نوال سليميه .." سيدة الحرير" بالخليل العتيقة
تعرض جانب من اعمالها
القدس- في متجر صغير بالخليل العتيقة المحاصرة بالانتهاكات الإسرائيلية المتنوعة، تواصل نوال سليمية من بلدة إذنا "تطريز" قصة صمود فلسطينية بخيوط الحرير، حيث على يديها و أيادي 120 امرأة من إذنا و8 بلدات أخرى في المحافظة، تتحول ألوان الحرير إلى تحف تشي بحياة " محملة بالأحلام الجميلة" ...
المواطنة سليمية التي تشغل جل يومها بتحويل خيوط الحرير إلى ورود على قطع من القماش، قالت لـدوت كوم، أمس، أن مشروعها للمطرزات في متجر صغير يبعد أمتارا قليلة عن البوابات اللةلبية التي تفصل ما بين "سوق اللبن" و الحرم الإبراهيمي، غدا يستقطب إهتمام العديد من السائحين الأجانب و من أهل البلاد، الأمر الذي اعتبرته باعثا على التمسك بالأمل و مواجهة التحديات التي تستهدف الإطاحة بأحلامها و بقية النساء المستفيدات من المشروع.
المشروع الطموح الذي تواصله نوال سليمية مدفوعة برغبتها في تطوير إرث الجدات الفلسطينيات و..بالسعي لتحسين دخل العائلة، يستند بالأساس إلى موهبتها في تحويل خيوط الحرير إلى مطرزات جميلة، موضحة أن الفكرة إنبعث لديها بعد 3 سنوات كدست خلالها مجموعة من المطرزات ؛ دون أن تجد طريقة لتسويقها وبيعها و بعد التقائها سيدة أجنبية في معرض للتراث كانت شاركت فيه بعرض عدد من القطع الفنية التي أنتجتها .
أشارت "سليميه" وهي تحاول اجتذاب عدد من السائحات و السائحين إلى فرجة مجانية على المطرزات التي تعرضها بالمتجر الصغير – أشارت إلى أنها لا تكتفي بترويج المطرزات لأغراض البيع فقط،، فهي إضافة إلى ذلك، تتحدث إلى الزبائن الأجانب باللغة الإنجليزية وتشرح لهم كيف استطاعت النساء الفلسطينيات المحافظة على فن جميل كانت بدأته جداتهن الأول قبل آلاف السنين !
كما تقول الموطنة سليمية و رفيقتها في إدارة المشروع ليلى عواوده التي تعيل 6 أطفال إثر مرض أقعد زوجها عن العمل، استقطب المشروع بعد أن تحول من فكرة إلى حقيقة واقعة 30 إمرأة أخرى كن يبحثن عن فرصة لتسويق منتجات متنوعة من المطرزات، فيما تحولت التخوفات حيال تواجد إمرأتين في متجر صغير على مقربة من إحدى البؤر الإستيطانية الإسرائيلية .. تحولت إلى "قوة مثال" شجعت الكثيرين من أصحاب المتاجر بالسوق على إعادة فتحها من جديد .
من بين المعوقات التي تهجس إطمئنان المواطنتين سليمية و عواوده حيال مستقبل المشروع، إحتمال إقدام صاحب المتجر على الطلب منهما مغادرته، و إصرار بعض الأدلاء السياحيين على الحصول على نسبة قد تصل 30 في المئة من نسبة البيع مقابل تشجيع المجموعات السياحية على التوقف و زيارة المتجر ، إضافة إلى نظرات الإستهجان التي يبديها تجار و مواطنون حول جسارة إمرأتين تصران على فتح متجر في سوق يدير متاجره الرجال فقط ! فضلا عن أن بعض العاملين في المهنة ذاتها "أصبحوا مأخوذين بالغيرة السلبية" بسبب الإقبال الملحوظ على المطرزات و المنتجات الفلكلورية بالمتجر.
تبقى الإشارة إلى ان المشروع الذي تديره المواطنة سليمية وأنشأت له صفحة الكترونية ، بات مصدرا لدخول إضافية لنحو 120 عائلة ، يحقق مبلغا يعادل 400 شيكل شهريا لكل إمرأة من المشاركات في تزويدة بالمطرزات و التحف؛ المشغولة بعناية الأيدي الناعمة !!
المواطنة سليمية التي تشغل جل يومها بتحويل خيوط الحرير إلى ورود على قطع من القماش، قالت لـدوت كوم، أمس، أن مشروعها للمطرزات في متجر صغير يبعد أمتارا قليلة عن البوابات اللةلبية التي تفصل ما بين "سوق اللبن" و الحرم الإبراهيمي، غدا يستقطب إهتمام العديد من السائحين الأجانب و من أهل البلاد، الأمر الذي اعتبرته باعثا على التمسك بالأمل و مواجهة التحديات التي تستهدف الإطاحة بأحلامها و بقية النساء المستفيدات من المشروع.
المشروع الطموح الذي تواصله نوال سليمية مدفوعة برغبتها في تطوير إرث الجدات الفلسطينيات و..بالسعي لتحسين دخل العائلة، يستند بالأساس إلى موهبتها في تحويل خيوط الحرير إلى مطرزات جميلة، موضحة أن الفكرة إنبعث لديها بعد 3 سنوات كدست خلالها مجموعة من المطرزات ؛ دون أن تجد طريقة لتسويقها وبيعها و بعد التقائها سيدة أجنبية في معرض للتراث كانت شاركت فيه بعرض عدد من القطع الفنية التي أنتجتها .
أشارت "سليميه" وهي تحاول اجتذاب عدد من السائحات و السائحين إلى فرجة مجانية على المطرزات التي تعرضها بالمتجر الصغير – أشارت إلى أنها لا تكتفي بترويج المطرزات لأغراض البيع فقط،، فهي إضافة إلى ذلك، تتحدث إلى الزبائن الأجانب باللغة الإنجليزية وتشرح لهم كيف استطاعت النساء الفلسطينيات المحافظة على فن جميل كانت بدأته جداتهن الأول قبل آلاف السنين !
كما تقول الموطنة سليمية و رفيقتها في إدارة المشروع ليلى عواوده التي تعيل 6 أطفال إثر مرض أقعد زوجها عن العمل، استقطب المشروع بعد أن تحول من فكرة إلى حقيقة واقعة 30 إمرأة أخرى كن يبحثن عن فرصة لتسويق منتجات متنوعة من المطرزات، فيما تحولت التخوفات حيال تواجد إمرأتين في متجر صغير على مقربة من إحدى البؤر الإستيطانية الإسرائيلية .. تحولت إلى "قوة مثال" شجعت الكثيرين من أصحاب المتاجر بالسوق على إعادة فتحها من جديد .
من بين المعوقات التي تهجس إطمئنان المواطنتين سليمية و عواوده حيال مستقبل المشروع، إحتمال إقدام صاحب المتجر على الطلب منهما مغادرته، و إصرار بعض الأدلاء السياحيين على الحصول على نسبة قد تصل 30 في المئة من نسبة البيع مقابل تشجيع المجموعات السياحية على التوقف و زيارة المتجر ، إضافة إلى نظرات الإستهجان التي يبديها تجار و مواطنون حول جسارة إمرأتين تصران على فتح متجر في سوق يدير متاجره الرجال فقط ! فضلا عن أن بعض العاملين في المهنة ذاتها "أصبحوا مأخوذين بالغيرة السلبية" بسبب الإقبال الملحوظ على المطرزات و المنتجات الفلكلورية بالمتجر.
تبقى الإشارة إلى ان المشروع الذي تديره المواطنة سليمية وأنشأت له صفحة الكترونية ، بات مصدرا لدخول إضافية لنحو 120 عائلة ، يحقق مبلغا يعادل 400 شيكل شهريا لكل إمرأة من المشاركات في تزويدة بالمطرزات و التحف؛ المشغولة بعناية الأيدي الناعمة !!