فيديو- الشارع العجيب ماهي حكايته واين يقع؟
القدس دوت كوم - رغم مرور أكثر من ربع قرن من الزمان على اكتشاف ما يسمى بـ"شارع العجائب" بمنطقة جبل المكبر في حي الفاروق، ما زالت قصة هذا الشارع تشغل بال عدد من محبي المغامرة والفضوليين الذين يأتون بين فينة وأخرى ويقومون بتجريب سياراتهم في الشارع العجيب ليتأكدوا من طبيعته السحرية .
رامي عبيدات صاحب بقالة على رصيف الشارع المذكور يقول"إن مئات الإسرائيليين والأجانب كانوا يتدفقون على الشارع لفحص هذه الظاهرة بعد الإعلان عن طبيعته كونه مستوياً ولكن المركبات فور توقيف محركاتها تنزلق على الشارع وكأن شيئاً من جوف الأرض يجذبها !".
ولكن اشتعال الانتفاضات المتتالية في منطقة جبل المكبر والسواحرة، حالت دون استمرار تدفق الفضوليين من الإسرائيليين والإجانب، إلا أنهم بدأوا العودة مجدداً في هذا الوقت ولكن بصورة فردية وفي أوقات متباعدة.
ويضيف عبيدات: "طالما اشتعل الجدل بين السائقين حول طبيعة الشارع، فالبعض يزعم أن شيئا ما يجذب المركبات، بينما يرى اخرون أن الأمر لا يتعدى كون الشارع مائلاما يؤدي الى انزلاق السيارات عليه".
وكانت قصة الشارع العجيب بدأت قبل أكثر من 25 عاماً عندما أوقف سائح أجنبي سيارته على الشارع وترجل لالتقاط صورة لقبة الصخرة المشرفة والقدس القديمة، ولاحظ أن السيارة تنزلق على الشارع المستوي، فسارع لإيقافها قبل أن تهوي إلى الوادي المجاور.
ومنذ ذاك الوقت، سرت شائعة تزعم بأن الشارع "مسحور"، ولا بد أن هناك معادن مطمورة في باطن الأرض لها خاصية الجذب المغناطسي تؤثر على انزلاق السيارات لدى توقفها على الشارع "العجيب".
وكان خبراء فلسطينيون في الجيولوجيا عزوا هذه الظاهرة إلى إمكانية وجود معادن لها صفة الجذب المغناطيسي، ولكن المرجح أكثر أن المقطع من هذا الشارع وهو شارع القدس-بيت لحم القديم مائل ومنحدر قليلاً، وهو ما يجعل المركبات المتوقفة تنزلق عليه وليس لأية أسباب أخرى.
وعزا بعض سكان جبل المكبر هذه الظاهرة إلى نوايا جهات استيطانية يهودية الاستيلاء على المنطقة، بحجة إجراء حفريات، واكتشاف المعادن في المنطقة، وهو ما حصل لاحقاً ولو بشكل جزئي حيث تمت مصادرة أرض قريبة من الشارع "العجيب" وإقامة بؤرة استيطانية عليها.
يذكر أن وفداً من نادي الصحافة المقدسي لدى زيارته لكوريا الجنوبية قبل أربعة أعوام، شاهد شارعاً يحمل نفس الظاهرة في جزيرة جيجو الكورية، حيث يتم إيقاف السيارة على مقطع الشارع المقصود ثم تبدأ بالسير رغم إطفاء المحرك، فيما يبدو الشارع بالعين المجردة مستويا تماما.
رامي عبيدات صاحب بقالة على رصيف الشارع المذكور يقول"إن مئات الإسرائيليين والأجانب كانوا يتدفقون على الشارع لفحص هذه الظاهرة بعد الإعلان عن طبيعته كونه مستوياً ولكن المركبات فور توقيف محركاتها تنزلق على الشارع وكأن شيئاً من جوف الأرض يجذبها !".
ولكن اشتعال الانتفاضات المتتالية في منطقة جبل المكبر والسواحرة، حالت دون استمرار تدفق الفضوليين من الإسرائيليين والإجانب، إلا أنهم بدأوا العودة مجدداً في هذا الوقت ولكن بصورة فردية وفي أوقات متباعدة.
ويضيف عبيدات: "طالما اشتعل الجدل بين السائقين حول طبيعة الشارع، فالبعض يزعم أن شيئا ما يجذب المركبات، بينما يرى اخرون أن الأمر لا يتعدى كون الشارع مائلاما يؤدي الى انزلاق السيارات عليه".
وكانت قصة الشارع العجيب بدأت قبل أكثر من 25 عاماً عندما أوقف سائح أجنبي سيارته على الشارع وترجل لالتقاط صورة لقبة الصخرة المشرفة والقدس القديمة، ولاحظ أن السيارة تنزلق على الشارع المستوي، فسارع لإيقافها قبل أن تهوي إلى الوادي المجاور.
ومنذ ذاك الوقت، سرت شائعة تزعم بأن الشارع "مسحور"، ولا بد أن هناك معادن مطمورة في باطن الأرض لها خاصية الجذب المغناطسي تؤثر على انزلاق السيارات لدى توقفها على الشارع "العجيب".
وكان خبراء فلسطينيون في الجيولوجيا عزوا هذه الظاهرة إلى إمكانية وجود معادن لها صفة الجذب المغناطيسي، ولكن المرجح أكثر أن المقطع من هذا الشارع وهو شارع القدس-بيت لحم القديم مائل ومنحدر قليلاً، وهو ما يجعل المركبات المتوقفة تنزلق عليه وليس لأية أسباب أخرى.
وعزا بعض سكان جبل المكبر هذه الظاهرة إلى نوايا جهات استيطانية يهودية الاستيلاء على المنطقة، بحجة إجراء حفريات، واكتشاف المعادن في المنطقة، وهو ما حصل لاحقاً ولو بشكل جزئي حيث تمت مصادرة أرض قريبة من الشارع "العجيب" وإقامة بؤرة استيطانية عليها.
يذكر أن وفداً من نادي الصحافة المقدسي لدى زيارته لكوريا الجنوبية قبل أربعة أعوام، شاهد شارعاً يحمل نفس الظاهرة في جزيرة جيجو الكورية، حيث يتم إيقاف السيارة على مقطع الشارع المقصود ثم تبدأ بالسير رغم إطفاء المحرك، فيما يبدو الشارع بالعين المجردة مستويا تماما.