إطلاق المرحلة الرابعة من حملة "عين على القدس وعين على لبنان"
أطلق الاتحاد العام لشباب فلسطين، مساء اليوم السبت، المرحلة الرابعة من حملة "عين على القدس وعين على لبنان"، لتوزيع 1200 طرد غذائي في شهر رمضان المبارك، على العائلات المحتاجة بمحافظة القدس، بدعم من تجار المدينة وأهلها.
وقال المتحدث الرسمي باسم الاتحاد العام لشباب فلسطين رأفت عليان، لـ"وفا"، إن الحملة، التي انطلقت من نادي سلوان، جاءت لدعم العائلات المحتاجة في منطقة القدس داخل وخارج جدار الضم والتوسع، الذي يقسم المدينة، فقد تم توزيع 600 طرد داخل القدس، ومثلها على البلدات والقرى المحيطة والتابعة لمحافظة القدس.
وأضاف عليان أن كل طرد غذائي يحتوي على مواد أولية غذائية بقيمة 250 شيقل، مشددا على أن الدعم للحملة هو فلسطيني مقدسي، اعتمد على تمويل التجار وأهل الخير في القدس لمساعدة المحتاجين بالمدينة المقدسة في شهر الخير.
وأكد أن الاتحاد ينظم هذه الحملات ومن عنوانها "عين على القدس عين على لبنان"، لتعزيز التواصل بين الشباب الفلسطيني في القدس ومخيمات اللجوء في الدول العربية، مضيفا: " زرنا المخيمات ووجدنا أن المعاناة واحدة ولكن الشكل يختلف، لذا نحاول جمع أشلاء الوطن من خلال مثل هذه المبادرات والحملات."
وشارك بإطلاق الحملة وزير شؤون القدس المحافظ عدنان الحسيني، والمفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، الشيخ محمد حسين، ومستشار ديوان الرئاسة، المختص بشؤون القدس المحامي أحمد الرويضي، وعدد من القوى الوطنية والشبابية في المدينة.
وقال الحسيني، في كلمته خلال الإعلان عن انطلاق الحملة، إن ما يميز هذه الحملة أنها بدعم فلسطيني، مؤكدا أهمية انطلاقها من سلوان التي تتعرض لهجمة شرسة ويتهددها الخطر في هذه الأيام.
وأشار إلى أن القائمين على هذه الحملة الإنسانية والخيرية في شهر الخير، هم من الشباب ويحملون اسم اتحاد، وأضاف: "ما أعظم أن يتحد الشباب لأجل هدف إنساني وما أعظم أن يشعر المقدسي بأخيه المقدسي وخصوصاً في هذا الشهر الفضيل."
من جانبه، قال الشيخ حسين: "في هذا الشهر المبارك وكما عودنا دائما أبناء الاتحاد العام لشباب فلسطين وقوفهم القريب على هموم المقدسيين وهم أصحاب مبادرة دائما، خاصة أن حملتهم تستهدف العائلات المستورة الصابرة في بيت المقدس، فهي تحمل بعدا دينيا وبعدا سياسيا وتحمل اسم القدس ولبنان، وقضيتهم جوهر الصراع مع المحتل."
ومن جهته، ثمن الرويضي مبادرة الإتحاد العام لشباب فلسطين ودوره في مساعدة مجتمعه بشهر رمضان، مشيراً إلى أهمية توقيت إطلاق الحملة حيث تعاني القدس وأهلها من أزمة اقتصادية بفعل السياسات الإسرائيلية الرامية لتهجير أبنائها وتفريغ المدينة.
وقال: "انطلقت الحملة من نادي سلوان المجاور لبؤرة استيطانية، هذا كله يبين الصمود المقدسي وإصراره على التحدي والبقاء."
وفي السياق ذاته، شكر رئيس لجنة الأسرى والمعتقلين المقدسيين أمجد أبو عصب، الاتحاد على هذه الحملة، مبينا أثرها في نفوس الأسرى، كما أثنى على مواقف الاتحاد المساندة للجنة أهالي الأسرى.
وقال المتحدث الرسمي باسم الاتحاد العام لشباب فلسطين رأفت عليان، لـ"وفا"، إن الحملة، التي انطلقت من نادي سلوان، جاءت لدعم العائلات المحتاجة في منطقة القدس داخل وخارج جدار الضم والتوسع، الذي يقسم المدينة، فقد تم توزيع 600 طرد داخل القدس، ومثلها على البلدات والقرى المحيطة والتابعة لمحافظة القدس.
وأضاف عليان أن كل طرد غذائي يحتوي على مواد أولية غذائية بقيمة 250 شيقل، مشددا على أن الدعم للحملة هو فلسطيني مقدسي، اعتمد على تمويل التجار وأهل الخير في القدس لمساعدة المحتاجين بالمدينة المقدسة في شهر الخير.
وأكد أن الاتحاد ينظم هذه الحملات ومن عنوانها "عين على القدس عين على لبنان"، لتعزيز التواصل بين الشباب الفلسطيني في القدس ومخيمات اللجوء في الدول العربية، مضيفا: " زرنا المخيمات ووجدنا أن المعاناة واحدة ولكن الشكل يختلف، لذا نحاول جمع أشلاء الوطن من خلال مثل هذه المبادرات والحملات."
وشارك بإطلاق الحملة وزير شؤون القدس المحافظ عدنان الحسيني، والمفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، الشيخ محمد حسين، ومستشار ديوان الرئاسة، المختص بشؤون القدس المحامي أحمد الرويضي، وعدد من القوى الوطنية والشبابية في المدينة.
وقال الحسيني، في كلمته خلال الإعلان عن انطلاق الحملة، إن ما يميز هذه الحملة أنها بدعم فلسطيني، مؤكدا أهمية انطلاقها من سلوان التي تتعرض لهجمة شرسة ويتهددها الخطر في هذه الأيام.
وأشار إلى أن القائمين على هذه الحملة الإنسانية والخيرية في شهر الخير، هم من الشباب ويحملون اسم اتحاد، وأضاف: "ما أعظم أن يتحد الشباب لأجل هدف إنساني وما أعظم أن يشعر المقدسي بأخيه المقدسي وخصوصاً في هذا الشهر الفضيل."
من جانبه، قال الشيخ حسين: "في هذا الشهر المبارك وكما عودنا دائما أبناء الاتحاد العام لشباب فلسطين وقوفهم القريب على هموم المقدسيين وهم أصحاب مبادرة دائما، خاصة أن حملتهم تستهدف العائلات المستورة الصابرة في بيت المقدس، فهي تحمل بعدا دينيا وبعدا سياسيا وتحمل اسم القدس ولبنان، وقضيتهم جوهر الصراع مع المحتل."
ومن جهته، ثمن الرويضي مبادرة الإتحاد العام لشباب فلسطين ودوره في مساعدة مجتمعه بشهر رمضان، مشيراً إلى أهمية توقيت إطلاق الحملة حيث تعاني القدس وأهلها من أزمة اقتصادية بفعل السياسات الإسرائيلية الرامية لتهجير أبنائها وتفريغ المدينة.
وقال: "انطلقت الحملة من نادي سلوان المجاور لبؤرة استيطانية، هذا كله يبين الصمود المقدسي وإصراره على التحدي والبقاء."
وفي السياق ذاته، شكر رئيس لجنة الأسرى والمعتقلين المقدسيين أمجد أبو عصب، الاتحاد على هذه الحملة، مبينا أثرها في نفوس الأسرى، كما أثنى على مواقف الاتحاد المساندة للجنة أهالي الأسرى.