الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس    لازاريني: الأونروا هي الوصي الأمين على هوية لاجئي فلسطين وتاريخهم    شهداء في قصف الاحتلال منازل مواطنين في مدينة غزة    3 شهداء و10 مصابين في قصف الاحتلال شقة غرب غزة    الاحتلال يأخذ قياسات 3 منازل في قباطية جنوب جنين    فتح منطقة الشهيد عز الدين القسام الأولى والثانية إقليم جنين تستنكر قتل خارجين على القانون مواطنة داخل المدينة    استشهاد اب وأطفاله الثلاثة في قصف الاحتلال مخيم النصيرات    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم    الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال الضفة    50 شكوى حول العالم ضد جنود الاحتلال لارتكابهم جرائم في قطاع غزة    دائرة مناهضة الأبارتهايد تشيد بقرار محكمة برازيلية يقضي بإيقاف جندي إسرائيلي    المجلس الوطني يحذر من عواقب تنفيذ الاحتلال قراره بحظر "الأونروا"    14 شهيدا في قصف الاحتلال مناطق عدة من قطاع غزة    16 شهيدا في قصف للاحتلال على وسط قطاع غزة    نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله  

نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله

الآن

رام الله تعيش ليلة من التراث الشعبي

عاشت مدينة رام الله ليلة من التراث الشعبي الفلسطيني، في إطار فعاليات مهرجان التراث الشعبي في اليوم الثاني من أيام (وين ع رام الله) التي تنظمها بلدية المدينة في ساحة راشد الحدادين قبالة مبناها الرئيس.
وحوّلت عشرون فرقة للرقص والدبكة الشعبية، الشوارع المؤدية إلى الساحة إلى باحات رقص، شبكت فيها أيدي الصغار بذويهم، وراح الأطفال يدبكون دون أي تخطيط مسبق في الشوارع والساحات وشرفات المنازل.
واحتشد المئات من المواطنين في الساحة وما حولها للاستمتاع بلوحات من الفلكلور والدبكة الشعبية، وتمايلت أجسادهم على وقع الدلعونا وظريف الطول، وطارت أيديهم مع دبكة الطيارة، وصفقوا لظريف الطول.
ولم تخلو الأمسية التي استمرت نحو خمس ساعات، من الأغاني الوطنية التي أكدت على حق العودة، وأحلام الدولة والقدس العاصمة، فراحت الصبايا بأثوابهن المطرزة يرافقهن الشباب بالكوفيات يرسمون لوحات وطنية ملتزمة على خشبة المسرح نالت إعجاب الحضور.
وكانت رام الله هذه الليلة قبلة للفرق الفنية الشعبية، قصدوها من نابلس شمالا إلى بيت أمر جنوبا، ليشاركوا المدينة صناعة الفرح، فراح العشرات من "الدبيكة" شبابا وصبايا، ينسجون أهازيج الفرح، ويرسمون الابتسامة.
وشاركت من رام الله فرقة وشاح للدبكة الشعبية التي قدمت أهازيجها المعروفة، إلى جانب فرقة "دناديش" التابعة لسرية رام الله، وفرقة إسلامي رام الله، وفرقة النادي الأرثوذكسي، وفرقة "فنونيات"، وفرقة "تغاريد"، وفرقة "سراب"، وفرقة "وطن".
وحضر ريف رام الله عبر شبابه الذين مثلتهم فرقة "حنظلة" للفنون الشعبية من صفّا، وميسا من سنجل، والهدف من بلعين، وأيام زمان من كفر نعمة، ونادي القرية من جفنا، وفرقة نعلين للدبكة الشعبية واللوحات التراثية.
فيما شاركت فرقة كنعان من نابلس، وحكايا ودلال من بيت لحم، ولاجئ من مخيم عايدة، وباقون من بيت ساحور، وفرقة نادي شباب بيت أمر، وسوار من القدس، وفرقة "أوف" من القدس.

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025