فيديو- عرفات رمز للسلام وشارون رمز للحرب في أغنية فرنسية
الجيل الذي أنتمي إليه هو جيل سلام... الجيل الذي أنتمي إليه هو جيل محبة... لديه إيمان وحلم... هو المحبة في كل الأحوال..." هكذا بدأت المغنية والممثلة ناشطة السلام الفرنسية الشهيرة ناتالي كاردوني أغنيتها الجديدة "الجيل الجديد".
تصاحب الأغنية صور ومقاطع فيديو تبدأ بصورة كاردوني تضع في فمها غليونا يحمل صورة للثائر الأرجنتيني تشي جيفارا الذي كانت كاردوني قد كرست له أغنية خاصة.
بعد ذلك تنتقل من الحديث عن المحبة والسلام، موجهة سؤالا لأبناء جيلها بصيغة الاستفهام الانكاري: "من الذي يريد الحرب؟" ومباشرة بعد ذكر الحرب تظهر في الفيديو كليب صورا لأدولف هتلر ومشاهد من أرشيف الحرب العالمية والقنابل الذرية التي ألقيت على المدن اليابانية.
ثم تتابع الأغنية "الله هو أمة...من المحبة" ثم تعود للسؤال عمن يريد الحرب فتظهر صورة أريئيل شارون رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، وكأنه مثال على الذين تسببوا بالحروب في العالم. بعد ذلك تظهر صور أخرى في سياق السؤال عمن يريدون الحروب من بينها صورة موسيليني، وبول بوت زعيم الخمير الحمر في كمبوديا، وسلوفودان ميلوسوفيتش، والرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الإبن.
كما يظهر في الأغنية مشهد إلقاء الأحذية على الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش. ثم تنتقل المغنية الفرنسية إلى حث أبناء الجيل الجديد على النهوض لتسألهم من جديد، ولكن هذه المرة عمن يرغب بعالم يسوده السلام والحرية، وتطالبهم أن يكونوا واقعيين "فالله هو المحبة، والمحبة هي الله".
وفي إطار الحديث عن العلاقة بين الله وبين المحبة تظهر على الشاشة صور لمارتن لوثر كينغ، ونيلسون مانديلا، وياسر عرفات، ورجب طيب أردوغان وشمعون بيرس.
وفي ختام الأغنية تقول كردوني للجيل الجديد"لا نريد مزيدا من الحروب...فالمحبة هي كل شيء...أيها الجيل الجديد! هل أنتم مستعدون لأن يحظى الجميع بالسلام والحرية؟...إننا نؤمن الآن بالحرية من أجل الحرية والمحبة من أجل الجميع...من يريد الحرب؟ لا، لا مزيد من الحروب " وهنا تعود صور هتلر، وموسيليني، وشارون، وجورج بوش، وغيرهم من دعاة الحروب إلى الظهور ثانية في الوقت الذي تصرخ المغنية الفرنسية سائلة "من يريد الحرب؟".
ثم تنتهي الأغنية بالقول إن الجيل الجديد يريد المحبة.
من الجدير بالذكر أن ناتالي كاردوني زارت سفينة التضامن التركية مافي مرمرة قبل انطلاقها باتجاه قطاع غزة عام 2010 وهناك قدمت أغنيتها الشهيرة هاستا سيمبري التي كتبها المؤلف الكوبي كارلوس بويبلا ردا على رسالة الوداع التي ألقاها جيفارا عند مغادرته كوبا. وكانت الأغنية على متن مافي مرمرة مهداة للشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة.
تصاحب الأغنية صور ومقاطع فيديو تبدأ بصورة كاردوني تضع في فمها غليونا يحمل صورة للثائر الأرجنتيني تشي جيفارا الذي كانت كاردوني قد كرست له أغنية خاصة.
بعد ذلك تنتقل من الحديث عن المحبة والسلام، موجهة سؤالا لأبناء جيلها بصيغة الاستفهام الانكاري: "من الذي يريد الحرب؟" ومباشرة بعد ذكر الحرب تظهر في الفيديو كليب صورا لأدولف هتلر ومشاهد من أرشيف الحرب العالمية والقنابل الذرية التي ألقيت على المدن اليابانية.
ثم تتابع الأغنية "الله هو أمة...من المحبة" ثم تعود للسؤال عمن يريد الحرب فتظهر صورة أريئيل شارون رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، وكأنه مثال على الذين تسببوا بالحروب في العالم. بعد ذلك تظهر صور أخرى في سياق السؤال عمن يريدون الحروب من بينها صورة موسيليني، وبول بوت زعيم الخمير الحمر في كمبوديا، وسلوفودان ميلوسوفيتش، والرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الإبن.
كما يظهر في الأغنية مشهد إلقاء الأحذية على الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش. ثم تنتقل المغنية الفرنسية إلى حث أبناء الجيل الجديد على النهوض لتسألهم من جديد، ولكن هذه المرة عمن يرغب بعالم يسوده السلام والحرية، وتطالبهم أن يكونوا واقعيين "فالله هو المحبة، والمحبة هي الله".
وفي إطار الحديث عن العلاقة بين الله وبين المحبة تظهر على الشاشة صور لمارتن لوثر كينغ، ونيلسون مانديلا، وياسر عرفات، ورجب طيب أردوغان وشمعون بيرس.
وفي ختام الأغنية تقول كردوني للجيل الجديد"لا نريد مزيدا من الحروب...فالمحبة هي كل شيء...أيها الجيل الجديد! هل أنتم مستعدون لأن يحظى الجميع بالسلام والحرية؟...إننا نؤمن الآن بالحرية من أجل الحرية والمحبة من أجل الجميع...من يريد الحرب؟ لا، لا مزيد من الحروب " وهنا تعود صور هتلر، وموسيليني، وشارون، وجورج بوش، وغيرهم من دعاة الحروب إلى الظهور ثانية في الوقت الذي تصرخ المغنية الفرنسية سائلة "من يريد الحرب؟".
ثم تنتهي الأغنية بالقول إن الجيل الجديد يريد المحبة.
من الجدير بالذكر أن ناتالي كاردوني زارت سفينة التضامن التركية مافي مرمرة قبل انطلاقها باتجاه قطاع غزة عام 2010 وهناك قدمت أغنيتها الشهيرة هاستا سيمبري التي كتبها المؤلف الكوبي كارلوس بويبلا ردا على رسالة الوداع التي ألقاها جيفارا عند مغادرته كوبا. وكانت الأغنية على متن مافي مرمرة مهداة للشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة.