راصد تدين بشدة افتحام الاحتلال لدور العبادة واستفزاز مشاعر المسلمين بالشهر الفضيل
قالت الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد) أن قوات الاحتلال أقدمت من جديد على انتهاك حرمة المقدسات ودور العبادة في محاولة استفزاز لمشاعر المسلمين في شهر رمضان المبارك، حيث قامت باقتحام المسجد الأقصى واعتقال إمامه وهو يؤدى صلاة الفجر ليوم الخميس الموافق 26/7/2012م.
وأضافت في بيان صحافي ان هذا الاقتحام يأتي ضمن سلسة الاقتحامات التي يتعرض لها المسجد الأقصى خلال الشهر المبارك من قبل جنود الكيان العاصي على القانون "إسرائيل" والمجموعات اليهودية المتطرفة، فيما تقوم قوات الاحتلال الإسرائيلية بمنع الشبّان الفلسطينيين من سن 13-40 عام من الوصول إلى المسجد الأقصى، وكذلك تمنع بقاء المصلين المعتكفين داخل المسجد المبارك.
وأكدت على إن ما قامت به قوات الإحتلال يصنف بالجرائم العنصرية التي تضاف لسجل هذا الكيان العنصري المحتل والذي يضرب بعرض الحائط بكافة القواعد الخاصة بحماية الأماكن المقدسة والتي أوردتها العديد من الاتفاقيات والمواثيق الدولية، منها على سبيل المثال، اتفاقية «لاهاي» لعام 1954 بشأن حماية الممتلكات الثقافية والدينية في أثناء المنازعات المسلحة؛ والإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر عام 1948 (وهما الممهدان الدوليان للحقوق المدنية والسياسية، وللحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، الصادران عام 1966).
وتدين بشدة ما تعرض له المسجد الأقصى، و تعبر عن قلقها البالغ من هذه الخطوات الاحتلالية التي تمارسها حكومة الإحتلال العنصرية وتحذر من الصمت العربي والدولي الرسمي على مثل الخطوات التي قد تنبئ بمخاطر يكيدها الإحتلال لهدم المدينة المقدسة "القدس" وتدمير كافة المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها .
وتطالب الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمة اليونسكو بضرورة التحرك الفوري لوقف هذه الاعتداءات المتكررة بحق الأماكن المقدسة ودور العبادة في كافة الأراضي الفلسطينية .
كذلك طالبت الدول السامية والمتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة بتحديد موقفها من هذه الاعتداءات والتي تعد انتهاكات خطيرا لأحكام ومبادئ اتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بحماية دور العبادة.
وتوجهت راصد لجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي بالتحرك الفوري والعمل على وقف هذه الاعتداءات المتكررة، واستخدام نفوذها وعلاقاتها الدولية لإجبار كيان الاحتلال "إسرائيل" على الالتزام بحماية الأماكن المقدسة ودور العبادة.
وأضافت في بيان صحافي ان هذا الاقتحام يأتي ضمن سلسة الاقتحامات التي يتعرض لها المسجد الأقصى خلال الشهر المبارك من قبل جنود الكيان العاصي على القانون "إسرائيل" والمجموعات اليهودية المتطرفة، فيما تقوم قوات الاحتلال الإسرائيلية بمنع الشبّان الفلسطينيين من سن 13-40 عام من الوصول إلى المسجد الأقصى، وكذلك تمنع بقاء المصلين المعتكفين داخل المسجد المبارك.
وأكدت على إن ما قامت به قوات الإحتلال يصنف بالجرائم العنصرية التي تضاف لسجل هذا الكيان العنصري المحتل والذي يضرب بعرض الحائط بكافة القواعد الخاصة بحماية الأماكن المقدسة والتي أوردتها العديد من الاتفاقيات والمواثيق الدولية، منها على سبيل المثال، اتفاقية «لاهاي» لعام 1954 بشأن حماية الممتلكات الثقافية والدينية في أثناء المنازعات المسلحة؛ والإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر عام 1948 (وهما الممهدان الدوليان للحقوق المدنية والسياسية، وللحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، الصادران عام 1966).
وتدين بشدة ما تعرض له المسجد الأقصى، و تعبر عن قلقها البالغ من هذه الخطوات الاحتلالية التي تمارسها حكومة الإحتلال العنصرية وتحذر من الصمت العربي والدولي الرسمي على مثل الخطوات التي قد تنبئ بمخاطر يكيدها الإحتلال لهدم المدينة المقدسة "القدس" وتدمير كافة المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها .
وتطالب الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمة اليونسكو بضرورة التحرك الفوري لوقف هذه الاعتداءات المتكررة بحق الأماكن المقدسة ودور العبادة في كافة الأراضي الفلسطينية .
كذلك طالبت الدول السامية والمتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة بتحديد موقفها من هذه الاعتداءات والتي تعد انتهاكات خطيرا لأحكام ومبادئ اتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بحماية دور العبادة.
وتوجهت راصد لجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي بالتحرك الفوري والعمل على وقف هذه الاعتداءات المتكررة، واستخدام نفوذها وعلاقاتها الدولية لإجبار كيان الاحتلال "إسرائيل" على الالتزام بحماية الأماكن المقدسة ودور العبادة.