فتح: غزة محتلة ويتوجب تحريرها من الظلام ونرفض فكرة اعلانها محررة
عبرت حركة فتح عن رفضها لفكرة إعلان قطاع غزة المحتل كمنطقة محررة، في الوقت الذي نفى فيه القيادي في حركة حماس د.محمود الزهار النبأ الذي تناقلته وكالات الانباء من عزم حركة حماس اعلان قطاع غزة منطقة محررة.
واعتبرت الحركة فتح، أن إسرائيل تحتل قطاع غزة منذ عام 1967 وتحاصره حصارا تاما وهي المسؤلة عن بقائه معزولا عن العالم الخارجي.
وقال عضو المجلس الثوري لحركة فتح د.جمال نزال في البيان:" ننظر بعين الرفض والخطورة لأي فكرة من شأنها إعفاء الإحتلال من مسؤلياته القانونية عن احتلال أراضي القطاع ومحاصرته وعزله عن بقية فلسطين ومحيطه العربي".
وحسب تعبير نزال: "على خاطفي القطاع أن يدركوا مسؤليتهم في تحرير غزة من الظلام قبل أن يندفعوا للخوض بما هو خارج اختصاصهم وحدود خبرتهم فيعلنوها كيانا محررا تؤدي لتجزئة قضية فلسطين أمام العالم".
وقال نزال :" من المعيب أن البعض لا يدرك أن الحدود الحالية لقطاع غزة ليست الحدود الفعلية له كما كانت قبل الرابع من حزيران إذ قامت إسرائيل بقضم أراضي القطاع وتقليص مساحته، وأضاف انه وبالتالي فإن إعلان غزة منطقة محررة يسقط قضية التسوية النهائية لحدوده ويشطب مسألة محاصرته ويلغي مسؤلية إسرائيل عن معاناة أهله".
وأضاف نزال: "المنادة بإعلان شريط أراضي ضيق ومحتل كقطاع غزة على أنه منطقة محررة ينم عن رغبة (خاطفيه) كما وصفهم، بفصله عن فلسطين وليس عن إسرائيل، وعلى الجميع إدراك محاذير هذا اللعب غير المحسوب بالنار".