتنياهو وجاء بعدها موفاز ليهادن نتنياهو ويخرج مذلولا من الحكومة الاسرائيلية.
كما اظهر الاستطلاع ان الفجوة ما زالت كبيرة بين كتل اليمين واليسار مشيرة الى ان كتل اليمين ستحصد 64 مقعدا بالكنيست بكل اريحية نتيجة عمل كتل اليسار والوسط بشكل منفرد وعدم تعاونها في المعارضة بشكل موحد مما اظهر ضعفها امام الجمهور نتيجة عملها المتخبط والغير منسق.
كما اشار الاستطلاع الى ان حزب مثل حزب يائير لابيد الذي لا يعلن توجهاته السياسية يمكن ان يحصل على 11 مقعدا في الكنيست ان لم يكن اكثر مما يظهر ضعف الاحزاب المعارضة حيث يشير هذا الدعم لحزب مستقل مثل لا بيد عدم وجود ثقة للجمهور باحزاب يسار الوسط وتوجها لاحزاب جديدة بدل الاستمار في دعم احزاب ضعيفة مثل كديما والعمل حيث اشار الاستطلاع الى ان قضية الاحتجاجات الاجتماعية باسرائيل هي عامل مهم استطاع لا بيد الظهور من خلاله