طولكرم: ندوة ثقافية للكاتب والروائي أنور حامد
ارشيف
نظم مركز واصل لتنمية الشباب ووزارة الثقافة بمحافظة طولكرم اليوم الخميس، ندوة أدبية للكاتب والروائي أنور حامد، في بلدة عنبتا، حضرها حشد من المثقفين والشعراء والمهتمين بالحركة الثقافية ونخبة من المواهب الشابة.
وتطرق الشاعر طارق عبد الكريم الذي أدار اللقاء، إلى مساهمة الروائي حامد في عدة فعاليات وبرامج ثقافية في بريطانيا منها مساهمته في سلسلة محاضرات في جامعة كامبريدج، والمشاركة في مشروع يقوم بعرض حياة وأعمال الكتاب الذين عملوا في الـ"B.B.C" منذ تأسيسها وحتى القرن الواحد والعشرين.
وتم خلال اللقاء مناقشة رواية الكاتب "يافا تعد قهوة الصباح"، والتي تعتبر توثيقا للحكاية الفلسطينية منذ ما قبل النكبة حتى اليوم، كما أنها باكورة أعماله المكتوبة باللغة العربية، فما سبق له من مؤلفات كان مكتوبا بالمجرية والإنجليزية، ليصار إلى ترجمتها للعربية.
ويقول حامد عن روايته أنها لا تتحدث عن رحيل ومهجرين ومخيمات لجوء، بل عن أسواق وحمامات تركية ورحلات عائلية إلى شاطئ طبرية، وسهرات في ملاه ليلية، لا تغزو أجواءها استعدادات الحرب وأصوات الرصاص، ولا بطولات ومآس، بل سهرات رمضانية وزيارات أعياد ميلاد، تقاليد الأعراس وطقوس حياة يتقاسم المدن والقرى، بتفاصيلها اليومية الصغيرة، بتقاليدها وروتينها، بأعيادها ومواسمها، هي حياة تحررت من الذاكرة، ومشاوير عادت إلى الأرصفة وحكايات انبعثت في المقاهي... يافا نفضت عن شاطئها الليل... يافا تعد قهوة الصباح.
وتحدث الناقد والأديب صبحي شحروري عن روايات حامد قائلا، "إن روايات حامد كلها مهمومة بالذاكرة والهم الوطني الفلسطيني، وهذه الرواية فيها إعادة عمران للذاكرة الفلسطينية وفيها من التوثيق الكثير، ترصد ملامح الحياة الثقافية والاجتماعية في يافا على وجه التحديد وفي بيت دجن البلدة التابعة لها، في الزمن الذي يسبق النكبة.
وقال مدير عام مركز واصل محمد سلامة، إن هذه الندوة تأتي ضمن فعاليات مهرجان وادي الشعير للثقافة والفنون الذي اختتم مؤخرا في محافظة طولكرم، بهدف تفعيل الحياة الثقافية وترسيخها في أوساط الشباب.
من جانبه، تحدث مدير مكتب وزارة الثقافة عبد الفتاح الكم، عن أهمية الفعاليات الثقافية والفنية والاجتماعية التي تشهدها المحافظة، ودور وزارة الثقافة في نشر الوعي الثقافي والوطني.
وفي نهاية اللقاء تم تكريم نخبة من المواهب الشابة في مجال الكتابة الإبداعية.
وتطرق الشاعر طارق عبد الكريم الذي أدار اللقاء، إلى مساهمة الروائي حامد في عدة فعاليات وبرامج ثقافية في بريطانيا منها مساهمته في سلسلة محاضرات في جامعة كامبريدج، والمشاركة في مشروع يقوم بعرض حياة وأعمال الكتاب الذين عملوا في الـ"B.B.C" منذ تأسيسها وحتى القرن الواحد والعشرين.
وتم خلال اللقاء مناقشة رواية الكاتب "يافا تعد قهوة الصباح"، والتي تعتبر توثيقا للحكاية الفلسطينية منذ ما قبل النكبة حتى اليوم، كما أنها باكورة أعماله المكتوبة باللغة العربية، فما سبق له من مؤلفات كان مكتوبا بالمجرية والإنجليزية، ليصار إلى ترجمتها للعربية.
ويقول حامد عن روايته أنها لا تتحدث عن رحيل ومهجرين ومخيمات لجوء، بل عن أسواق وحمامات تركية ورحلات عائلية إلى شاطئ طبرية، وسهرات في ملاه ليلية، لا تغزو أجواءها استعدادات الحرب وأصوات الرصاص، ولا بطولات ومآس، بل سهرات رمضانية وزيارات أعياد ميلاد، تقاليد الأعراس وطقوس حياة يتقاسم المدن والقرى، بتفاصيلها اليومية الصغيرة، بتقاليدها وروتينها، بأعيادها ومواسمها، هي حياة تحررت من الذاكرة، ومشاوير عادت إلى الأرصفة وحكايات انبعثت في المقاهي... يافا نفضت عن شاطئها الليل... يافا تعد قهوة الصباح.
وتحدث الناقد والأديب صبحي شحروري عن روايات حامد قائلا، "إن روايات حامد كلها مهمومة بالذاكرة والهم الوطني الفلسطيني، وهذه الرواية فيها إعادة عمران للذاكرة الفلسطينية وفيها من التوثيق الكثير، ترصد ملامح الحياة الثقافية والاجتماعية في يافا على وجه التحديد وفي بيت دجن البلدة التابعة لها، في الزمن الذي يسبق النكبة.
وقال مدير عام مركز واصل محمد سلامة، إن هذه الندوة تأتي ضمن فعاليات مهرجان وادي الشعير للثقافة والفنون الذي اختتم مؤخرا في محافظة طولكرم، بهدف تفعيل الحياة الثقافية وترسيخها في أوساط الشباب.
من جانبه، تحدث مدير مكتب وزارة الثقافة عبد الفتاح الكم، عن أهمية الفعاليات الثقافية والفنية والاجتماعية التي تشهدها المحافظة، ودور وزارة الثقافة في نشر الوعي الثقافي والوطني.
وفي نهاية اللقاء تم تكريم نخبة من المواهب الشابة في مجال الكتابة الإبداعية.