تصريحات رومني تضر بمصالح واشنطن وبالسلام والاستقرار بالمنطقة.. عريقات: القدس الشرقية هي عاصمة دولة فلسطين
اعتبر رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير صائب عريقات تصريحات المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الامريكية ميت رومني بانها "تصريحات تضر بمصالح الولايات المتحدة في منطقتنا وتضر بالسلام والأمن والاستقرار في المنطقة".
وأعلن عريقات خلال تصريحات صحفية "الرفض المطلق" لما ورد في خطاب رومني، داعياً إلى "ألا تكون الحملات الانتخابية الأميركية على حساب الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية وعلى حساب السلام في منطقتنا التي تتطلع إلى سلام يعمها ويحل على جميع شعوب المنطقة
وشدد عريقات على "أن القدس الشرقية محتلة وحسب حل الدولتين الذي يؤيده العالم أجمع بما فيها الولايات المتحدة وغالبية الشعب الإسرائيلي فإن القدس الشرقية هي عاصمة دولة فلسطين والقدس الغربية عاصمة دولة إسرائيل".
وكان رومني الذي يزور المنطقة وصف مدينة القدس المحتلة بأنها "عاصمة إسرائيل"
وقال رومني في كلمة له أمام ما تسمى مؤسسة القدس وبحضور رئيس بلدية الاحتلال في القدس نير بركات "أشعر بتأثر كبير لوجودي في القدس عاصمة إسرائيل".
وجاءت تصريحات رومني هذه رغم أن الولايات المتحدة لا تعترف رسمياً بالقدس عاصمة لإسرائيل، وحيث توجد السفارة الأميركية مثلها مثل كل سفارات الدول الأخرى في تل أبيب.
وخلال زيارة له الى القدس عام 2008 وحين كان لا يزال مرشحا للانتخابات الرئاسية وصف الرئيس الحالي باراك اوباما ايضا القدس بانها "عاصمة اسرائيل".
و قال اوباما حينها "انا لم اغير موقفي . اواصل القول بان القدس ستكون عاصمة اسرائيل. قلته في السابق واكرره اليوم. الا انني قلت ايضا انها مسألة مرتبطة بالوضع النهائي للاراضي الفلسطينية بعد التوصل الى اتفاق بين الاسرائيليين والفلسطينيين".
وأعلن عريقات خلال تصريحات صحفية "الرفض المطلق" لما ورد في خطاب رومني، داعياً إلى "ألا تكون الحملات الانتخابية الأميركية على حساب الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية وعلى حساب السلام في منطقتنا التي تتطلع إلى سلام يعمها ويحل على جميع شعوب المنطقة
وشدد عريقات على "أن القدس الشرقية محتلة وحسب حل الدولتين الذي يؤيده العالم أجمع بما فيها الولايات المتحدة وغالبية الشعب الإسرائيلي فإن القدس الشرقية هي عاصمة دولة فلسطين والقدس الغربية عاصمة دولة إسرائيل".
وكان رومني الذي يزور المنطقة وصف مدينة القدس المحتلة بأنها "عاصمة إسرائيل"
وقال رومني في كلمة له أمام ما تسمى مؤسسة القدس وبحضور رئيس بلدية الاحتلال في القدس نير بركات "أشعر بتأثر كبير لوجودي في القدس عاصمة إسرائيل".
وجاءت تصريحات رومني هذه رغم أن الولايات المتحدة لا تعترف رسمياً بالقدس عاصمة لإسرائيل، وحيث توجد السفارة الأميركية مثلها مثل كل سفارات الدول الأخرى في تل أبيب.
وخلال زيارة له الى القدس عام 2008 وحين كان لا يزال مرشحا للانتخابات الرئاسية وصف الرئيس الحالي باراك اوباما ايضا القدس بانها "عاصمة اسرائيل".
و قال اوباما حينها "انا لم اغير موقفي . اواصل القول بان القدس ستكون عاصمة اسرائيل. قلته في السابق واكرره اليوم. الا انني قلت ايضا انها مسألة مرتبطة بالوضع النهائي للاراضي الفلسطينية بعد التوصل الى اتفاق بين الاسرائيليين والفلسطينيين".