عريقات: عضوية فلسطين في الأمم المتحدة حماية لخيار الدولتين
أكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" رئيس الوفد الفلسطيني لمفاوضات الوضع النهائي صائب عريقات، أن رفع مكانة فلسطين إلى دولة غير عضو من خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة لا يتناقض مع عملية السلام أو مبدأ الدولتين، "إذ يشكل نقطة ارتكاز حقيقية لحماية خيار الدولتين".
جاء ذلك أثناء لقاء عريقات مع رئيس مجموعة الاشتراكية والديمقراطية في البرلمان الأوروبي هانز سوابودا، والقنصل الايطالي العام غيامباولو سنتاني، والقائم بأعمال القنصل الأميركي العام، والقنصل البريطاني العام السير فنسنت فين، كل على حده.
وشدد عريقات على أن استمرار النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية خاصة في مدينة القدس الشرقية وما حولها، ورفض قبول مبدأ عملية السلام على حدود 1967، إضافة على عدم الإفراج عن الأسرى والمعتقلين وخاصة هؤلاء الذين اعتقلوا قبل نهاية العام 1994، أدى إلى إخراج عملية السلام عن مسارها، وأن استمرار فرض الحقائق الاستيطانية والإملاءات على الأرض سيؤدي إلى تدمير خيار الدولتين، وأن على المجتمع الدولي محاسبة ومساءلة الحكومة الإسرائيلية والكف عن مكافأة الاحتلال والاستمرار في التعامل مع إسرائيل كدولة فوق القانون.
وعلى صعيد المصالحة الفلسطينية، أكد عريقات أن على جميع فصائل وحركات العمل السياسي الفلسطيني العودة إلى صندوق الاقتراع في انتخابات رئاسية وتشريعية وانتخابات للمجلس الوطني، "فحين تحدث خلافات يجب أن لا يتم اللجوء إلى صناديق الرصاص بل إلى صناديق الاقتراع، حيث أن الانتخابات أصبحت تشكل المفتاح لتحقيق المصالحة".
جاء ذلك أثناء لقاء عريقات مع رئيس مجموعة الاشتراكية والديمقراطية في البرلمان الأوروبي هانز سوابودا، والقنصل الايطالي العام غيامباولو سنتاني، والقائم بأعمال القنصل الأميركي العام، والقنصل البريطاني العام السير فنسنت فين، كل على حده.
وشدد عريقات على أن استمرار النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية خاصة في مدينة القدس الشرقية وما حولها، ورفض قبول مبدأ عملية السلام على حدود 1967، إضافة على عدم الإفراج عن الأسرى والمعتقلين وخاصة هؤلاء الذين اعتقلوا قبل نهاية العام 1994، أدى إلى إخراج عملية السلام عن مسارها، وأن استمرار فرض الحقائق الاستيطانية والإملاءات على الأرض سيؤدي إلى تدمير خيار الدولتين، وأن على المجتمع الدولي محاسبة ومساءلة الحكومة الإسرائيلية والكف عن مكافأة الاحتلال والاستمرار في التعامل مع إسرائيل كدولة فوق القانون.
وعلى صعيد المصالحة الفلسطينية، أكد عريقات أن على جميع فصائل وحركات العمل السياسي الفلسطيني العودة إلى صندوق الاقتراع في انتخابات رئاسية وتشريعية وانتخابات للمجلس الوطني، "فحين تحدث خلافات يجب أن لا يتم اللجوء إلى صناديق الرصاص بل إلى صناديق الاقتراع، حيث أن الانتخابات أصبحت تشكل المفتاح لتحقيق المصالحة".