بشائر عثمان .. قيادةٌ منذ الصغر
لورين زيداني
إذا كنت أحد سكان بلدة علاّر الواقعة إلى الشمال من مدينة طولكرم، وقصدت البلدية لإنهاء إحدى المعاملات، ستجد فتاة صغيرة الحجم تتربع على كرسي رئيس البلدية، إنها بشائر عثمان ابنة الخمسة عشر عاما، أصغر رئيسة بلدية في فلسطين، والتي تقلدت المنصب مطلع شهر تموز (يوليو) ولمدة شهرين في العطلة الصيفية، لتكون المسؤولة الأولى عن تسيير أعمال ومعاملات ومشاكل أكثر من سبعة آلاف نسمة يقطنون البلدة.
المسؤولية التي تتولاها بشائر تستعين عليها بأسس قوانين الحكم المحلي، وبخبرة تزيد عن سنة ونصف في رئاسة مجلس شبابي علار المؤسس في العام 2010، والمكوّن من أحد عشر شابا وفتاة، والذي يعد تجربة تحاكي المجالس البلدية الرسمية في إطار مشروع تمكين الشباب الفلسطيني، ليتم اختيار بشائر بالانتخاب رئيسا له لما تمتلك من صفات قيادية وشخصية قوية وتطلعات لمستقبل أفضل يشمل جميع أهل بلدة علار.
يقول محمد شديد العضو في مجلس شبابي علار: "تلقى على عاتقنا مسؤولية كبيرة، لأننا مسؤولون عن بلدة كاملة بأهلها، وجاء اختيارنا لبشائر لما تتمتع به من صفات القيادة والقوة".
تتمتع بشائر بكامل الصلاحيات والسلطات، إلا أنها لا تستغني عن مشورة ومساعدة رئيس البلدية سفيان شديد، وأعضاء مجلس البلدية في اتخاذ القرارات، وتقول بنبرة حازمة "أنا أتحمل مسؤولية كبيرة، لكنني أحاول أن أكون على قدر ما أحمله".
من جهته أعرب رئيس البلدية سفيان شديد عن رضاه عن تجربة بشائر ومجلس شبابي علار، وأبدى تفاؤلا بإنتاجهم في البلدة ونشاطاتهم المختلفة، مستبشرا بمستقبلهم.
عمل بشائر لا يقتصر على جلوسها وراء طاولة لمتابعة الأوراق والمعاملات والتصديق على القرارات، فهي تبت في الكثير من أمور البلدية اليومية، وتخالط أهل بلدتها وتستمع لمشاكلهم وتحاججهم بروح القانون كما تقول، وترى ضرورة تكاتف الجميع تحت لواء أسس القانون لإنجاز المهام، وإيجاد حل للمشاكل التي تواجهها على الأرض.
وعند سؤالنا لعدد من أهل علار حول انطباعهم عن التجربة الجديدة، اتفقت الآراء على ايجابية الفكرة ونجاح بشائر عثمان في مهمتها رغم صغر سنها، الذي يعتبر تحديا كبيرا للنجاح.
بعيون ملؤها الثقة بالنجاح وعزيمة عالية، أكدت بشائر على نيتها الاستمرار بعد انتهاء مدة رئاستها للبلدية في خدمة بلدتها وأهلها، ومواصلة عملها في مجال القيادة لتصل إلى مناصب أعلى تطمح لها مستقبلا.
إذا كنت أحد سكان بلدة علاّر الواقعة إلى الشمال من مدينة طولكرم، وقصدت البلدية لإنهاء إحدى المعاملات، ستجد فتاة صغيرة الحجم تتربع على كرسي رئيس البلدية، إنها بشائر عثمان ابنة الخمسة عشر عاما، أصغر رئيسة بلدية في فلسطين، والتي تقلدت المنصب مطلع شهر تموز (يوليو) ولمدة شهرين في العطلة الصيفية، لتكون المسؤولة الأولى عن تسيير أعمال ومعاملات ومشاكل أكثر من سبعة آلاف نسمة يقطنون البلدة.
المسؤولية التي تتولاها بشائر تستعين عليها بأسس قوانين الحكم المحلي، وبخبرة تزيد عن سنة ونصف في رئاسة مجلس شبابي علار المؤسس في العام 2010، والمكوّن من أحد عشر شابا وفتاة، والذي يعد تجربة تحاكي المجالس البلدية الرسمية في إطار مشروع تمكين الشباب الفلسطيني، ليتم اختيار بشائر بالانتخاب رئيسا له لما تمتلك من صفات قيادية وشخصية قوية وتطلعات لمستقبل أفضل يشمل جميع أهل بلدة علار.
يقول محمد شديد العضو في مجلس شبابي علار: "تلقى على عاتقنا مسؤولية كبيرة، لأننا مسؤولون عن بلدة كاملة بأهلها، وجاء اختيارنا لبشائر لما تتمتع به من صفات القيادة والقوة".
تتمتع بشائر بكامل الصلاحيات والسلطات، إلا أنها لا تستغني عن مشورة ومساعدة رئيس البلدية سفيان شديد، وأعضاء مجلس البلدية في اتخاذ القرارات، وتقول بنبرة حازمة "أنا أتحمل مسؤولية كبيرة، لكنني أحاول أن أكون على قدر ما أحمله".
من جهته أعرب رئيس البلدية سفيان شديد عن رضاه عن تجربة بشائر ومجلس شبابي علار، وأبدى تفاؤلا بإنتاجهم في البلدة ونشاطاتهم المختلفة، مستبشرا بمستقبلهم.
عمل بشائر لا يقتصر على جلوسها وراء طاولة لمتابعة الأوراق والمعاملات والتصديق على القرارات، فهي تبت في الكثير من أمور البلدية اليومية، وتخالط أهل بلدتها وتستمع لمشاكلهم وتحاججهم بروح القانون كما تقول، وترى ضرورة تكاتف الجميع تحت لواء أسس القانون لإنجاز المهام، وإيجاد حل للمشاكل التي تواجهها على الأرض.
وعند سؤالنا لعدد من أهل علار حول انطباعهم عن التجربة الجديدة، اتفقت الآراء على ايجابية الفكرة ونجاح بشائر عثمان في مهمتها رغم صغر سنها، الذي يعتبر تحديا كبيرا للنجاح.
بعيون ملؤها الثقة بالنجاح وعزيمة عالية، أكدت بشائر على نيتها الاستمرار بعد انتهاء مدة رئاستها للبلدية في خدمة بلدتها وأهلها، ومواصلة عملها في مجال القيادة لتصل إلى مناصب أعلى تطمح لها مستقبلا.