خان يونس: اللجنة الشعبية للاجئين تطلق مشروع "هوية لاجئ"
أعلنت اللجنة الشعبية للاجئين- خان يونس، في دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية، عن إطلاقها مشروع "هوية لاجئ"، الذي يؤكد أن حق العودة لا يمكن لأي لاجئ فلسطيني أن يتنازل عنه.
وأوضح مقرر اللجنة الإعلامية للجنة رأفت طومان، اليوم الإثنين، لـ"وفا"، أن اللجنة وزعت الدفعة الأولى من "هوية لاجئ" على 70 طفلا وطفلة، وهي بطاقة للأشبال والزهرات من سن 6 حتى 16 عاما، وتضمنت البطاقة اسم الشبل أو الزهرة وبلدته الأصلية، إضافة إلى رقم بطاقة التموين الصادر من وكالة الغوث الدولية.
وقال: "كتب على البطاقة قسم العودة لتوريث حق العودة للأجيال القادمة، فالكبار يورثون للصغار بعكس النظرية الصهيونية التي تقول إن الكبار يموتون والصغار ينسون .لون البطاقة أزرق ليدلل على أن لا ولاية على اللاجئين إلا لوكالة الغوث، فلا يمكن للوكالة أن تتنصل من خدماتها ومسؤولياتها الرئيسية تجاه اللاجئين وقضيتهم العادلة".
من جانبه، أوضح رئيس اللجنة الشعبية للاجئين مازن أبو زيد، أن "مشروع إصدار بطاقة لاجئ للأطفال لم يأت بمحض الصدفة، بل جاء نابعا من خلال حرصنا على دحض كل الادعاءات الصهيونية التي تحاول طمس قضيتنا العادلة وإنهاء ملف اللاجئين والبحث عن الوطن البديل، فنظرية أن الكبار يموتون والصغار ينسون هي خاطئة وزائفة، لأننا اليوم نؤكد أن الكبار يورثون للصغار، فلا يمكن لنا أن ننسى أو نتنازل عن حقنا".
وأضاف أبو زيد: سيتم الإعلان خلال شهر رمضان المبارك عن مسابقة أفضل بحث للأطفال، بحيث يقدم كل طفل بحثا عن قريته الأصلية التي هجر أهله منها.
وأشار المستشار القانوني للجنة الشعبية للاجئين أحمد النبريص، إلى أن هذا المشروع هو بداية لسلسلة مشاريع ستنظمها اللجنة من أجل إثارة الرأي العام العالمي، ولاستمرار المطالبة بحقوقنا حتى تحقيق حلم العودة.
بدوره، بين مفوض إصدار بطاقة لاجئ في دول أوروبا جبر أبو النجا، أن هذا المشروع هو ليس مشروعا محليا، بل تم تعميمه على العديد من سفاراتنا في مختلف الدول، وسيتم العمل على مضاعفة الجهد حتى يتم تعميمها على معظم دول العالم ليعلم الجميع أننا ما زلنا نطالب بحقوقنا ويجب على المجتمع الدولي الوقوف أمام مسؤولياته لإنهاء قضية اللاجئين وتعويضهم.
وأوضح مقرر اللجنة الإعلامية للجنة رأفت طومان، اليوم الإثنين، لـ"وفا"، أن اللجنة وزعت الدفعة الأولى من "هوية لاجئ" على 70 طفلا وطفلة، وهي بطاقة للأشبال والزهرات من سن 6 حتى 16 عاما، وتضمنت البطاقة اسم الشبل أو الزهرة وبلدته الأصلية، إضافة إلى رقم بطاقة التموين الصادر من وكالة الغوث الدولية.
وقال: "كتب على البطاقة قسم العودة لتوريث حق العودة للأجيال القادمة، فالكبار يورثون للصغار بعكس النظرية الصهيونية التي تقول إن الكبار يموتون والصغار ينسون .لون البطاقة أزرق ليدلل على أن لا ولاية على اللاجئين إلا لوكالة الغوث، فلا يمكن للوكالة أن تتنصل من خدماتها ومسؤولياتها الرئيسية تجاه اللاجئين وقضيتهم العادلة".
من جانبه، أوضح رئيس اللجنة الشعبية للاجئين مازن أبو زيد، أن "مشروع إصدار بطاقة لاجئ للأطفال لم يأت بمحض الصدفة، بل جاء نابعا من خلال حرصنا على دحض كل الادعاءات الصهيونية التي تحاول طمس قضيتنا العادلة وإنهاء ملف اللاجئين والبحث عن الوطن البديل، فنظرية أن الكبار يموتون والصغار ينسون هي خاطئة وزائفة، لأننا اليوم نؤكد أن الكبار يورثون للصغار، فلا يمكن لنا أن ننسى أو نتنازل عن حقنا".
وأضاف أبو زيد: سيتم الإعلان خلال شهر رمضان المبارك عن مسابقة أفضل بحث للأطفال، بحيث يقدم كل طفل بحثا عن قريته الأصلية التي هجر أهله منها.
وأشار المستشار القانوني للجنة الشعبية للاجئين أحمد النبريص، إلى أن هذا المشروع هو بداية لسلسلة مشاريع ستنظمها اللجنة من أجل إثارة الرأي العام العالمي، ولاستمرار المطالبة بحقوقنا حتى تحقيق حلم العودة.
بدوره، بين مفوض إصدار بطاقة لاجئ في دول أوروبا جبر أبو النجا، أن هذا المشروع هو ليس مشروعا محليا، بل تم تعميمه على العديد من سفاراتنا في مختلف الدول، وسيتم العمل على مضاعفة الجهد حتى يتم تعميمها على معظم دول العالم ليعلم الجميع أننا ما زلنا نطالب بحقوقنا ويجب على المجتمع الدولي الوقوف أمام مسؤولياته لإنهاء قضية اللاجئين وتعويضهم.