دلياني: عصابات الإرهاب اليهودي تتجدد تحت حماية أمنية رسمية
قال أمين عام التجمع الوطني المسيحي، وعضو المجلس الثوري لحركة "فتح" ديمتري دلياني، إن "الإرهاب اليهودي الذي يمارس بحق شعبنا الفلسطيني، منذ الانطلاق العملي للحركة الصهيونية العالمية، يتمتع اليوم بحماية أمنية من قبل جيش الاحتلال وشرطته المدنية".
وأضاف دلياني في تصريح صحفي صدر عنه اليوم الأحد، إن هذا "الإرهاب يدعم اقتصاديا وسياسيا على مستوى حكومي، بشكل غير مسبوق، لتكون الأرض الفلسطينية مرتعا مريحا لعصاباتهم، خاصة تلك المرتبطة ارتباطا وثيقا بمخططات حكومة الاحتلال التوسعية الاستيطانية في الضفة الغربية، بما فيها القدس العربية المحتلة".
وأكد دلياني أن الحماية الأمنية والدعم الاقتصادي والسياسي الذي توفره دولة الاحتلال لعصابات الإرهاب اليهودي، أدت إلى زيادة في العملية الإرهابية التي تقوم بها هذه العصابات ضد أبناء شعبنا الفلسطيني، بنسبة 39% بين عامي 2010 و2011، ونسبة 315% بين عامي 2007 و2011، بحسب دراسة لصندوق القدس للتعليم والتطوير المجتمعي.
وأضاف: إن عصابات الإرهاب اليهودي المرتبطة بجريمة الاستيطان الاستعماري والناشطة في الضفة الغربية، ترتكز في جذورها إلى مجموعات إرهابية تم تأسيسها في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، والتي هي بدورها ترتكز بجذورها لعصابات "إرهاب" يهودية تم تأسيسها لتكون أداة من أدوات الحركة الصهيونية العالمية، لإقامة دولة الاحتلال على أرض فلسطين مثل عصابات "الهاغانا" و"الأرغون" و"شتيرن".
وأشار دلياني إلى أن من هذه العصابات اليهودية الإرهابية المرتبطة بالاستيطان في الضفة الغربية تاريخيا: مجموعات غوش ايمونيم الإرهابية التي تم تأسيسها عقب حرب أكتوبر 1973، ونفذت في عام 80 محاولات اغتيال لخمسة رؤوساء بلديات، وعام 83 قامت بمجزرة الكلية الإسلامية في الخليل حيث استشهد ثلاثة طلاب وأصيب واحد وثلاثون آخرون، ومحاولتها في عام 84 تفجير أربع حافلات نقل عام في القدس، كما كشفت التحقيقات لاحقا وجود مخطط متطور لهذه العصابة لتفجير المسجد الأقصى المبارك.
وتطرق دلياني إلى عصابات إرهابية يهودية أخرى نشطت في نفس الفترة، مثل عصابة الـ "تي ان تي" وعصابة "الدرع الواقي"، وهو الاسم ذاته الذي اعتمدته حكومة الاحتلال في عدوانها الكبير على الضفة الغربية، وحصار الرئيس الشهيد ياسر عرفات.
وشدد دلياني على أن "الإرهاب اليهودي المتنامي في نشاطه وقبوله داخل مجتمع دولة الاحتلال تجاوز في خطره أبناء شعبنا الفلسطيني، وبات سيفا مسلطا على رقاب السياسيين، والناشطين الإسرائيليين، ولعل اغتيال اسحق رابين يعتبر رمزا للقدرة التنفيذية لهذه المجموعات، ودرسا لكل من لا يتساوق مع أهدافها في المجتمع الإسرائيلي".
وأضاف دلياني في تصريح صحفي صدر عنه اليوم الأحد، إن هذا "الإرهاب يدعم اقتصاديا وسياسيا على مستوى حكومي، بشكل غير مسبوق، لتكون الأرض الفلسطينية مرتعا مريحا لعصاباتهم، خاصة تلك المرتبطة ارتباطا وثيقا بمخططات حكومة الاحتلال التوسعية الاستيطانية في الضفة الغربية، بما فيها القدس العربية المحتلة".
وأكد دلياني أن الحماية الأمنية والدعم الاقتصادي والسياسي الذي توفره دولة الاحتلال لعصابات الإرهاب اليهودي، أدت إلى زيادة في العملية الإرهابية التي تقوم بها هذه العصابات ضد أبناء شعبنا الفلسطيني، بنسبة 39% بين عامي 2010 و2011، ونسبة 315% بين عامي 2007 و2011، بحسب دراسة لصندوق القدس للتعليم والتطوير المجتمعي.
وأضاف: إن عصابات الإرهاب اليهودي المرتبطة بجريمة الاستيطان الاستعماري والناشطة في الضفة الغربية، ترتكز في جذورها إلى مجموعات إرهابية تم تأسيسها في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، والتي هي بدورها ترتكز بجذورها لعصابات "إرهاب" يهودية تم تأسيسها لتكون أداة من أدوات الحركة الصهيونية العالمية، لإقامة دولة الاحتلال على أرض فلسطين مثل عصابات "الهاغانا" و"الأرغون" و"شتيرن".
وأشار دلياني إلى أن من هذه العصابات اليهودية الإرهابية المرتبطة بالاستيطان في الضفة الغربية تاريخيا: مجموعات غوش ايمونيم الإرهابية التي تم تأسيسها عقب حرب أكتوبر 1973، ونفذت في عام 80 محاولات اغتيال لخمسة رؤوساء بلديات، وعام 83 قامت بمجزرة الكلية الإسلامية في الخليل حيث استشهد ثلاثة طلاب وأصيب واحد وثلاثون آخرون، ومحاولتها في عام 84 تفجير أربع حافلات نقل عام في القدس، كما كشفت التحقيقات لاحقا وجود مخطط متطور لهذه العصابة لتفجير المسجد الأقصى المبارك.
وتطرق دلياني إلى عصابات إرهابية يهودية أخرى نشطت في نفس الفترة، مثل عصابة الـ "تي ان تي" وعصابة "الدرع الواقي"، وهو الاسم ذاته الذي اعتمدته حكومة الاحتلال في عدوانها الكبير على الضفة الغربية، وحصار الرئيس الشهيد ياسر عرفات.
وشدد دلياني على أن "الإرهاب اليهودي المتنامي في نشاطه وقبوله داخل مجتمع دولة الاحتلال تجاوز في خطره أبناء شعبنا الفلسطيني، وبات سيفا مسلطا على رقاب السياسيين، والناشطين الإسرائيليين، ولعل اغتيال اسحق رابين يعتبر رمزا للقدرة التنفيذية لهذه المجموعات، ودرسا لكل من لا يتساوق مع أهدافها في المجتمع الإسرائيلي".