الإتحاد العام للكتاب والأدباء وبيت الشعر ينعيان الشاعر والمفكر علوش
ينعى الإتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين وبيت الشعر الفلسطيني المناضل القومي والمفكر الكبير ناجي علوش الذي رحل صباح اليوم الأحد في تمام الساعة الثالثة في العاصمة الأردنية عمان بعد صراع طويل مع المرض، تاركاً خلفه إرثاً غنياً ووافراً من الإبداع المعرفي والثقافي والنضالي.
لقد شكل ناجي علوش فضاءً عالياً لصورة المثقف الملتزم بقضايا وطنه وأمته، واستطاع باقتدار أن يقدم نموذجاً مختلفاً يليق بمقولة الثقافة ومسؤوليتها، وبقي حتى اللحظات الأخيرة ثابتاً على الثابت، متمسكاً بثابت فلسطين والأمة العربية، جريئاً وفارساً يليق بالحرية وتليق به.
ولد ناجي علوش العام 1935 في بلدة بيرزيت، بعد أن تخرج علوش من المدرسة وبعد حصوله على شهادة المترك العام 1955، اشتغل مدرساً في بلدة الفحيص شرق الأردن لعدة أشهر بدأ خلالها نشاطه الأدبي في مجلة الآداب البيروتية ، ثمّ عمل في الكويت وكاد يطرد بسبب نشاطاته ، انتقل بعدها العام 1964 إلى بيروت وسكن في حيّ عين الرمانة وعمل في دار الطليعة مديراً للتحرير حتى العام 1969
العام 1971 عاد إلى بيروت لكي يمارس عمله من جديد في دار الطليعة، بالإضافة إلى تحرير مجلة دراسات عربية.
العام 1972 انتخب أميناً عاماً لاتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين وقد حصل على أعلى الأصوات.
العام 1978 انتخب مرة أخرى رئيساً للاتحاد.
رفع شعار عدم مهادنة الاستعمار وعدم التفريط بالحقوق الفلسطينية، كان موقعه مؤثراً في القيادة الفلسطينية لأنه جمع بين رئاسة اتحاد الكتاب وعضوية المجلس الثوري، قدم لأشعار عدد من الأدباء، وعرّف بسيرتهم الشخصية مثل الشهيد كمال ناصر والشاعر بدر شاكر السياب، أصدر ما يزيد على أربعين كتاباً تتوزع بين الشعر والسياسة والبحث الأكاديمي.
بقي وفياً لمقولته التي دفع ثمنها اغتراباً ووجعاً وغربة وسجناً وتغييباً، ولم يثنه ذلك عن مواصلة المسيرة الحافلة بالعطاء والفداء، فظل على وعد الشهداء وعهد الأحرار يصدح بجرأة الحقيقة وجسارة الحق نحو الفلسطين.
ناجي علوش سادن الفكرة الجمرة، قائد غوار الثقافة اشتداداً وامتداداً في المشهد الثقافي الفلسطيني والعربي.
حالة استثنائية، مفرد جمع، ونموذج للمثقف الندّ والفارس المذخّر بقولة الجبل والعناد. ثابت على الثابت، صنو الغفاريّ أبي ذرّ. متقشّف حد الفقر، غنيّ بقلبه وقلمه الحرّ، لم يك ظلاً لابن أنثى، ولم يقف على باب أحد، ولم يخطف لقمة من فم أحد.
مقاتل فذّ ، سياقه الجسارة والفعل المقدس، أنعم من دمعة وأحدّ من الحدّ.
نصّه نصل المنازلة، وقلبه جنّة للفراشات والخيل، وسادته من غبار المعارك. ابتعد ولم يغب، وها هو يعود إلى جذره الوهّاج والتراب المعافى، نتسع بعطائه ونستدرك اعترافاً بفضائله الوارفة، فهو المؤسس وغارس أغصان الوعد والعهد نحو هذه الفلسطين الشهيدة الشاهدة.
نرفع الوفاء لقامته العالية وبذله المجيد. ونعلي مقولته الأكيدة : " بالدم نكتب لفلسطين". وننتصر....
لقد شكل ناجي علوش فضاءً عالياً لصورة المثقف الملتزم بقضايا وطنه وأمته، واستطاع باقتدار أن يقدم نموذجاً مختلفاً يليق بمقولة الثقافة ومسؤوليتها، وبقي حتى اللحظات الأخيرة ثابتاً على الثابت، متمسكاً بثابت فلسطين والأمة العربية، جريئاً وفارساً يليق بالحرية وتليق به.
ولد ناجي علوش العام 1935 في بلدة بيرزيت، بعد أن تخرج علوش من المدرسة وبعد حصوله على شهادة المترك العام 1955، اشتغل مدرساً في بلدة الفحيص شرق الأردن لعدة أشهر بدأ خلالها نشاطه الأدبي في مجلة الآداب البيروتية ، ثمّ عمل في الكويت وكاد يطرد بسبب نشاطاته ، انتقل بعدها العام 1964 إلى بيروت وسكن في حيّ عين الرمانة وعمل في دار الطليعة مديراً للتحرير حتى العام 1969
العام 1971 عاد إلى بيروت لكي يمارس عمله من جديد في دار الطليعة، بالإضافة إلى تحرير مجلة دراسات عربية.
العام 1972 انتخب أميناً عاماً لاتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين وقد حصل على أعلى الأصوات.
العام 1978 انتخب مرة أخرى رئيساً للاتحاد.
رفع شعار عدم مهادنة الاستعمار وعدم التفريط بالحقوق الفلسطينية، كان موقعه مؤثراً في القيادة الفلسطينية لأنه جمع بين رئاسة اتحاد الكتاب وعضوية المجلس الثوري، قدم لأشعار عدد من الأدباء، وعرّف بسيرتهم الشخصية مثل الشهيد كمال ناصر والشاعر بدر شاكر السياب، أصدر ما يزيد على أربعين كتاباً تتوزع بين الشعر والسياسة والبحث الأكاديمي.
بقي وفياً لمقولته التي دفع ثمنها اغتراباً ووجعاً وغربة وسجناً وتغييباً، ولم يثنه ذلك عن مواصلة المسيرة الحافلة بالعطاء والفداء، فظل على وعد الشهداء وعهد الأحرار يصدح بجرأة الحقيقة وجسارة الحق نحو الفلسطين.
ناجي علوش سادن الفكرة الجمرة، قائد غوار الثقافة اشتداداً وامتداداً في المشهد الثقافي الفلسطيني والعربي.
حالة استثنائية، مفرد جمع، ونموذج للمثقف الندّ والفارس المذخّر بقولة الجبل والعناد. ثابت على الثابت، صنو الغفاريّ أبي ذرّ. متقشّف حد الفقر، غنيّ بقلبه وقلمه الحرّ، لم يك ظلاً لابن أنثى، ولم يقف على باب أحد، ولم يخطف لقمة من فم أحد.
مقاتل فذّ ، سياقه الجسارة والفعل المقدس، أنعم من دمعة وأحدّ من الحدّ.
نصّه نصل المنازلة، وقلبه جنّة للفراشات والخيل، وسادته من غبار المعارك. ابتعد ولم يغب، وها هو يعود إلى جذره الوهّاج والتراب المعافى، نتسع بعطائه ونستدرك اعترافاً بفضائله الوارفة، فهو المؤسس وغارس أغصان الوعد والعهد نحو هذه الفلسطين الشهيدة الشاهدة.
نرفع الوفاء لقامته العالية وبذله المجيد. ونعلي مقولته الأكيدة : " بالدم نكتب لفلسطين". وننتصر....