تسع سنوات ومعقد عرفات فارغ بانتظار عودته في رمضان
(كريستين ريناوي)
ينغص غياب الأسير عرفات سعيد الفسفوس عن عائلته في مخيم شعفاط شمال القدس، أجواء شهر رمضان المبارك التي تمتاز بجمع شمل الأرحام، وبلقاء الأهل والأحبة على مائدة واحدة.
المشهد في منزل الأسير الفسفوس الذي اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي في 23 تموز من العام 2003 ومحكوم بالسجن لمدة 15 عاما مختلف، فقبل دقائق من رفع أذان المغرب تلتف العائلة حول مائدة الطعام، ويحدق أفرادها بغصة بمقعد عرفات الفارغ.
وتسكن عائلة الأسير عرفات في أزقة مخيم شعفاط، ونظرا لضيق المخيم وكثافته السكانية، باتت أسطح المنازل متنفسا للسكان.
وقال والد الأسير عرفات "سعيد 55 عاما":"نفتقد عرفات في كل يوم، ويزداد اشتياقنا له ولهفتنا للجلوس معه في شهر رمضان المبارك، حيث يجتمع كل أشقائه، فما أصعب هذا الشعور".
وعن عرفات، قال والده:"كان عرفات فتى محبوبا في كل المخيم، وكان يقدم العون والمساعدة للكبير والصغير ولكل من يطلب ذلك منه، فالجميع يشتاق لعرفات صاحب القلب الطيب حتى حجارة المخيم تشتاق إليه".
والدة الأسير عرفات "محاسن 50 عاما"، تجلس حزينة، وتشغل وقتها بخدمة الأسرة دون أن تنطق بكلمة وكأنه بركان حزن يمتلكها، بقيت كذلك حتى سؤالها عن عرفات، فبكت وانهمرت دموعها كالمطر وقالت: "اشتاق إليه، لم أستطع أن أكون بجانبه في مرضه وتعبه وحزنه، لا أعلم ماذا يأكل وماذا يشرب".
وأضافت:"ما زال مقعد عرفات على المائدة فارغا بانتظاره، أراه في أخوته وأصدقائه، وفي كل شاب بعمره، أصلي ليل نهار ليفرج الله كربه، وجميع الأسرى في سجون الاحتلال، أتعبني الحزن، وحالتي الصحية أصبحت سيئة بعد اعتقاله، وكأن فراقه مرض وانتشر فينا".
ينغص غياب الأسير عرفات سعيد الفسفوس عن عائلته في مخيم شعفاط شمال القدس، أجواء شهر رمضان المبارك التي تمتاز بجمع شمل الأرحام، وبلقاء الأهل والأحبة على مائدة واحدة.
المشهد في منزل الأسير الفسفوس الذي اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي في 23 تموز من العام 2003 ومحكوم بالسجن لمدة 15 عاما مختلف، فقبل دقائق من رفع أذان المغرب تلتف العائلة حول مائدة الطعام، ويحدق أفرادها بغصة بمقعد عرفات الفارغ.
وتسكن عائلة الأسير عرفات في أزقة مخيم شعفاط، ونظرا لضيق المخيم وكثافته السكانية، باتت أسطح المنازل متنفسا للسكان.
وقال والد الأسير عرفات "سعيد 55 عاما":"نفتقد عرفات في كل يوم، ويزداد اشتياقنا له ولهفتنا للجلوس معه في شهر رمضان المبارك، حيث يجتمع كل أشقائه، فما أصعب هذا الشعور".
وعن عرفات، قال والده:"كان عرفات فتى محبوبا في كل المخيم، وكان يقدم العون والمساعدة للكبير والصغير ولكل من يطلب ذلك منه، فالجميع يشتاق لعرفات صاحب القلب الطيب حتى حجارة المخيم تشتاق إليه".
والدة الأسير عرفات "محاسن 50 عاما"، تجلس حزينة، وتشغل وقتها بخدمة الأسرة دون أن تنطق بكلمة وكأنه بركان حزن يمتلكها، بقيت كذلك حتى سؤالها عن عرفات، فبكت وانهمرت دموعها كالمطر وقالت: "اشتاق إليه، لم أستطع أن أكون بجانبه في مرضه وتعبه وحزنه، لا أعلم ماذا يأكل وماذا يشرب".
وأضافت:"ما زال مقعد عرفات على المائدة فارغا بانتظاره، أراه في أخوته وأصدقائه، وفي كل شاب بعمره، أصلي ليل نهار ليفرج الله كربه، وجميع الأسرى في سجون الاحتلال، أتعبني الحزن، وحالتي الصحية أصبحت سيئة بعد اعتقاله، وكأن فراقه مرض وانتشر فينا".