الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس    لازاريني: الأونروا هي الوصي الأمين على هوية لاجئي فلسطين وتاريخهم    شهداء في قصف الاحتلال منازل مواطنين في مدينة غزة    3 شهداء و10 مصابين في قصف الاحتلال شقة غرب غزة    الاحتلال يأخذ قياسات 3 منازل في قباطية جنوب جنين    فتح منطقة الشهيد عز الدين القسام الأولى والثانية إقليم جنين تستنكر قتل خارجين على القانون مواطنة داخل المدينة    استشهاد اب وأطفاله الثلاثة في قصف الاحتلال مخيم النصيرات    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم    الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال الضفة    50 شكوى حول العالم ضد جنود الاحتلال لارتكابهم جرائم في قطاع غزة    دائرة مناهضة الأبارتهايد تشيد بقرار محكمة برازيلية يقضي بإيقاف جندي إسرائيلي    المجلس الوطني يحذر من عواقب تنفيذ الاحتلال قراره بحظر "الأونروا"    14 شهيدا في قصف الاحتلال مناطق عدة من قطاع غزة    16 شهيدا في قصف للاحتلال على وسط قطاع غزة    نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله  

نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله

الآن

فتح أكثر جدية في إنهاء الانقسام و 83% يؤيدون إجراء الانتخابات المحلية..... إستطلاع: 52% راضون عن اداء الرئيس عباس وفتح الاكثر شعبية

أظهرت أحدث نتائج استطلاع للرأي العام الفلسطيني نفذه معهد العالم العربي للبحوث والتنمية "أوراد" اليوم، أن 83% من عموم المستطلعين الفلسطينيين يؤيدون إجراء الانتخابات المحلية في تشرين الأول/ أكتوبر 2012. كما أظهر الاستطلاع أن غالبية كبيرة قدرها 56% تعتقد بأن المجتمع الفلسطيني يسير في الاتجاه الخاطئ (وتزداد النسبة إلى 63% في قطاع غزة).
وتبين نتائج الاستطلاع بأن 50% من عموم المستطلعين يؤيدون العودة للمفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في الوقت الحاضر. كما يظهر أيضا معارضة غالبية كبيرة (65%) للقاء الرئيس محمود عباس بشاؤول موفاز في مدينة رام الله. بينما يؤيد 74% مثل هذا اللقاء إذا كان الهدف منه إطلاق سراح الأسرى.
وجاءت هذه النتائج خلال استطلاع للرأي العام الفلسطيني نفذه "أوراد" في الفترة الواقعة بين 19-21 تموز 2012 ضمن عينة عشوائية مكونة من 1200 من البالغين الفلسطينيين من كلا الجنسين في الضفة وغزة، وضمن نسبة خطأ +3%. وأجري الاستطلاع تحت إشراف الدكتور نادر سعيد– فقهاء، مدير عام أوراد. والنتائج التفصيلية متاحة للأفراد المهتمين، وللمؤسسات، ولوسائل الإعلام على الموقع الالكتروني للمركز على www.awrad.org)).

التوقعات العامة: قتامة في المشهد الفلسطيني
تظهر نتائج الاستطلاع تزايدا في التقييم السلبي للظروف المعيشية العامة، حيث صرح (56%) من المستطلعين بأن المجتمع الفلسطيني يسير في الاتجاه الخاطئ (63% من أهالي غزة، و52% من أهالي الضفة الغربية). وفي الاتجاه المقابل، صرح 40% بأن المجتمع الفلسطيني يسير في الاتجاه الصحيح.
أما بالنسبة لأداء الحكومة الفلسطينية في الضفة الغربية، فتظهر النتائج أن 30% فقط من عموم المستطلعين يعتقدون بأن الوضع العام في الضفة الغربية قد تحسن منذ تعيين حكومة سلام فياض عام 2007، و34% صرحوا بأن الوضع بقي كما هو، و32% صرحوا بأنه ازداد سوءا ( 34% من أهالي الضفة، 28% من أهالي قطاع غزة).
أما بالنسبة لحكومة قطاع غزة التي يترأسها إسماعيل هنية، فقد صرح 22% من عموم المستطلعين بأن الوضع قد تحسن منذ تعيين حكومة إسماعيل هنية عام 2007، و23% صرحوا بأن الوضع بقي كما هو، و47% صرحوا بأن الوضع ازداد سوءا، وتظهر النتائج بأن أهالي غزة أكثر انتقادا لتطورات الوضع العام من أهالي الضفة الغربية، وعبر 64% من أهالي غزة عن اعتقادهم بأن الوضع قد ازداد سوءا منذ تعيين حكومة هنية، و37% من أهالي الضفة يشاركونهم الرأي ذاته.
وعلى الرغم من التقييم السلبي للوضع العام في المنطقتين، غير أن غالبية قوامها (55%) عبرت عن تفاؤلها بالمستقبل المنظور للوضع العام مقارنة مع 43% عبروا عن تشاؤمهم.

دليل الرضا عن أداء القيادات: عباس ومن ثم فياض وبعده هنية
يصب دليل الموافقة على الأداء العام للقيادات الفلسطينية في صالح الرئيس محمود عباس مقارنة مع بقية القادة، فقد صرح 52% بأنهم راضون الأداء العام للرئيس محمود عباس. في حين، صرح 43% بأنهم غير راضين عن أداءه. وفي المقابل، صرح 48% بأنهم غير راضين عن أداء سلام فياض، وبينما صرح 46% بأنهم راضون عن أداء فياض. وترتفع نسبة عدم الرضا عن الأداء بالنسبة لهنية، فقد صرح غالبية 57% بأنهم غير راضين عن أداء هنية، مقارنة مع 33% فقط عبروا عن رضاهم عن أداءه.

تأييد لإجراء الانتخابات المحلية والتشريعية والرئاسية والمجلس الوطني
أيدت غالبية عظمى قوامها 83% من عموم المستطلعين إجراء الانتخابات المحلية في موعدها المحدد في شهر تشرين الأول/أكتوبر 2012. في حين، عارض 14% فقط إجراءها. إضافة إلى أن 87% يؤيدون إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية حالا. ومن ناحية ثانية، يؤيد 84% إجراء انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني حالا. هذا وصرح 78% بأنهم سيشاركون في الانتخابات إذا ما انعقدت اليوم. في حين، صرح 22% بأنهم لن يشاركوا بها.

فتح أكثر جدية في إنهاء الانقسام مقارنة مع حماس
يعتقد 49% بأن حركة فتح جدية في إنهاء الانقسام وتحقيق مصالحة وطنية مع حركة حماس. في حين، صرح 43% بأن الحركة غير جدية في ذلك، وتزداد نسبة المتشككين من جدية فتح في إنهاء الانقسام في أوساط أهالي غزة بنسبة (47%) مقارنة مع أهالي الضفة الغربية بنسبة (40%).

أما بالنسبة لجدية حركة حماس، فقد صرح 28% فقط بأن حركة حماس جدية في إنهاء الانقسام. في حين، صرح 61% بأنها غير جدية في ذلك، وتزداد نسبة المتشككين من جدية حماس في أوساط أهالي غزة أيضا وبنسبة (67%) مقارنة مع أهالي الضفة الغربية بنسبة (58%).

غالبية كبيرة تعارض لقاء الرئيس عباس بموفاز
عارضت غالبية كبيرة قوامها (65%) لقاء الرئيس محمود عباس بنائب رئيس الوزراء الإسرائيلي شاؤول موفاز الذي كان من المقرر انعقاده في رام الله خلال شهر حزيران الماضي. في حين، صرح 30% بأنهم يؤيدون انعقاد مثل هذا اللقاء. وفي حالة حدوث مثل هذا اللقاء في بلد أخر، فقد صرح 38% بأنهم يؤيدون انعقاده، و56% عبروا عن معارضتهم لذلك. أما إذا كان الهدف من لقاء عباس وموفاز الإفراج عن أسرى فلسطينيين معتقلين في السجون الإسرائيلية، فقد صرح غالبية كبيرة قدرها (74%) بأنهم يؤيدون انعقاد هذا اللقاء، و عبر 20% فقط معارضتهم لذلك.

انقسام حول العودة للمفاوضات
فيما يتعلق بالمفاوضات، صرح 50% من عموم المستطلعين بأنهم يؤيدون العودة إلى المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في الوقت الحاضر. في حين، صرح 46% بأنهم يعارضونها.

انقسام حول أفضل الوسائل لإنهاء الاحتلال
يؤيد الفلسطينيون استخدام وسائل سلمية متعددة في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وصولا لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، فقد صرح 60% بأنهم يؤيدون إحدى الوسائل السلمية في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي حيث يعتقد 29% بان المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين هي أفضل الوسائل، ويعتقد 17% بان المقاومة الشعبية السلمية هي الأفضل، بينما يرى 14% انعقاد مؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة هي الوسيلة الأفضل. وفي الاتجاه المقابل، فقد صرح 26% بأنهم يرون أن استخدام المقاومة المسلحة لإنهاء الاحتلال هي الأفضل. ومن المثير للاهتمام أن 9% يعتقدون بأن أيا من الخيارات سالفة الذكر لن تؤد لإنهاء الاحتلال، وهذا ظهر جليا في أوساط أهالي الضفة بنسبة (12%) مقارنة مع (6%) في أوساط أهالي غزة.

حكومة الضفة تتفوق على حكومة غزة في الحريات وحقوق الإنسان
تظهر النتائج تخوفات حول احترام الحريات وحقوق الإنسان. فعلى سبيل المثال، صرح 54% من عموم المستطلعين بأن حكومة الضفة تحترم مبادئ وقيم حقوق الإنسان. في حين، صرح 38% بأن حكومة الضفة لا تحترمها. وصرح 42% بأن حكومة الضفة تحترم حرية الاحتجاج. في حين، صرح 50% بأن حكومة الضفة لا تحترمها. كما صرح 49% بأن حكومة الضفة تحترم حرية التعبير عن الرأي. في حين، صرح 43% بأن حكومة الضفة لا تحترمها. كما صرح 42% أن حكومة الضفة الغربية استبدادية وعارضهم في ذلك 47% من المستطلعين.

أما بالنسبة لحكومة قطاع غزة، فقد صرح 50% بأن حكومة غزة لا تحترم حرية التعبير عن الرأي بينما يعتقد 31% أنها تحترم حرية التعبير. كما صرح 54% بأن الحكومة لا تحترم حرية الاحتجاج، وعارضهم في ذلك 27%. وحول طبيعة النظام القائم، فقد صرح 48% عن اعتقادهم بأن حكومة غزة استبدادية.

قسوة مفرطة في التعامل مع المظاهرات
صرحت غالبية قدرها 55% بأن تعامل حكومة الضفة الغربية مع المظاهرات والاحتجاجات العامة التي اندلعت مؤخرا بأنه قاس (32% صرحوا بأنه قاس، و23% صرحوا بأنه قاس جدا). بينما اعتبر 28% تعامل الحكومة مع المظاهرات بأنه مناسب. في حين، صرح 6% بأن تعامل الحكومة كان متساهلا.

 أما بالنسبة لقطاع غزة، فقد صرح 61% بأن تعامل حكومة غزة مع المظاهرات والاحتجاجات بأنه قاس (32% صرحوا بأنه قاس، و29% صرحوا بأنه قاس جدا). بينما اعتبر 18% تعامل الحكومة مع المظاهرات بأنه مناسب. في حين، صرح 4% بأن تعامل الحكومة كان متساهلا.

 وفي أوساط أهالي غزة، فقد صرح 77% بأن تعامل حكومة غزة مع المظاهرات والاحتجاجات العامة بأنه قاس أو قاس جدا. في حين، صرح 51% من أهالي الضفة بأن تعامل حكومة الضفة مع المظاهرات بأنه قاس أو قاس جدا.

اهتمام كبير بالانتخابات المصرية
عبرت غالبية الفلسطينيين عن رضاها عما تمخضت عنه نتائج انتخابات الرئاسة المصرية التي جرت الشهر المنصرم، في نفس الوقت الذي يظهرون فيه بأنه ليس لديهم توقعات كبيرة تغيرات جوهرية قد تتمخض عنها هذه النتائج، لقد صرح غالبية (81%) من عموم المستطلعين بأنهم تابعوا أخبار انتخابات الرئاسة المصرية، وهذه النسبة كانت أكبر في غزة (91%) مقارنة مع الضفة (74%).

هذا وعبر 58% من عموم المستطلعين عن سعادتهم بنتائج انتخابات الرئاسة المصرية (24% صرحوا بأنهم سعداء جدا، و34% صرحوا بأنهم سعداء إلى حد ما). وعلى الناحية المقابلة، فقد صرح 29% بأنهم غير سعداء بنتائج الانتخابات (16% غير سعداء إلى حد ما، و13% غير سعداء إطلاقا).

أهالي غزة أكثر اختلافا من أهالي الضفة إزاء نتائج الانتخابات في مصر
تظهر النتائج بأن أهالي غزة أكثر اختلافا من أهالي الضفة الغربية إزاء الانتخابات المصرية، حيث صرح 55% من أهالي غزة بأنهم سعداء بنتائج الانتخابات المصرية، بينما صرح 41% بأنهم غير سعداء. أما في الضفة الغربية، فقد صرح 59% من أهالي الضفة بأنهم سعداء بنتائج الانتخابات المصرية، بينما صرح 22% بأنهم غير سعداء. بينما صرح 19% من أهالي الضفة بأنهم غير متأكدين من شعورهم إزاء الانتخابات ويشاركهم الشعور 4% من أهالي غزة.

فوز مرسي لن يحدث تغيرات جوهرية على القضايا المهمة بالنسبة للفلسطينيين
عندما سألنا المستطلعين عن تغييرات عن مرحلة ما بعد فوز محمد مرسي بانتخابات الرئاسة المصرية، تظهر النتائج بأنه ليس هناك توقعات بتغيرات جوهرية حول القضايا التي تهم الفلسطينيين بعد فوز مرسي فعلى سبيل المثال:

إقامة الدولة الفلسطينية: صرح 57% من عموم المستطلعين بأن فوز محمد مرسي لن يحدث أي تأثير على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. في حين، صرح 25% بأن فوز مرسي سيحدث تأثيرا ايجابيا، و9% صرحوا بأن فوزه سيحدث تأثيرا سلبيا.

تحسين الوضع الاقتصادي لعموم الفلسطينيين: صرح 49% بأن فوز مرسي بالانتخابات المصرية لن يحدث أي تحسين على الوضع الاقتصادي لعموم الفلسطينيين. في حين، صرح 36% بأن فوزه سيحدث تأثيرا ايجابيا، و7% صرحوا بأن فوزه سيحدث تأثيرا سلبيا.

تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام: صرح 42% بأن فوز مرسي بالانتخابات المصرية لن يحدث أي تأثير على ملف المصالحة وإنهاء الانقسام بين حركتي فتح وحماس. في حين، صرح 42% بأن فوزه سيحدث تأثير ايجابيا، و8% صرحوا بأن فوزه سيحدث تأثير سلبيا.

رفع الحصار عن قطاع غزة: تظهر النتائج بأن لدى الفلسطينيين توقعات كبيرة نتيجة من فوز الرئيس المصري الجديد محمد مرسي بالنسبة لإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، فقد صرح 49% عن اعتقادهم بأن فوز مرسي سيحدث تأثيرا ايجابيا على قضية إنهاء الحصار عن غزة. في حين، صرح 38% عن اعتقادهم بأن فوزه لن يحدث أي تأثير، و7% يعتقدون بأن فوزه سيحدث تأثيرا سلبيا.

غالبية تؤيد التقليل من الاعتماد على المساعدات الأجنبية
صرح 78% من عموم المستطلعين بأنهم يؤيدون جهود الحكومة الفلسطينية بالتقليل من الاعتماد على المساعدات الأجنبية بزيادة الاعتماد على الذات وصولا للاكتفاء الذاتي، في حين، صرح 21% بأنهم يعارضون ذلك.

وصرح 42% عن اعتقادهم بأن الفلسطينيين اليوم أكثر اعتمادا على الذات مقارنة مع بدايات عملية السلام وتوقيع اتفاق أوسلو. في حين، صرحت غالبية 52% بأن الفلسطينيين أقل اعتمادا على الذات (57% في غزة، و50% في الضفة).

أبرز حلول الأزمة المالية: زيادة الضرائب على الأغنياء
في ظل ما تشهده حكومة الضفة الغربية من أزمة مالية، قدم المستطلعون جملة من الحلول المقترحة للتعامل مع هذه الأزمة، فقد صرح 64% بأنهم يؤيدون زيادة الضرائب على الأغنياء، و46% يؤيدون خفض رواتب الموظفين الحكوميين، و35% يؤيدون تسريح موظفي الحكومة غير الضروريين، و29% يؤيدون تأخير سداد الديون للبنوك المحلية لإنهاء الأزمة، و27% يؤيدون عرض التقاعد المبكر على موظفي الحكومة القدماء، و26% يؤيدون تخفيض الإنفاق العام على الخدمات غير الضرورية، و23% يؤيدون زيادة القروض من البنوك المحلية، و13% يؤيدون استحداث نظام الخدمة الوطنية. وفي أخر الخيارات المطروحة يؤيد 11% فقط تطبيق أكثر صرامة لنظام الضرائب الحالي والتأكيد على دفع المواطنين لمستحقاتهم للخدمات المختلفة.

غالبية تؤيد بقاء السلطة الوطنية الفلسطينية
عندما سألنا المستطلعين عن مستقبل السلطة الفلسطينية، صرحت غالبية كبيرة (64%) بأنهم يؤيدون بقاء السلطة، في حين صرح 28% بأنهم يؤيدون حلها. وصرحت غالبية (62%) عن اعتقادهم بأن السلطة ستبقى مستمرة في وجودها (35% صرحوا بأنهم متأكدون من بقاءها، و27% صرحوا بأن بقاءها محتملا). وعندما سألنا المستطلعين عن توقعاتهم بانهيار السلطة، صرح 28% بأن السلطة ستنهار (9% متأكدون من انهيارها، و19% يقولون بأن انهيارها محتملا).

فتح الأكثر شعبية مع تراجعها في غزة
تحصل حركة فتح على أعلى شعبية 41% من عموم المستطلعين (تراجع قدره 3 نقاط عن استطلاع آذار الماضي). وحصلت فتح على 43% في الضفة، 38% في قطاع غزة ( حيث تراجعت في غزة بمقدار 5 نقاط عن استطلاع آذار الماضي).

وتحصل حركة حماس على شعبية قدرها 15% من عموم المستطلعين (19% في غزة، و13% في الضفة). وتحصل المبادرة الوطنية والجبهة الشعبية على 4%، أما بقية الأحزاب والقوى الفلسطينية فتحصل على 2% أو أقل. ومن الجدير بالذكر أن 28% لم يقرروا بعد أو لا يرغبون بالتصويت.

الفصائل اليسارية متحدة تحصل على 6%
أما في حالة التحالفات بين الفصائل والقوى، فتحصل الفصائل اليسارية متحدة على 6%، والمبادرة الوطنية على 7%، والفصائل الإسلامية تحصل على 18%. وفي حالة ترشح قائمتين فقط للانتخابات، فان قائمة منظمة التحرير الفلسطينية تحصل على 48% مقابل 20% لقائمة الفصائل الإسلامية، و في هذه الحالة فإن حوالي ثلث المستطلعين لم يقرر بعد أو لا يرغبون بالتصويت.

الانتخابات الرئاسية: محمود عباس هو الأكثر شعبية
في سباق يضم 17 مرشحا للانتخابات الرئاسية، يحصل عباس على أعلى الأصوات 27%، وإسماعيل هنية بنسبة 13%، ومروان البرغوثي 12%، و5% لسلام فياض، ويتبعه كل من احمد سعدات ومصطفى البرغوثي (4%) لكل منهما ويحصل كل من محمد دحلان وخالد مشعل على 2%، ويحصل بقية المرشحين على أقل من 1%.

سباق رئاسي رباعي: عباس يتفوق على هنية وفياض ومصطفى البرغوثي
وفي سباق رباعي على الرئاسة يضم عباس وهنية وفياض ومصطفى البرغوثي، صرح (33%) بأنهم سيصوتون لمحمود عباس، مقابل (17%) لهنية، و(12%) لمصطفى البرغوثي (في المرتبة الثالثة)، و(8%) لسلام فياض (في المرتبة الرابعة). و29% لا يريدون التصويت أو لم يقرروا بعد.

سباق رئاسي رباعي: مروان يتفوق على هنية وفياض ومصطفى البرغوثي
وفي سباق رباعي أخر يضم مروان البرغوثي وهنية وفياض ومصطفى البرغوثي، صرح (31%) بأنهم سيصوتون لمروان البرغوثي، مقابل (17%) لهنية، و(15%) لفياض (في المرتبة الثالثة)، و(10%) لمصطفى البرغوثي (في المرتبة الرابعة). و27% لا يريدون التصويت أو لم يقرروا بعد.

سباق ثنائي: عباس يتفوق على هنية
في سباق ثنائي على الرئاسة يضم محمود عباس وإسماعيل هنية، يحصل عباس على 46%، مقابل 20% لهنية، و34% لا يريدون التصويت أو لم يقرروا بعد.

سباق ثنائي: فياض يتفوق على هنية
وفي سباق ثنائي أخر بين سلام فياض وإسماعيل هنية، يحصل فياض 41%، مقابل 22% لهنية، و37% لا يريدون التصويت أو لم يقرروا بعد.

سباق ثنائي: مصطفى البرغوثي يتفوق على هنية
وفي سباق ثنائي بين مصطفى البرغوثي وإسماعيل هنية، يحصل البرغوثي 40%، مقابل 20% لهنية، و40% لا يريدون التصويت أو لم يقرروا بعد.

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025