مكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة يؤجل حفلا بسبب احتجاجات مقدسية
أعلن مكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، اليوم الأربعاء، عن تأجيل حفل أوركسترا الديوان الغربي الشرقي، الذي كان مقررا نهاية الشهر الجاري في مقر مستشفى أوغستا فكتوريا (المطّلع) في حي جبل الزيتون المطل على القدس القديمة.
وكانت هيئة العمل الوطني في القدس بعثت رسالة أمس، لمكتب المنسق الخاص تؤكد فيها احتجاجها على إقامة هذا العرض في القدس المحتلة، وطالبت بإلغائه لخصوصية الوضع في المدينة المقدسة.
وأوضحت الهيئة في رسالتها أن "هذه الأوركسترا التي تفخر بكونها تضم موسيقيين إسرائيليين وعرباً، وتهدف علناً إلى بناء جسور تطبيع بينهم من دون الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وحق العودة، وهي بذلك تسعى بذكاء، إلى تجميل صورة إسرائيل عبر تبني بعض الحقوق الفلسطينية مع رفض أهمها.
وأضافت الرسالة:"بصفتك منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط فلا بد أنك تعلم وتدرك أن إسرائيل تخرق القانون الدولي بشكل سافر، ولا تحترم لا اتفاقياته ولا مواثيقه، وخير دليل على ذلك أن المنطقة التي تنوي إقامة الحفل فيها، استولت حكومة الاحتلال على مئات الدونمات من الأراضي الفلسطينية في المنطقة لإقامة كلية عسكرية احتلالية عليها وما يسمى بالحدائق الوطنية، لهدف واضح ومعروف وهو منع التواصل الجغرافي والديمغرافي بين القرى الفلسطينية، وإقامة المزيد من المستوطنات وبما يقتل ويلغي أية إمكانية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وبالتالي مساهمتك في إقامة هذا الحفل، هو تشجيع لإسرائيل على خرق القانون الدولي، الذي يجب أن تسعى أنت الى إلزامها باحترامه وليس تشجيعها على خرقه".
ولفتت الرسالة الى أن قائد الاوركسترا كان برَّر المجازر الإسرائيلية التي ارتكبت بحق شعبنا في قطاع غزة عام 2008-2009 حسب ما جاء في إحدى المقابلات الصحافية.
وتابعت الرسالة:"إن تورط الأمم المتحدة في رعاية مشاريع ثقافية فلسطينية إسرائيلية مشتركة تساوي بين المُضطَهِد والمضطهَد، وبالتالي تُطبّع الاضطهاد، إذ تجمل الاحتلال ونظام الفصل العنصري.
وكانت هيئة العمل الوطني في القدس بعثت رسالة أمس، لمكتب المنسق الخاص تؤكد فيها احتجاجها على إقامة هذا العرض في القدس المحتلة، وطالبت بإلغائه لخصوصية الوضع في المدينة المقدسة.
وأوضحت الهيئة في رسالتها أن "هذه الأوركسترا التي تفخر بكونها تضم موسيقيين إسرائيليين وعرباً، وتهدف علناً إلى بناء جسور تطبيع بينهم من دون الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وحق العودة، وهي بذلك تسعى بذكاء، إلى تجميل صورة إسرائيل عبر تبني بعض الحقوق الفلسطينية مع رفض أهمها.
وأضافت الرسالة:"بصفتك منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط فلا بد أنك تعلم وتدرك أن إسرائيل تخرق القانون الدولي بشكل سافر، ولا تحترم لا اتفاقياته ولا مواثيقه، وخير دليل على ذلك أن المنطقة التي تنوي إقامة الحفل فيها، استولت حكومة الاحتلال على مئات الدونمات من الأراضي الفلسطينية في المنطقة لإقامة كلية عسكرية احتلالية عليها وما يسمى بالحدائق الوطنية، لهدف واضح ومعروف وهو منع التواصل الجغرافي والديمغرافي بين القرى الفلسطينية، وإقامة المزيد من المستوطنات وبما يقتل ويلغي أية إمكانية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وبالتالي مساهمتك في إقامة هذا الحفل، هو تشجيع لإسرائيل على خرق القانون الدولي، الذي يجب أن تسعى أنت الى إلزامها باحترامه وليس تشجيعها على خرقه".
ولفتت الرسالة الى أن قائد الاوركسترا كان برَّر المجازر الإسرائيلية التي ارتكبت بحق شعبنا في قطاع غزة عام 2008-2009 حسب ما جاء في إحدى المقابلات الصحافية.
وتابعت الرسالة:"إن تورط الأمم المتحدة في رعاية مشاريع ثقافية فلسطينية إسرائيلية مشتركة تساوي بين المُضطَهِد والمضطهَد، وبالتالي تُطبّع الاضطهاد، إذ تجمل الاحتلال ونظام الفصل العنصري.