"الإغاثة الطبية": 37% من ذوات الإعاقة لم يلتحقن بالتعليم
أعلنت جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، اليوم الأحد، أن 37% من ذوات الإعاقة لم يلتحقن بالتعليم.
ونظمت الجمعية جلسة حوارية مفتوحة مع مدراء وممثلي المؤسسات الأهلية النسوية العاملة في قطاع غزة بهدف وضع آليات لتفعيل وتعزيز دور المؤسسات النسوية تجاه الإناث ذوات الإعاقة ضمن سياساتها وبرامجها.
وقدم مدير المشاريع في جمعية الإغاثة الطبية بسام زقوت، مداخلة حول التمييز تجاه ذوات الإعاقة، وتطرق إلى واقعهن على صعيد التعليم والاندماج الاجتماعي والتشغيل وبعض مهارات الحياة اليومية وغيرها بناء على دراسة ميدانية أجريت في قطاع غزة شملت 336 شخصا من ذوي الإعاقة.
وقال زقوت إن نسبة الإناث ذوات الإعاقة اللواتي لم يلتحقن بالتعليم وصلت إلى 37%، وإن 21% ممن التحقن بالتعليم تركنه بعد فترة لأسباب عديدة منها الحالة الصحية والصعوبات المادية وصعوبات التنقل وتعب الأهل، وإن 3% فقط من الإناث يعملن، في حين أن 79% منهن لديهن القدرة على العمل، ولكن لم يتمكنّ من الحصول على فرصة للعمل بسبب البطالة والأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها القطاع.
من جانبها، استعرضت روز المصري من جمعية العطاء الخيرية رؤية قطاع المرأة بشبكة المنظمات الأهلية، وتطرقت إلى دور المؤسسات النسوية في التدخل من أجل تحسين الظروف المعيشية لهذه الفئة مع ضرورة تمكين النساء ذوات الإعاقة من الاندماج ضمن المجتمع والمشاركة في مراكز صنع القرار.
وبينت أن المؤسسات الأهلية النسوية تتعامل مع الإناث ذوات الإعاقة من دون تمييز وأن البرامج تقدم بشكل شامل وأن قطاع المرأة يعمل على إعداد كوادر نسوية لديهن القدرة على تطويع البرامج من أجل مواءمتها للجميع خاصة الإناث ذوات الإعاقة.
من جهته، ذكر مدير برنامج التأهيل في الإغاثة الطبية مصطفى عابد أن هذه الجلسة الحوارية أقيمت بمشاركة العديد من المؤسسات الأهلية النسوية ضمن مشروع تحسين الظروف المعيشية والدمج المجتمعي ومناصرة قضايا ذوي الإعاقة في لبنان والأردن وفلسطين بالشراكة مع مؤسسة MPDL الإسبانية.
وقال إن المشروع يهدف لتحسين الظروف المعيشية وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة والعمل على تحقيق الاندماج لهم داخل المجتمع وتسهيل وصول الأشخاص ذوي الإعاقة إلى المدارس العادية مع مواءمة هذه المدارس لهم وتبني القضايا الأساسية والعمل على الدفاع عنها وخاصة قضية التشغيل والحق في التعليم.
ونظمت الجمعية جلسة حوارية مفتوحة مع مدراء وممثلي المؤسسات الأهلية النسوية العاملة في قطاع غزة بهدف وضع آليات لتفعيل وتعزيز دور المؤسسات النسوية تجاه الإناث ذوات الإعاقة ضمن سياساتها وبرامجها.
وقدم مدير المشاريع في جمعية الإغاثة الطبية بسام زقوت، مداخلة حول التمييز تجاه ذوات الإعاقة، وتطرق إلى واقعهن على صعيد التعليم والاندماج الاجتماعي والتشغيل وبعض مهارات الحياة اليومية وغيرها بناء على دراسة ميدانية أجريت في قطاع غزة شملت 336 شخصا من ذوي الإعاقة.
وقال زقوت إن نسبة الإناث ذوات الإعاقة اللواتي لم يلتحقن بالتعليم وصلت إلى 37%، وإن 21% ممن التحقن بالتعليم تركنه بعد فترة لأسباب عديدة منها الحالة الصحية والصعوبات المادية وصعوبات التنقل وتعب الأهل، وإن 3% فقط من الإناث يعملن، في حين أن 79% منهن لديهن القدرة على العمل، ولكن لم يتمكنّ من الحصول على فرصة للعمل بسبب البطالة والأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها القطاع.
من جانبها، استعرضت روز المصري من جمعية العطاء الخيرية رؤية قطاع المرأة بشبكة المنظمات الأهلية، وتطرقت إلى دور المؤسسات النسوية في التدخل من أجل تحسين الظروف المعيشية لهذه الفئة مع ضرورة تمكين النساء ذوات الإعاقة من الاندماج ضمن المجتمع والمشاركة في مراكز صنع القرار.
وبينت أن المؤسسات الأهلية النسوية تتعامل مع الإناث ذوات الإعاقة من دون تمييز وأن البرامج تقدم بشكل شامل وأن قطاع المرأة يعمل على إعداد كوادر نسوية لديهن القدرة على تطويع البرامج من أجل مواءمتها للجميع خاصة الإناث ذوات الإعاقة.
من جهته، ذكر مدير برنامج التأهيل في الإغاثة الطبية مصطفى عابد أن هذه الجلسة الحوارية أقيمت بمشاركة العديد من المؤسسات الأهلية النسوية ضمن مشروع تحسين الظروف المعيشية والدمج المجتمعي ومناصرة قضايا ذوي الإعاقة في لبنان والأردن وفلسطين بالشراكة مع مؤسسة MPDL الإسبانية.
وقال إن المشروع يهدف لتحسين الظروف المعيشية وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة والعمل على تحقيق الاندماج لهم داخل المجتمع وتسهيل وصول الأشخاص ذوي الإعاقة إلى المدارس العادية مع مواءمة هذه المدارس لهم وتبني القضايا الأساسية والعمل على الدفاع عنها وخاصة قضية التشغيل والحق في التعليم.