وفاة المناضل والمفكر ناجي علوش عضو المجلس الثوري السابق لحركة فتح في عمان
انتقل إلى رحمته تعالى المناضل والمفكر القومي الكبير ناجي علوش أحد قياديي حركة فتح وعضو المجلس الثوري السابق للحركة اليوم الأحد العاشر من رمضان الساعة الثالثة إلا ربع صباحاً في العاصمة الاردنية عمان
وقد عاش الفقيد سبعاً وسبعين عاماً قضاها في العمل الوطني والقومي. وقد خلف وراءه عشرات الكتب وتراثاً من العطاء الفكري والشعري والنضالي، وعقوداً من الكفاح العسكري والسياسي في خضم الثورة الفلسطينية، وسجلاً مشرقاً من المواقف السياسية المشرفة.
وكان ناجي علوش قد أصيب بشللٍ نصفي منذ أكثر من أربعة عشر عاماً وبقي يصارع حتى النفس الأخير، وفي الصيف الماضي تم تشخيصه بمرض السرطان، ولم يقعده ذلك عن الاستمرار في تبني النهج القومي الجذري، ومن التفاعل مع قضايا الأمة العربية، حتى اللحظة الأخيرة...
ونعت مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة فتح الراحل ناجي علوش وستذكرت سيرته النضالية والادبية وقالت : انه شاعر وباحث وناقد قومي عربي ولد ناجي إبراهيم سالم علوش في بيرزيت عام 1935، حصل على شهادة (المترك) من الكلية الأهلية الثانوية في رام الله عام 1955، عمل بعد تخرجه معلماً في الفحيص في الاردن ، وسافر عام 1956 إلى الكويت وعمل في مستودعات الأدوية التابعة لوزارة الصحة، وفي صحيفة "أضواء المدينة" الكويتية حتى عام 1964، ثم سافر إلى بيروت وعمل خلال السنوات 1964-1969 في دار الطليعة ، وفي عام 1969 عاد إلى عمان وعمل حتى عام 1971 في مجالي السياسة والأدب، وفي عام 1971 سافر لبيروت حتى عام 1980، ثم غادر الى بغداد وأقام فيها حتى عام 1981 قبل أن يغادرها في العام نفسه إلى دمشق لمواصلة عمله السياسي، وبعد عودته للأردن واصل نشاطه الأدبي والسياسي. ركز علوش على دراسة الفكر العربي المعاصر، وكتب كتابه الأول (الثوري العربي المعاصر) عام 1960. كان المرحوم المناضل ناجي علوش أحد قياديي حركة فتح وهو عضو سابق في المجلس الثوري للحركة، كان أحد من تمسكوا بالثوابت الفلسطينية بالإضافة لقيادته التيار اليساري الجذري في فتح.تنقل علوش بين عدد من المدن العربية، ومن ضمنها بيروت ودمشق، واخيرا عمان حيث وافته لامنيه هناك
المواقع التي شغلها المناضل علوش :
عضو المجلس الوطني الفلسطيني 1975-1977
الأمين العام لحركة التحرير الشعبية العربية
عضو المجلس الثوري لحركة فتح 1970-1979
الأمين العام لاتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين (1972-1977)، (1977-1980
وأعيد انتخابه أمينا عاما من جديد عام 1997 حتى الآن
عضو مجلس أمناء مركز دراسات الوحدة العربية منذ 1974 وحتى الآن
عضو مجلس أمناء المجلس القومي للثقافة العربية منذ 1985 وحتى الآن
مدير دار الطليعة للطباعة والنشر، ومدير تحرير مجلة "دراسات عربية" (1965-1972
أعماله الأدبية
أمضى حياته في خدمة القضايا العربية والفلسطينية، وشعره مكرس للتعبير عن الأوضاع السياسية في الوطن العربي. يعد ناجي علوش واحداً من الشعراء الملتزمين، وقد كتب الشعر العمودي حتى عام 1957 ثم بدأ فيما بعد كتابة الشعر الحر. أصدر عدداً من المجموعات الشعرية مثل "هدية صغيرة" (1967) و"النوافذ التي تفتحها القنابل" (1972)، وقد طبعت هذه المجموعات في مجلد واحد تحت عنوان "المجموعة الشعرية الكاملة" عام 1979. نشر فيما بعد مجموعة شعرية أخرى بعنوان (الزهر والناي) (1991).
اهم مؤلفاته
الثورة والجماهير 1962
الثورة الفلسطينية أبعادها وقضاياها" (1970
مناقشات حول الثورة الفلسطينية" (1970
نحو ثورة فلسطينية جديدة" (1972
الحركة القومية العربية" (1975
حول الحرب الأهلية في لبنان" (1976
الوطن العربي : الجغرافية الطبيعية والبشرية" (1980
المشروع القومي من الدفاع إلى الهجوم" (1991
الديمقراطية : المفاهيم والإشكالات" (1994
وقد عاش الفقيد سبعاً وسبعين عاماً قضاها في العمل الوطني والقومي. وقد خلف وراءه عشرات الكتب وتراثاً من العطاء الفكري والشعري والنضالي، وعقوداً من الكفاح العسكري والسياسي في خضم الثورة الفلسطينية، وسجلاً مشرقاً من المواقف السياسية المشرفة.
وكان ناجي علوش قد أصيب بشللٍ نصفي منذ أكثر من أربعة عشر عاماً وبقي يصارع حتى النفس الأخير، وفي الصيف الماضي تم تشخيصه بمرض السرطان، ولم يقعده ذلك عن الاستمرار في تبني النهج القومي الجذري، ومن التفاعل مع قضايا الأمة العربية، حتى اللحظة الأخيرة...
ونعت مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة فتح الراحل ناجي علوش وستذكرت سيرته النضالية والادبية وقالت : انه شاعر وباحث وناقد قومي عربي ولد ناجي إبراهيم سالم علوش في بيرزيت عام 1935، حصل على شهادة (المترك) من الكلية الأهلية الثانوية في رام الله عام 1955، عمل بعد تخرجه معلماً في الفحيص في الاردن ، وسافر عام 1956 إلى الكويت وعمل في مستودعات الأدوية التابعة لوزارة الصحة، وفي صحيفة "أضواء المدينة" الكويتية حتى عام 1964، ثم سافر إلى بيروت وعمل خلال السنوات 1964-1969 في دار الطليعة ، وفي عام 1969 عاد إلى عمان وعمل حتى عام 1971 في مجالي السياسة والأدب، وفي عام 1971 سافر لبيروت حتى عام 1980، ثم غادر الى بغداد وأقام فيها حتى عام 1981 قبل أن يغادرها في العام نفسه إلى دمشق لمواصلة عمله السياسي، وبعد عودته للأردن واصل نشاطه الأدبي والسياسي. ركز علوش على دراسة الفكر العربي المعاصر، وكتب كتابه الأول (الثوري العربي المعاصر) عام 1960. كان المرحوم المناضل ناجي علوش أحد قياديي حركة فتح وهو عضو سابق في المجلس الثوري للحركة، كان أحد من تمسكوا بالثوابت الفلسطينية بالإضافة لقيادته التيار اليساري الجذري في فتح.تنقل علوش بين عدد من المدن العربية، ومن ضمنها بيروت ودمشق، واخيرا عمان حيث وافته لامنيه هناك
المواقع التي شغلها المناضل علوش :
عضو المجلس الوطني الفلسطيني 1975-1977
الأمين العام لحركة التحرير الشعبية العربية
عضو المجلس الثوري لحركة فتح 1970-1979
الأمين العام لاتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين (1972-1977)، (1977-1980
وأعيد انتخابه أمينا عاما من جديد عام 1997 حتى الآن
عضو مجلس أمناء مركز دراسات الوحدة العربية منذ 1974 وحتى الآن
عضو مجلس أمناء المجلس القومي للثقافة العربية منذ 1985 وحتى الآن
مدير دار الطليعة للطباعة والنشر، ومدير تحرير مجلة "دراسات عربية" (1965-1972
أعماله الأدبية
أمضى حياته في خدمة القضايا العربية والفلسطينية، وشعره مكرس للتعبير عن الأوضاع السياسية في الوطن العربي. يعد ناجي علوش واحداً من الشعراء الملتزمين، وقد كتب الشعر العمودي حتى عام 1957 ثم بدأ فيما بعد كتابة الشعر الحر. أصدر عدداً من المجموعات الشعرية مثل "هدية صغيرة" (1967) و"النوافذ التي تفتحها القنابل" (1972)، وقد طبعت هذه المجموعات في مجلد واحد تحت عنوان "المجموعة الشعرية الكاملة" عام 1979. نشر فيما بعد مجموعة شعرية أخرى بعنوان (الزهر والناي) (1991).
اهم مؤلفاته
الثورة والجماهير 1962
الثورة الفلسطينية أبعادها وقضاياها" (1970
مناقشات حول الثورة الفلسطينية" (1970
نحو ثورة فلسطينية جديدة" (1972
الحركة القومية العربية" (1975
حول الحرب الأهلية في لبنان" (1976
الوطن العربي : الجغرافية الطبيعية والبشرية" (1980
المشروع القومي من الدفاع إلى الهجوم" (1991
الديمقراطية : المفاهيم والإشكالات" (1994