الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال القدس    تحقيق لـ"هآرتس": ربع الأسرى أصيبوا بمرض الجرب مؤخرا    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز تياسير شرق طوباس    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال لمنزل في رفح جنوب قطاع غزة    الاحتلال يواصل اقتحام المغير شرق رام الله لليوم الثاني    جلسة لمجلس الأمن اليوم حول القضية الفلسطينية    شهيدان أحدهما طفل برصاص الاحتلال في بلدة يعبد    مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم  

"فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم

الآن

"الإغاثة الطبية": 37% من ذوات الإعاقة لم يلتحقن بالتعليم

أعلنت جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، اليوم الأحد، أن 37% من ذوات الإعاقة لم يلتحقن بالتعليم.
ونظمت الجمعية جلسة حوارية مفتوحة مع مدراء وممثلي المؤسسات الأهلية النسوية العاملة في قطاع غزة بهدف وضع آليات لتفعيل وتعزيز دور المؤسسات النسوية تجاه الإناث ذوات الإعاقة ضمن سياساتها وبرامجها.
وقدم مدير المشاريع في جمعية الإغاثة الطبية بسام زقوت، مداخلة حول التمييز تجاه ذوات الإعاقة، وتطرق إلى واقعهن على صعيد التعليم والاندماج الاجتماعي والتشغيل وبعض مهارات الحياة اليومية وغيرها بناء على دراسة ميدانية أجريت في قطاع غزة شملت 336 شخصا من ذوي الإعاقة.
وقال زقوت إن نسبة الإناث ذوات الإعاقة اللواتي لم يلتحقن بالتعليم وصلت إلى 37%، وإن 21% ممن التحقن بالتعليم تركنه بعد فترة لأسباب عديدة منها الحالة الصحية والصعوبات المادية وصعوبات التنقل وتعب الأهل، وإن 3% فقط من الإناث يعملن، في حين أن 79% منهن لديهن القدرة على العمل، ولكن لم يتمكنّ من الحصول على فرصة للعمل بسبب البطالة والأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها القطاع.
من جانبها، استعرضت روز المصري من جمعية العطاء الخيرية رؤية قطاع المرأة بشبكة المنظمات الأهلية، وتطرقت إلى دور المؤسسات النسوية في التدخل من أجل تحسين الظروف المعيشية لهذه الفئة مع ضرورة تمكين النساء ذوات الإعاقة من الاندماج ضمن المجتمع والمشاركة في مراكز صنع القرار.
وبينت أن المؤسسات الأهلية النسوية تتعامل مع الإناث ذوات الإعاقة من دون تمييز وأن البرامج تقدم بشكل شامل وأن قطاع المرأة يعمل على إعداد كوادر نسوية لديهن القدرة على تطويع البرامج من أجل مواءمتها للجميع خاصة الإناث ذوات الإعاقة.
من جهته، ذكر مدير برنامج التأهيل في الإغاثة الطبية مصطفى عابد أن هذه الجلسة الحوارية أقيمت بمشاركة العديد من المؤسسات الأهلية النسوية ضمن مشروع تحسين الظروف المعيشية والدمج المجتمعي ومناصرة قضايا ذوي الإعاقة في لبنان والأردن وفلسطين بالشراكة مع مؤسسة MPDL الإسبانية.
وقال إن المشروع يهدف لتحسين الظروف المعيشية وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة والعمل على تحقيق الاندماج لهم داخل المجتمع وتسهيل وصول الأشخاص ذوي الإعاقة إلى المدارس العادية مع مواءمة هذه المدارس لهم وتبني القضايا الأساسية والعمل على الدفاع عنها وخاصة قضية التشغيل والحق في التعليم.

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024