زحالقة يستجوب باراك حول مادة غامضة ترش في السيارات في معبر الجلمة
استجوب النائب جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية، وزير الجيش الاسرائيلي، ايهود براك، حول المواد الكيماوية التي ترشها قوات الامن والجيش في سيارات المواطنين خلال الفحص الامني على معبر الجلمة شمالي مدينة جنين.
وسأل زحالقة عن نوعية المادة الكيماوية والهدف من استعمالها وتأثيرها على صحة وسلامة الناس وعن عوارضها. وسأل زحالقة ايضا اذا كانت وزارة الصحة قد اقرت رسميا استعمال المادة.
وكان عدد من المواطنين العرب، من مختلف القرى والمدن العربية، قد توجهوا للنائب جمال زحالقة بهذا الشأن، وقالوا بأن رجال الامن في معبر الجلمة، وفي اطار الفحوصات الامنية، طلبوا منهم النزول من السيارات، ومن ثم رشوا مادة كيماوية بيضاء اللون داخل السيارات، دون ابلاغهم عن نوع وطبيعة المادة، رغم استفسارات وتساؤلات المواطنين، الذين اعربوا عن مخاوفهم من خطورة وعوارض المادة على صحتهم.
وتساءل زحالقة ما إذا كان رش المادة الكيماوية في السيارات هو جزء من تجربة للمادة ولفعاليتها الغامضة. وقال زحالقة: "نحن نعرف عن تجارب لمواد كيماوية تجري دون اعلام المواطنين الذين تجرى عليهم وعلى ممتلكاتهم التجارب. في كل الأحوال نحن بصدد مادة غامضة الطابع والهدف، ويجب الكشف عن كل المعلومات حولها حالاً، لطمأنة المواطنين، ولتمكين كل من يريد أن يفحص بنفسه المعلومات العلمية المتوفرة حول المادة، وربما ارسال نماذج منها لفحوصات مخبرية خاصة. الغموض بحد ذاته مثير للريبة".
وطالب زحالقة وزارة الامن، المسؤولة المباشرة عن المعابر والحواجز، بفحص الموضوع فورا والتوقف عن استعمال ورش المواد الكيماوية في معبر الجلمة للحيلولة دون تعريض المواطنين لأي خطر وضرر.