د.برهم: الجامعات الفلسطينية كافة تمر بأزمة مالية غير مسبوقة
مدخل جامعة بير زيت - اليوم
أعلن د.أمجد برهم رئيس مجلس اتحاد نقابات اساتذة وموظفي الجامعات الفلسطينية أن الجامعات الفلسطينية كافة تمر في ازمة مالية غير مسبوقة، سببها تخلّف الحكومة عن تسديد مستحقاتها المالية المقرة، مؤكداً ان نتائج هذه الازمة الخانقة بدت واضحة اليوم على أداء معظم الجامعات الفلسطينية، منها اغلاق جامعة بير زيت واضراب الطلبه فيها بعد ان لجأت ادارة الجامعة الى رفع الرسوم الدراسية لحل مشاكلها الماليه، اضافةً الى اضطرار بعض الجامعات مثل جامعة القدس وبوليتكنك فلسطين الى دفع رواتب العاملين ومستحقاتهم غير كاملة (بنسب لا تتجاوز 70%)، كما واجبرت جامعات اخرى مثل النجاح والخليل الى استنفاذ صنايق إدخار الموظفين لتسديد التزاماتها المالية المختلفة.
واضاف برهم ان استمرار هذه الاوضاع المالية الصعبة في الجامعات سيؤدي لا محالة الى شلل كامل في ادائها، مما يعني القضاء التام على التعليم العالي في فلسطين، الامر الذي يشكل خطرا كبيرا على عملية بناء الانسان الفلسطيني كمتطلب اساسي لبناء الدولة المستقلة، لا سيما وان فلسطين لا تملك من الثروات سوى انسانها المتسلح بالعلم والمعرفة، متسائلا أين الحكومة واستثمارها في هذا الانسان وتنميته عن طريق دعم العلم والتعليم؟.
وناشد مجلس اتحاد نقابات اساتذة وموظفي الجامعات الفلسطينية كافة الدول العربية والاسلامية بتحمل مسؤوليتها تجاه مؤسسات التعليم العالي في فلسطين وبتقديم الدعم اللازم للحفاظ على التعليم العالي الفلسطيني وللمساهمة في تأمين مقومات ثبات الشعب الفلسطيني على ارضه وصموده وجه الاحتلال.
كما وطالب الاتحاد الحكومة الفلسطينية بالعمل الجاد على توفير مستحقات الجامعات المالية، وذلك لانقاذ مسيرتها الاكاديمية ولتمكينها من الاستمرار في اداء دوره الوطني، مؤكدا ان بقاء الوضع المالي الراهن ينذر بتراجع مطرد في مقدرة الجامعات على الايفاء بالتزماتها الماليه تجاه العاملين بها، الامر الذي يرفضه الاتحاد رفضا قاطعا، اذ انه سيؤدي حتما الى اغلاق تمام للجامعات اعتبارا من بداية الفصل الاول للعام الاكاديمي المقبل.
واضاف برهم ان استمرار هذه الاوضاع المالية الصعبة في الجامعات سيؤدي لا محالة الى شلل كامل في ادائها، مما يعني القضاء التام على التعليم العالي في فلسطين، الامر الذي يشكل خطرا كبيرا على عملية بناء الانسان الفلسطيني كمتطلب اساسي لبناء الدولة المستقلة، لا سيما وان فلسطين لا تملك من الثروات سوى انسانها المتسلح بالعلم والمعرفة، متسائلا أين الحكومة واستثمارها في هذا الانسان وتنميته عن طريق دعم العلم والتعليم؟.
وناشد مجلس اتحاد نقابات اساتذة وموظفي الجامعات الفلسطينية كافة الدول العربية والاسلامية بتحمل مسؤوليتها تجاه مؤسسات التعليم العالي في فلسطين وبتقديم الدعم اللازم للحفاظ على التعليم العالي الفلسطيني وللمساهمة في تأمين مقومات ثبات الشعب الفلسطيني على ارضه وصموده وجه الاحتلال.
كما وطالب الاتحاد الحكومة الفلسطينية بالعمل الجاد على توفير مستحقات الجامعات المالية، وذلك لانقاذ مسيرتها الاكاديمية ولتمكينها من الاستمرار في اداء دوره الوطني، مؤكدا ان بقاء الوضع المالي الراهن ينذر بتراجع مطرد في مقدرة الجامعات على الايفاء بالتزماتها الماليه تجاه العاملين بها، الامر الذي يرفضه الاتحاد رفضا قاطعا، اذ انه سيؤدي حتما الى اغلاق تمام للجامعات اعتبارا من بداية الفصل الاول للعام الاكاديمي المقبل.