مياه عين السلطان في اريحا تطفئ حر شهر رمضان
رضوان مرار
في ظل ارتفاع درجات الحرارة الشديدة التي تتميز بها مدينة اريحا ,اضافة لانخفاضها عن سطح البحر اكثر من ثلاثة مئة متر, يندفع كثير من الشبان نحو مياه عين السلطان وهي قناة تجري من المنبع بطول عشرات الامتارنحو المجمع الرئيس للمياه الذي اقامته الحكومة الصينية , للسباحة واللهو وقضاء اوقات رمضان الطويلة في ظل ارتفاع درجة الحرارة الشديدة.
ويلتف حول حواف القناة العديد من الاشخاص الصغار والكبار وكذلك بعض العائلات التي تاتي بعد الافطار للاستمتاع بالمياه الجارية والباردة والعذبة ايضاً .
يقول حسين الوزير احد رواد هذه المنطقة في شهر رمضان المبارك , وهوجالس على طرفي القناة والماء يجري من تحته والصبيان يتقاذفون المياه بعبوات بلاستيكية من هنا وهناك ,هذه فرصة وفسحة في الشهر الكريم من اجل اتمام عبادة الصيام على الشكل الامثل ونستعين بذلك على تبريد اجسامنا وارواحنا ومن ثم اطفاء حدة العطش بالمياه الباردة والتي انعم الله بها علينا منذ الاف السنين , وهنا
كما ترى الماء والاصدقاء والاجواء الحميمة التي تربط الناس ببعضهم البعض تضفي جمالاً الى جمال الطبيعة الربانية التي ننعم فيها, ويضيف الوزير هذه المنطقة مفتوحة للاستجمام وللاستحمام بدون قيود ولا تذاكر دخول ,فهي مكان للبسطاء والفقراء واصحاب الدخل المحدود والذين لا يستطيعون الذهاب الى المتنزهات والحدائف والمسابح الخاصة , نحن والحمدلله في نعمة كبيرة يحسدنا عليها كثير من السلاطين والملوك ,اما الشاب محمد خليل من مخيم عقبة جبر فقال : لامفر لنا في ظل الاجواء الساخنة الا البحث عن مكان هاديء بارد نقضي به بعض الاوقات شهر رمضان فمياه عين السلطان هي الانسب لنا في ظل الاوضاع الاقتصادية الصعبة والتي يصعب علينا الذهاب الى مكان اخر اكثر تكلفة , ونتمنى ان يديم الله علينا هذه النعمة العظيمة التي خص الله بها منطقة اريحا .
في ظل ارتفاع درجات الحرارة الشديدة التي تتميز بها مدينة اريحا ,اضافة لانخفاضها عن سطح البحر اكثر من ثلاثة مئة متر, يندفع كثير من الشبان نحو مياه عين السلطان وهي قناة تجري من المنبع بطول عشرات الامتارنحو المجمع الرئيس للمياه الذي اقامته الحكومة الصينية , للسباحة واللهو وقضاء اوقات رمضان الطويلة في ظل ارتفاع درجة الحرارة الشديدة.
ويلتف حول حواف القناة العديد من الاشخاص الصغار والكبار وكذلك بعض العائلات التي تاتي بعد الافطار للاستمتاع بالمياه الجارية والباردة والعذبة ايضاً .
يقول حسين الوزير احد رواد هذه المنطقة في شهر رمضان المبارك , وهوجالس على طرفي القناة والماء يجري من تحته والصبيان يتقاذفون المياه بعبوات بلاستيكية من هنا وهناك ,هذه فرصة وفسحة في الشهر الكريم من اجل اتمام عبادة الصيام على الشكل الامثل ونستعين بذلك على تبريد اجسامنا وارواحنا ومن ثم اطفاء حدة العطش بالمياه الباردة والتي انعم الله بها علينا منذ الاف السنين , وهنا
كما ترى الماء والاصدقاء والاجواء الحميمة التي تربط الناس ببعضهم البعض تضفي جمالاً الى جمال الطبيعة الربانية التي ننعم فيها, ويضيف الوزير هذه المنطقة مفتوحة للاستجمام وللاستحمام بدون قيود ولا تذاكر دخول ,فهي مكان للبسطاء والفقراء واصحاب الدخل المحدود والذين لا يستطيعون الذهاب الى المتنزهات والحدائف والمسابح الخاصة , نحن والحمدلله في نعمة كبيرة يحسدنا عليها كثير من السلاطين والملوك ,اما الشاب محمد خليل من مخيم عقبة جبر فقال : لامفر لنا في ظل الاجواء الساخنة الا البحث عن مكان هاديء بارد نقضي به بعض الاوقات شهر رمضان فمياه عين السلطان هي الانسب لنا في ظل الاوضاع الاقتصادية الصعبة والتي يصعب علينا الذهاب الى مكان اخر اكثر تكلفة , ونتمنى ان يديم الله علينا هذه النعمة العظيمة التي خص الله بها منطقة اريحا .