بنك فلسطين يمول شاحنة لإغاثة أهلنا في سوريا
أعلن بنك فلسطين عن تبرعه بمبلغ يغطي تكاليف تعبئة شاحنة كاملة بسعة 40 طناً من المواد الغذائية، ضمن حملة إغاثة أهلنا في المخيمات السورية التي انطلقت مؤخراً.
جاء ذلك في مكالمة هاتفية تلقاها رئيس حملة إغاثة أهلنا في سوريا محمد اشتية، اليوم الأحد، من رئيس مجلس إدارة بنك فلسطين هاشم الشوا، أبلغه فيها بتبرع البنك بالمبلغ.
وقال اشتية إن الشوا أبلغه، كذلك، بقرار مجلس إدارة البنك التبرع بمبلغ إضافي من موظفي البنك بنسبة 1% من رواتبهم، ولمدة شهر واحد لصالح الحملة.
وثمن اشتية قرار البنك، إدارة وموظفين، لدورهم في إغاثة إخوانهم في سوريا الذين يعيشون في ظل ظروف قاسية، خاصة وأن هذه الحملة تأتي ضمن هذا الشهر الفضيل، شهر الخير والبركة.
وكانت اللجنة العليا لإغاثة أهلنا في سوريا، التي تشكلت بتوجيهات من سيادة الرئيس محمود عباس، ناشدت البنوك، والشركات، وهيئات القطاع الخاص، والمقتدرين من أبناء الشعب الفلسطيني التبرع للحملة من أجل إنجاحها.
واعتبر أن الهدف الرئيسي من الحملة هو المساهمة بإغاثة نحو 472 ألف لاجئ فلسطيني في مخيمات اللجوء بسوريا، إلى جانب 120 ألفا خارج المخيمات، بالإضافة إلى التأكيد على وحدة الشعب الفلسطيني، وأن الهم الفلسطيني واحد أينما وجد.
وأقرت اللجنة العليا، في اجتماعها الدوري الذي عقد اليوم، في مقر "بكدار"، البدء بتسيير القافلة الأولى الإغاثة لسوريا بدءاً منذ الأسبوع المقبل، للمساهمة في تخفيف شدة الأزمة.
وتباحثت اللجنة في آليات جمع التبرعات المادية والعينية، وإرسالها إلى اللاجئين الفلسطينيين في سوريا.
يشار إلى أن حملة إغاثة أهلنا في سوريا انطلقت في الحادي عشر من الشهر الجاري، وستستمر لغاية الحادي عشر من الشهر المقبل، وتهدف إلى جمع التبرعات العينية والمادية لإغاثة أهلنا في المخيمات السورية، بالتنسيق مع البلديات، والمحافظين، والغرف التجارية، في المحافظات كافة.
وقد بدأت الحملة باستقبال التبرعات على أرقام الحسابات التي فُتحت خصيصاً لها، بالإضافة إلى مكاتب الغرف التجارية في المحافظات، والمجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والإعمار (بكدار).