"ليش مكشّر" ... حملة شبابية بالخليل
أمل حرب
أطلقت مجموعة متطوعة من الشباب والشابات التي انتشرت على الطرقات في مدينة الخليل بزي موحد داعين للابتسام، في الأسبوع الثاني من رمضان، حملة تحت شعار "ليش مكشّر، رمضان كريم".
تهدف الحملة التي تتضمن توزيع وجبات إفطار للقادمين إلى مدينتهم والعائدين إلى بيوتهم متأخرين، لتعزيز العمل الشبابي التطوعي للتأكيد على روح العمل الخيري.
وبينت منسقة الحملة رشا نوفل لـ"وفا"، أن الحملة مبادرة شبابية، لا تعتمد على أي تمويل خارجي، فهي فكرة شبابية تنفذها مجموعة من الشباب النشطاء في العمل المجتمعي التطوعي، بتبرع ومساهمة من الشركات والمصانع المحلية الوطنية الفلسطينية.
وقالت، إن "فكرة الحملة جاءت لنا نحن الشباب قبل حلول شهر رمضان بثلاثة أيام، لأننا نعمل في العمل الشبابي المجتمعي، لذا في بعض الأوقات نعود متأخرين إلى منازلنا، فمن هنا جاءت فكرة الحملة لأننا كنا نلمس ونرى عصبية المواطنين والسائقين العائدين إلى منازلهم متأخرين عند اقتراب موعد الإفطار في رمضان، فجاءت فكرة توزيع الوجبات على الصائمين العائدين متأخرين إلى مدنهم أو بيوتهم".
وأوضحت المتحدثة باسم الحملة ايناس مسودة، أن الحملة تسمر لخمسة أيام بمعدل يومين من كل أسبوع خلال شهر رمضان، بتوزيع وجبات الإفطار التي تحتوي على الطعام ومواد غذائية من المنتجات الوطنية، بهدف تعريف المواطنين بالمنتج الوطني وجودته، إضافة إلى تعزيز فكرة استهلاك المنتج الوطني عند المواطنين في الشهر الفضيل.
وتحدثت مسودة لـ"وفا" عن فعاليات هذه الحملة، فقالت: تضمن الحملة توزيع الوجبات على الصائمين التي هي بمثابة ترويقة لنفوس الصائمين لحين وصولهم إلى مائدة الطعام في بيوتهم وتشمل الألبان والتمور وبعض المعجنات والمياه والعصائر، ومن هنا خرجنا بشعار الحملة " ليش مكشّر ...رمضان كريم" من أجل رسم البسمة على وجوه المواطنين وتعزيز مفهوم العمل التطوعي، ودعم المنتجات الوطنية المحلية.
وأكدت مسودة، أن الحملة انطلقت مع بداية الأسبوع الثاني من رمضان، وتنتشر المجموعات الشبابية بالزي الخاص بالحملة على مداخل مدينة الخليل قبل موعد الإفطار بنصف ساعة، وتوزع المجموعات الشبابية على عدة طرق من المدخل الشمالي للمدينة ووسطها، إضافة إلى مواقف والسيارات، وميدان "التحرير"، ومناطق أخرى من المدينة.
من جهة أخرى، شكرت المجموعة الشبابية القائمة على إنجاح هذه الحملة، محافظ الخليل كامل حميد "على دعمه للفكرة، وتقديم التسهيلات والمساعدات التي تزيد من دور الشباب في مساعدة أبناء المجتمع... الخير في رمضان حاضر، ويحضر أكثر فأكثر بالعمل والعطاء الشبابي الخيري والتطوعي".
من جانب آخر، رحب مواطنون من سائقي التاكسي وأصحاب المحلات التجارية بهذه الحملة الشبابية "التي تزيد محبة الناس لبعضهم، وتساعد على حفظ صيامهم".
وقال المواطن أنس الجعبة (30 عاما): سررت عند رؤية هؤلاء الشباب على مداخل الخليل يوزعون وجبات خفيفة من الأطعمة لإفطار الصائمين الذين تقطعت بهم السبل وزحمة الطرق من الوصول إلى منازلهم ساعة الإفطار.
أطلقت مجموعة متطوعة من الشباب والشابات التي انتشرت على الطرقات في مدينة الخليل بزي موحد داعين للابتسام، في الأسبوع الثاني من رمضان، حملة تحت شعار "ليش مكشّر، رمضان كريم".
تهدف الحملة التي تتضمن توزيع وجبات إفطار للقادمين إلى مدينتهم والعائدين إلى بيوتهم متأخرين، لتعزيز العمل الشبابي التطوعي للتأكيد على روح العمل الخيري.
وبينت منسقة الحملة رشا نوفل لـ"وفا"، أن الحملة مبادرة شبابية، لا تعتمد على أي تمويل خارجي، فهي فكرة شبابية تنفذها مجموعة من الشباب النشطاء في العمل المجتمعي التطوعي، بتبرع ومساهمة من الشركات والمصانع المحلية الوطنية الفلسطينية.
وقالت، إن "فكرة الحملة جاءت لنا نحن الشباب قبل حلول شهر رمضان بثلاثة أيام، لأننا نعمل في العمل الشبابي المجتمعي، لذا في بعض الأوقات نعود متأخرين إلى منازلنا، فمن هنا جاءت فكرة الحملة لأننا كنا نلمس ونرى عصبية المواطنين والسائقين العائدين إلى منازلهم متأخرين عند اقتراب موعد الإفطار في رمضان، فجاءت فكرة توزيع الوجبات على الصائمين العائدين متأخرين إلى مدنهم أو بيوتهم".
وأوضحت المتحدثة باسم الحملة ايناس مسودة، أن الحملة تسمر لخمسة أيام بمعدل يومين من كل أسبوع خلال شهر رمضان، بتوزيع وجبات الإفطار التي تحتوي على الطعام ومواد غذائية من المنتجات الوطنية، بهدف تعريف المواطنين بالمنتج الوطني وجودته، إضافة إلى تعزيز فكرة استهلاك المنتج الوطني عند المواطنين في الشهر الفضيل.
وتحدثت مسودة لـ"وفا" عن فعاليات هذه الحملة، فقالت: تضمن الحملة توزيع الوجبات على الصائمين التي هي بمثابة ترويقة لنفوس الصائمين لحين وصولهم إلى مائدة الطعام في بيوتهم وتشمل الألبان والتمور وبعض المعجنات والمياه والعصائر، ومن هنا خرجنا بشعار الحملة " ليش مكشّر ...رمضان كريم" من أجل رسم البسمة على وجوه المواطنين وتعزيز مفهوم العمل التطوعي، ودعم المنتجات الوطنية المحلية.
وأكدت مسودة، أن الحملة انطلقت مع بداية الأسبوع الثاني من رمضان، وتنتشر المجموعات الشبابية بالزي الخاص بالحملة على مداخل مدينة الخليل قبل موعد الإفطار بنصف ساعة، وتوزع المجموعات الشبابية على عدة طرق من المدخل الشمالي للمدينة ووسطها، إضافة إلى مواقف والسيارات، وميدان "التحرير"، ومناطق أخرى من المدينة.
من جهة أخرى، شكرت المجموعة الشبابية القائمة على إنجاح هذه الحملة، محافظ الخليل كامل حميد "على دعمه للفكرة، وتقديم التسهيلات والمساعدات التي تزيد من دور الشباب في مساعدة أبناء المجتمع... الخير في رمضان حاضر، ويحضر أكثر فأكثر بالعمل والعطاء الشبابي الخيري والتطوعي".
من جانب آخر، رحب مواطنون من سائقي التاكسي وأصحاب المحلات التجارية بهذه الحملة الشبابية "التي تزيد محبة الناس لبعضهم، وتساعد على حفظ صيامهم".
وقال المواطن أنس الجعبة (30 عاما): سررت عند رؤية هؤلاء الشباب على مداخل الخليل يوزعون وجبات خفيفة من الأطعمة لإفطار الصائمين الذين تقطعت بهم السبل وزحمة الطرق من الوصول إلى منازلهم ساعة الإفطار.