مرارة الفقر والحصار تخيمان على قطاع غزة مع قدوم شهر رمضان المبارك
فاطمة جبر
مع قدوم شهر رمضان المبارك..شهر الخير والبركة وما يحمل من نفحات إيمانية عطرة تتجلى بالخير على البشرية جمعاء .فهو الشهر الذى أنزل فيه أعظم الكتب السماوية لتنير درب التائهين فى عتمات الحياة العابرة.
طقوس رمضانية:
أجمل ما يميز فلسطين وتحديدا غزة هاشم الطقوس الرمضانية التى لا تختلف نوعا ما عن الأجواء التى تعم دول الجوار بالمنطقة وكالمعتاد أداء الفرائض والسنن المستحبة وصلاة التراويح.
كما ان القالب المميز بهذا الشهر الكريم أنه يجمع افراد الاسرة على مائدة إفطار واحدة تتجلى بها معانى الإخوة ومن الطقوس المعمول بها فى هذا الشهر الكريم عمل وتناول القطائف.
من الجدير ذكره أن اجواء الإحتفال والإستعداد لهذا الشهر الفضيل لا تختلف عن الأعوام السابقة فالحصار لازال مطبق على قطاع غزة والاحتلال لازال يتربص وينال من الضفة.
هموم وأثقال على كاهل الغزيين:
هنا يرقد العديد من الغزيين فى أزقة ومخيمات قطاع غزة المحاصر فى ظل حالة الفقر.. القهر.. الحصار.والمأساة التى يعيشها ويعتاشها المواطن.
الجميع يعلم بان ما يقارب فوق 85% من الفلسطينين يعيش تحت خط الفقر فغزة المليئة بالهموم والاحزان من هنا وهناك فاللغة العربية عاجزة عن وصف الصمود الغزى لأبنائها .لنسرد واقع مرير يعيشه الغزى والحال فى غزة لا يختلف عن ضفة الاحرار فكلاهما يعيشان وضع مأساوى والقاسم المشترك بينهما هو الإحتلال والفقر.
بعض المواطنين والذى اثقلتهم هموم الحياة يحملون القادة المسئولية عن اوضاعهم المعيشية ومتطلبات هذا الشهر التى لا تنتهى.بالرغم من معاناتهم الا أنهم يغرسوا طقوس هذا الشهر الفضيل وفضائله الذى يأتى ضيفا كل عام.
الشعب الغزى حاله كحال الضفة المحتلة يتجرع ويلات الفرقة والإنقسام والاحتلال من جهة والفقر والقهر والجوع من جهة اخرى (( العامل الفلسطينى ابو الأمين )) مرت سنوات وانا عاطل عن العمل اجلس بين اولادى وها هو شهر رمضان ياتى دون أن أوفر لهم قوت يومهم فلا حول لنا ولا قوة.
ها هو واقع الفلسطينى ووضعه الداخلى كما هو ما بين فرقة وشرذمة وسجالات إعلامية فى ظل وجود أكبر عدد من البطالة المتفشية ووضع اقتصادى سيىء للأسر الفلسطينية بعد ان فقد المعيل قوت يومه.
شهر السماحة وصلة الرحم:
تتجلى فى فلسطين بشكل عام وفى غزة هاشم صور مشرقة تجسد روح الإخوة والسماحة فى ديننا الإسلامى وصلة الرحم التى تزداد بقدوم هذا الشهر من تبادل للزيارات المنزلية والتعاضد الإخوى .
تحديات فلسطينية وعيون متعطشة بنشوة الوحدة بالشهر الكريم:
لازال الامل والتفاؤل لغد أفضل ومستقبل مشرق بعيون الغزيين بنشوة الامل والتقاء الفرقاء بين شطرى الوطن واحترام هذا الشهر الفضيل رغم الجرح... المأساة ... المعاناة .
يعلو صوت الفلسطينيين عاليا مطالبا بالوحدة الوطنية والحياة الامنة الكريمة.
نقول حصار.. فقر.. قهر.. جوع.. معاناة...ألم هنا وهناك وجرح ومأساة !!!!!!!!!!
السؤال إلى متى ستبقى معاناة الفلسطينى أينما كان تحدق فى الأفق بلا مجيب ولا مستغيث ؟؟؟؟!!!!!!!هذا السؤال يحتاج إلى إجابة ليست بالصعبة فها نحن على أبواب هذا الشهر الفضيل لكل من هفوا ويهتفوا بحب الله والوطن حان الوقت أن نكون أو لا نكون.
عن pnn
مع قدوم شهر رمضان المبارك..شهر الخير والبركة وما يحمل من نفحات إيمانية عطرة تتجلى بالخير على البشرية جمعاء .فهو الشهر الذى أنزل فيه أعظم الكتب السماوية لتنير درب التائهين فى عتمات الحياة العابرة.
طقوس رمضانية:
أجمل ما يميز فلسطين وتحديدا غزة هاشم الطقوس الرمضانية التى لا تختلف نوعا ما عن الأجواء التى تعم دول الجوار بالمنطقة وكالمعتاد أداء الفرائض والسنن المستحبة وصلاة التراويح.
كما ان القالب المميز بهذا الشهر الكريم أنه يجمع افراد الاسرة على مائدة إفطار واحدة تتجلى بها معانى الإخوة ومن الطقوس المعمول بها فى هذا الشهر الكريم عمل وتناول القطائف.
من الجدير ذكره أن اجواء الإحتفال والإستعداد لهذا الشهر الفضيل لا تختلف عن الأعوام السابقة فالحصار لازال مطبق على قطاع غزة والاحتلال لازال يتربص وينال من الضفة.
هموم وأثقال على كاهل الغزيين:
هنا يرقد العديد من الغزيين فى أزقة ومخيمات قطاع غزة المحاصر فى ظل حالة الفقر.. القهر.. الحصار.والمأساة التى يعيشها ويعتاشها المواطن.
الجميع يعلم بان ما يقارب فوق 85% من الفلسطينين يعيش تحت خط الفقر فغزة المليئة بالهموم والاحزان من هنا وهناك فاللغة العربية عاجزة عن وصف الصمود الغزى لأبنائها .لنسرد واقع مرير يعيشه الغزى والحال فى غزة لا يختلف عن ضفة الاحرار فكلاهما يعيشان وضع مأساوى والقاسم المشترك بينهما هو الإحتلال والفقر.
بعض المواطنين والذى اثقلتهم هموم الحياة يحملون القادة المسئولية عن اوضاعهم المعيشية ومتطلبات هذا الشهر التى لا تنتهى.بالرغم من معاناتهم الا أنهم يغرسوا طقوس هذا الشهر الفضيل وفضائله الذى يأتى ضيفا كل عام.
الشعب الغزى حاله كحال الضفة المحتلة يتجرع ويلات الفرقة والإنقسام والاحتلال من جهة والفقر والقهر والجوع من جهة اخرى (( العامل الفلسطينى ابو الأمين )) مرت سنوات وانا عاطل عن العمل اجلس بين اولادى وها هو شهر رمضان ياتى دون أن أوفر لهم قوت يومهم فلا حول لنا ولا قوة.
ها هو واقع الفلسطينى ووضعه الداخلى كما هو ما بين فرقة وشرذمة وسجالات إعلامية فى ظل وجود أكبر عدد من البطالة المتفشية ووضع اقتصادى سيىء للأسر الفلسطينية بعد ان فقد المعيل قوت يومه.
شهر السماحة وصلة الرحم:
تتجلى فى فلسطين بشكل عام وفى غزة هاشم صور مشرقة تجسد روح الإخوة والسماحة فى ديننا الإسلامى وصلة الرحم التى تزداد بقدوم هذا الشهر من تبادل للزيارات المنزلية والتعاضد الإخوى .
تحديات فلسطينية وعيون متعطشة بنشوة الوحدة بالشهر الكريم:
لازال الامل والتفاؤل لغد أفضل ومستقبل مشرق بعيون الغزيين بنشوة الامل والتقاء الفرقاء بين شطرى الوطن واحترام هذا الشهر الفضيل رغم الجرح... المأساة ... المعاناة .
يعلو صوت الفلسطينيين عاليا مطالبا بالوحدة الوطنية والحياة الامنة الكريمة.
نقول حصار.. فقر.. قهر.. جوع.. معاناة...ألم هنا وهناك وجرح ومأساة !!!!!!!!!!
السؤال إلى متى ستبقى معاناة الفلسطينى أينما كان تحدق فى الأفق بلا مجيب ولا مستغيث ؟؟؟؟!!!!!!!هذا السؤال يحتاج إلى إجابة ليست بالصعبة فها نحن على أبواب هذا الشهر الفضيل لكل من هفوا ويهتفوا بحب الله والوطن حان الوقت أن نكون أو لا نكون.
عن pnn