دراسة: الخدمات النفسية أهم احتياجات الشباب من الخدمات الصحية
متطوعونشباب(أرشيف)
بينت دراسة حول احتياجات الشباب من الخدمات الصحية، استعرضها جهاز الإحصاء المركزي اليوم الأربعاء، أن الخدمات الصحية النفسية احتلت المرتبة الأولى من بين الخدمات الصحية التي يرى الشباب في الضفة الغربية أنهم بحاجة إليها.فقد رأى 40.4% من الشباب في الضفة الغربية أن الخدمات الصحية النفسية أهم خدمة صحية يحتاجها الشباب، في حين رأى نحو ربع الشباب (24.1%) أن أهم خدمة صحية يحتاجها الشباب هي الخدمات الصحية الجسمية، ثم الخدمات الصحية التغذوية بواقع 19.0% من إجمالي الشباب 15-24 سنة في الضفة الغربية.وكان الجهاز المركزي للإحصاء ووزارة الصحة وصندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA) عقدا اليوم، ورشة عمل لمناقشة نتائج الدراسة، وذلك بالمقر الرئيسي للإحصاء الفلسطيني بمدينة رام الله.حضر النشاط العديد من ممثلي الوزارات وممثلي المؤسسات الدولية، والخبراء المختصون، وممثلون عن القطاع الخاص والعام والمجتمع المدني والجهات ذات العلاقة بالموضوع.
افتتحت الورشة رئيس الإحصاء الفلسطيني علا عوض، وأشارت إلى أن انعقاد هذه الورشة جاءت بالدرجة الأساسية لمناقشة نتائج دراسة احتياجات الشباب من الخدمات الصحية الصديقة، حيث تعتبر هذه الدراسة ثمرة تعاون وشراكة ما بين الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني ووزارة الصحة وصندوق الأمم المتحدة للسكان لدراسة احتياجات الشباب من الخدمات الصحية الصديقة للشباب في الضفة الغربية.ونوهت عوض، إلى أن هذه الدراسة تهدف بالأساس إلى الاطلاع على الخدمات الصحية المقدمة للشباب في الفئة العمرية 15-24 سنة والذين يشكلون 22% من إجمالي سكان الأراضي الفلسطينية في نهاية عام 2011، والتعرف على احتياجاتهم وأولوياتهم من تلك الخدمات من وجهة نظر الشباب ومقدمي الخدمة والمختصين في هذا المجال، ودراسة وتقييم المجتمع المحلي فيما يتعلق بصحة المراهقين والشباب والخدمات المقدمة لهم، وكيف يمكن تكييف الخدمات الصحية لتلبية احتياجات الشباب، وذلك من خلال قياس مجموعة من المؤشرات الخاصة بالخدمات الصحية المقدمة للشباب.
وأضافت أن هذه الدراسة استندت على بيانات كمية ونوعية في دراسة احتياجات الشباب من الخدمات الصحية الصديقة للشباب، مما ساهم بشكل كبير بالإحاطة بجميع جوانب الدراسة، ففي الجانب الكمي تم تنفيذ مسح ميداني خاص لدراسة احتياجات الشباب من الخدمات الصحية من وجهة نظرهم حيث تم استيفاء بيانات 4,004 شاب وشابة في الفئة العمرية 15-24 سنة، وقد خرجت الدراسة بالعديد من النتائج والمؤشرات الهامة من أبرزها، تقييم الشباب للخدمات الصحية الحالية واحتياجاتهم من الخدمات الصحية، كما تم دراسة آراء الشباب حول ما تعني لهم خدمات صحية صديقة للشباب من خلال دراسة مواصفات الخدمات الصحية التي تلبي احتياجاتهم من حيث طبيعة الخدمة ومكانها وموقعها وجنس مقدم الخدمة وغيرها من المواصفات.وقد استعرضت أبرز نتائج الدراسة على النحو الأتي، يرى الشباب أن الامراض الناتجة عن السلوكيات غير السليمة (كالتدخين والإدمان...الخ) من أهم القضايا الصحية التي يعاني منها الشباب في الضفة الغربية، ومن ثم المشاكل النفسية والأمراض المزمنة بواقع 41.9%، و25.9% و17.0% على التوالي. وقد احتلت الخدمات الصحية النفسية المرتبة الأولى من بين الخدمات الصحية التي يرى الشباب في الضفة الغربية انهم بحاجة إليها حيث رأى 40.4% من الشباب في الضفة الغربية انها اهم خدمة صحية يحتاجها الشباب، في حين رأى نحو ربع الشباب (24.1%) أن أهم خدمة صحية يحتاجها الشباب هي الخدمات الصحية الجسمية، ثم الخدمات الصحية التغذوية بواقع 19.0% من إجمالي الشباب 15-24 سنة في الضفة الغربية.بينما يعتقد نصف الشباب 15-24 سنة في الضفة الغربية أن الخدمات الصحية المتوفرة لا تلبي احتياجات الشباب، وحول أسباب اعتقادهم هذا كان السبب الأهم هو عدم توفر تلك الخدمات أو ندرتها بنسبة 30.5%، وعدم الاهتمام والتفهم لاحتياجات الشباب بنسبة 15.7%، ثم الإهمال وكثرة الأخطاء الطبية لنحو 15.3% وذلك من إجمـالي الشباب 15-24 سنة في الضفة الغربية.وحول مواصفات الخدمات الصحية التي تلبي حاجات الشباب، أظهرت النتائج أن نحو 87% من الشباب يفضلونها قريبة من مكان السكن، ويفضل نحو 40% أن يكون المركز الصحي الخاص بالشباب مدمج مع خدمات صحية أخرى وليس مستقلا للشباب، واعتبر نحو 77% من الشباب أن موضوع السرية مهم عند حصولهم على الخدمة الصحية، وأفاد نحو 53% من الشباب بأنهم لا يهمهم جنس مقدم الخدمة إن كان ذكرا أو أنثى.وأشارت عوض إلى أنه فيما يتعلق بالجانب النوعي، فقد تم تنفيذ 8 مجموعات برؤية وقد روعي في تنفيذ هذه المجموعات التوزيع الجغرافي للضفة الغربية وجنس المبحوثين، كما تم عقد لقاءات مع مقدمي الخدمة الصحية في مختلف مناطق الضفة الغربية، كما عقدت 10 لقاءات مباشرة مع شخصيات ومؤسسات ذات علاقة مباشرة بقضايا الشباب.وقالت، "لقد حاول هذا الجانب من الدراسة التوقف عند التحديات والإشكاليات التي يتعاطى بها النظام الصحي الفلسطيني فيما يتعلق باحتياجات الشباب والشابات من ناحية الخدمات والمعلومات المرتبطة بصحتهم وجودة حياتهم، كما تم الوقوف على مختلف العوامل والظروف والتحديات التي يواجهها الشباب وتؤثر بشكل مباشر وغير مباشر على واقعهم الصحي، ضمن الوضع العام الفلسطيني، والظروف الاقتصادية والاجتماعية وصولا إلى محاولة الخروج بتوجهات عامة ضمن توجهات الأطراف المختلفة لرسم رؤية مستقبلية يتم على أساسها بلورة منظومة خدمات صحية صديقة للشباب".وأكدت ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان في الأرض الفلسطينية باربارا جورجي، أن الأمم المتحدة تعتبر فئة الشباب من أهم الفئات التي يجب أن يتم النظر إليها بشكل شمولي من جميع النواحي الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وكذلك إلى صحتهم الجسدية والنفسية، ومن هنا يولي صندوق الأمم المتحدة للسكان أولوية قصوى لموضوع الشباب.
افتتحت الورشة رئيس الإحصاء الفلسطيني علا عوض، وأشارت إلى أن انعقاد هذه الورشة جاءت بالدرجة الأساسية لمناقشة نتائج دراسة احتياجات الشباب من الخدمات الصحية الصديقة، حيث تعتبر هذه الدراسة ثمرة تعاون وشراكة ما بين الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني ووزارة الصحة وصندوق الأمم المتحدة للسكان لدراسة احتياجات الشباب من الخدمات الصحية الصديقة للشباب في الضفة الغربية.ونوهت عوض، إلى أن هذه الدراسة تهدف بالأساس إلى الاطلاع على الخدمات الصحية المقدمة للشباب في الفئة العمرية 15-24 سنة والذين يشكلون 22% من إجمالي سكان الأراضي الفلسطينية في نهاية عام 2011، والتعرف على احتياجاتهم وأولوياتهم من تلك الخدمات من وجهة نظر الشباب ومقدمي الخدمة والمختصين في هذا المجال، ودراسة وتقييم المجتمع المحلي فيما يتعلق بصحة المراهقين والشباب والخدمات المقدمة لهم، وكيف يمكن تكييف الخدمات الصحية لتلبية احتياجات الشباب، وذلك من خلال قياس مجموعة من المؤشرات الخاصة بالخدمات الصحية المقدمة للشباب.
وأضافت أن هذه الدراسة استندت على بيانات كمية ونوعية في دراسة احتياجات الشباب من الخدمات الصحية الصديقة للشباب، مما ساهم بشكل كبير بالإحاطة بجميع جوانب الدراسة، ففي الجانب الكمي تم تنفيذ مسح ميداني خاص لدراسة احتياجات الشباب من الخدمات الصحية من وجهة نظرهم حيث تم استيفاء بيانات 4,004 شاب وشابة في الفئة العمرية 15-24 سنة، وقد خرجت الدراسة بالعديد من النتائج والمؤشرات الهامة من أبرزها، تقييم الشباب للخدمات الصحية الحالية واحتياجاتهم من الخدمات الصحية، كما تم دراسة آراء الشباب حول ما تعني لهم خدمات صحية صديقة للشباب من خلال دراسة مواصفات الخدمات الصحية التي تلبي احتياجاتهم من حيث طبيعة الخدمة ومكانها وموقعها وجنس مقدم الخدمة وغيرها من المواصفات.وقد استعرضت أبرز نتائج الدراسة على النحو الأتي، يرى الشباب أن الامراض الناتجة عن السلوكيات غير السليمة (كالتدخين والإدمان...الخ) من أهم القضايا الصحية التي يعاني منها الشباب في الضفة الغربية، ومن ثم المشاكل النفسية والأمراض المزمنة بواقع 41.9%، و25.9% و17.0% على التوالي. وقد احتلت الخدمات الصحية النفسية المرتبة الأولى من بين الخدمات الصحية التي يرى الشباب في الضفة الغربية انهم بحاجة إليها حيث رأى 40.4% من الشباب في الضفة الغربية انها اهم خدمة صحية يحتاجها الشباب، في حين رأى نحو ربع الشباب (24.1%) أن أهم خدمة صحية يحتاجها الشباب هي الخدمات الصحية الجسمية، ثم الخدمات الصحية التغذوية بواقع 19.0% من إجمالي الشباب 15-24 سنة في الضفة الغربية.بينما يعتقد نصف الشباب 15-24 سنة في الضفة الغربية أن الخدمات الصحية المتوفرة لا تلبي احتياجات الشباب، وحول أسباب اعتقادهم هذا كان السبب الأهم هو عدم توفر تلك الخدمات أو ندرتها بنسبة 30.5%، وعدم الاهتمام والتفهم لاحتياجات الشباب بنسبة 15.7%، ثم الإهمال وكثرة الأخطاء الطبية لنحو 15.3% وذلك من إجمـالي الشباب 15-24 سنة في الضفة الغربية.وحول مواصفات الخدمات الصحية التي تلبي حاجات الشباب، أظهرت النتائج أن نحو 87% من الشباب يفضلونها قريبة من مكان السكن، ويفضل نحو 40% أن يكون المركز الصحي الخاص بالشباب مدمج مع خدمات صحية أخرى وليس مستقلا للشباب، واعتبر نحو 77% من الشباب أن موضوع السرية مهم عند حصولهم على الخدمة الصحية، وأفاد نحو 53% من الشباب بأنهم لا يهمهم جنس مقدم الخدمة إن كان ذكرا أو أنثى.وأشارت عوض إلى أنه فيما يتعلق بالجانب النوعي، فقد تم تنفيذ 8 مجموعات برؤية وقد روعي في تنفيذ هذه المجموعات التوزيع الجغرافي للضفة الغربية وجنس المبحوثين، كما تم عقد لقاءات مع مقدمي الخدمة الصحية في مختلف مناطق الضفة الغربية، كما عقدت 10 لقاءات مباشرة مع شخصيات ومؤسسات ذات علاقة مباشرة بقضايا الشباب.وقالت، "لقد حاول هذا الجانب من الدراسة التوقف عند التحديات والإشكاليات التي يتعاطى بها النظام الصحي الفلسطيني فيما يتعلق باحتياجات الشباب والشابات من ناحية الخدمات والمعلومات المرتبطة بصحتهم وجودة حياتهم، كما تم الوقوف على مختلف العوامل والظروف والتحديات التي يواجهها الشباب وتؤثر بشكل مباشر وغير مباشر على واقعهم الصحي، ضمن الوضع العام الفلسطيني، والظروف الاقتصادية والاجتماعية وصولا إلى محاولة الخروج بتوجهات عامة ضمن توجهات الأطراف المختلفة لرسم رؤية مستقبلية يتم على أساسها بلورة منظومة خدمات صحية صديقة للشباب".وأكدت ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان في الأرض الفلسطينية باربارا جورجي، أن الأمم المتحدة تعتبر فئة الشباب من أهم الفئات التي يجب أن يتم النظر إليها بشكل شمولي من جميع النواحي الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وكذلك إلى صحتهم الجسدية والنفسية، ومن هنا يولي صندوق الأمم المتحدة للسكان أولوية قصوى لموضوع الشباب.