د.اشتية: فلسطينيو تركيا يتبرعون لحملة "إغاثة أهلنا في سوريا"
قال د.محمد اشتية عضو اللجنة المركزية لحركة فتح إن فلسطين مفتوحة للاستثمار، وأن هناك قصص نجاح كثيرة لمستثمرين افتتحوا مشاريع منتجة في فلسطين على الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة.
جاء هذا خلال اجتماع تبع مأدبة افطار جمعت د.اشتية بإتحاد رجال الأعمال الفلسطينيين في تركيا في مدينة اسطنبول.
وخلال الاجتماع، دعا د.اشتية رجال الأعمال على تنفيذ مشاريع انتاجية في فلسطين وذلك لخلق فرص عمل جديدة، وتمكين الفلسطينيين من الصمود على هذه الأرض في مواجهة المشاريع التهجيرية، موضحا أن السلطة ووكالة الغوث هما أكبر مؤسستان مشغلتان للأيدي العاملة في فلسطين، وكلاهما يعتمد على أموال المانحين، ولذا شدد على أهمية أن يأخذ القطاع الخاص دوره في التقليل من البطالة نحو مزيد من الاعتماد على النفس.
وأطلع د.اشتية رجال الأعمال على آخر تطورات العملية السياسية من ناحية آخر المستجدات التي تشهدها القضية الفلسطينية وامعان الاحتلال الإسرائيلي في سياساته التعسفية، بالإضافة إلى ملف المصالحة الداخلية.
كما أوضح د.اشتية للوفد صعوبة الوضع الاقتصادي الذي تعيشه السلطة في ظل التراجع في نسبة النمو الاقتصادي، مشيرا ان كل المؤشرات تدل على أن الازمة الاقتصادية لن تشهد انتعاشا هذا العام، لأن الاقتصاد في ازمة كبيرة جاءت نتيجة تراكمات تسبب فيها الاحتلال الذي يسيطر على المعابر ويمنع الاستثمار في مناطق c كما يتسبب فيها ايضا اعتماد السلطة الكلي على اموال المساعدات الخارجية.
وأعلن د.اشتية بصفته رئيس "حملة إغاثة أهلنا في سوريا" إن رجال الأعمال الفلسطينيين في تركيا تبرعوا بمبلغ يكفي لتعبئة شاحنة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ضمن حملة إغاثة أهلنا في سوريا والتي انطلقت في الحادي عشر من الشهر الجاري.
وقال د.اشتية إن رجال الأعمال عبروا عن تكفلهم بتسيير قافلة مساعدات باسمهم إلى اللاجئين الفلسطينيين في سوريا قريباً.
هذا وقد بدأ أهل الخير ورجال الأعمال والشركات بالمساهمة في التبرع للحملة من أجل التخفيف من أزمة اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات اللجوء السوري في ظل الصراع الدائر في سوريا والذي تركهم بلا وظائف أو مصادر زرق يستقون منها.
ودعا د.اشتية الشعب الفلسطيني بمختلف أطيافه إلى المشاركة في حملة إغاثة أهلنا في سوريا، ودعم الفلسطينيين في مخيمات اللجوء.
وتهدف الحملة إلى تسيير قوافل مساعدات إغاثية إلى سوريا باسم الفلسطينيين في مختلف أمكان تواجدهم، حيث بإمكان فلسطينيي الشتات التبرع للحملة عبر أرقام الحسابات التي فتحت خصيصاً لهذا الغرض وذلك للتأكيد على وحدانية الشعب الفلسطيني، وتكاتفه سوياً في الهم والمعاناة.
تجدر الإشارة إلى أن مفتي القدس والديار المقدسة الشيخ محمد حسين قد افتى بجواز اعطاء التبرعات للاجئي سوريا من أموال الزكاة، نظراً للظروف الصعبة التي يعانونها.
جاء هذا خلال اجتماع تبع مأدبة افطار جمعت د.اشتية بإتحاد رجال الأعمال الفلسطينيين في تركيا في مدينة اسطنبول.
وخلال الاجتماع، دعا د.اشتية رجال الأعمال على تنفيذ مشاريع انتاجية في فلسطين وذلك لخلق فرص عمل جديدة، وتمكين الفلسطينيين من الصمود على هذه الأرض في مواجهة المشاريع التهجيرية، موضحا أن السلطة ووكالة الغوث هما أكبر مؤسستان مشغلتان للأيدي العاملة في فلسطين، وكلاهما يعتمد على أموال المانحين، ولذا شدد على أهمية أن يأخذ القطاع الخاص دوره في التقليل من البطالة نحو مزيد من الاعتماد على النفس.
وأطلع د.اشتية رجال الأعمال على آخر تطورات العملية السياسية من ناحية آخر المستجدات التي تشهدها القضية الفلسطينية وامعان الاحتلال الإسرائيلي في سياساته التعسفية، بالإضافة إلى ملف المصالحة الداخلية.
كما أوضح د.اشتية للوفد صعوبة الوضع الاقتصادي الذي تعيشه السلطة في ظل التراجع في نسبة النمو الاقتصادي، مشيرا ان كل المؤشرات تدل على أن الازمة الاقتصادية لن تشهد انتعاشا هذا العام، لأن الاقتصاد في ازمة كبيرة جاءت نتيجة تراكمات تسبب فيها الاحتلال الذي يسيطر على المعابر ويمنع الاستثمار في مناطق c كما يتسبب فيها ايضا اعتماد السلطة الكلي على اموال المساعدات الخارجية.
وأعلن د.اشتية بصفته رئيس "حملة إغاثة أهلنا في سوريا" إن رجال الأعمال الفلسطينيين في تركيا تبرعوا بمبلغ يكفي لتعبئة شاحنة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ضمن حملة إغاثة أهلنا في سوريا والتي انطلقت في الحادي عشر من الشهر الجاري.
وقال د.اشتية إن رجال الأعمال عبروا عن تكفلهم بتسيير قافلة مساعدات باسمهم إلى اللاجئين الفلسطينيين في سوريا قريباً.
هذا وقد بدأ أهل الخير ورجال الأعمال والشركات بالمساهمة في التبرع للحملة من أجل التخفيف من أزمة اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات اللجوء السوري في ظل الصراع الدائر في سوريا والذي تركهم بلا وظائف أو مصادر زرق يستقون منها.
ودعا د.اشتية الشعب الفلسطيني بمختلف أطيافه إلى المشاركة في حملة إغاثة أهلنا في سوريا، ودعم الفلسطينيين في مخيمات اللجوء.
وتهدف الحملة إلى تسيير قوافل مساعدات إغاثية إلى سوريا باسم الفلسطينيين في مختلف أمكان تواجدهم، حيث بإمكان فلسطينيي الشتات التبرع للحملة عبر أرقام الحسابات التي فتحت خصيصاً لهذا الغرض وذلك للتأكيد على وحدانية الشعب الفلسطيني، وتكاتفه سوياً في الهم والمعاناة.
تجدر الإشارة إلى أن مفتي القدس والديار المقدسة الشيخ محمد حسين قد افتى بجواز اعطاء التبرعات للاجئي سوريا من أموال الزكاة، نظراً للظروف الصعبة التي يعانونها.