معركة دبلوماسية حقيقية تخوضها القيادة لحث الإعتراف بالدولة الفلسطينية
يقول مسؤولون فلسطينيون انهم يخوضون "معركة دبلوماسية حقيقية" في مسعى لإقناع الدول التي لم تعترف بالدولة الفلسطينية حتى الآن بالقيام بذلك قبل شهر أيلول (سبتمبر) المقبل ولحث الدول التي اعترفت بالدولة على ان تبقي على موقفها في وجه ضغوط إسرائيلية وأميركية تستهدف ثنيها عن ذلك.
وتتواصل زيارات مسؤولين فلسطينيين إلى دول عدة في آسيا وإفريقيا وأوروبا وأميركا الجنوبية حاملين رسائل من القيادة الفلسطينية توضح الموقف الفلسطيني من مسألة الذهاب الى الأمم المتحدة في أيلول لنيل الإعتراف الدولي بدولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفشل الجهود الدولية لترتيب استئناف المفاوضات بسبب المواقف الإسرائيلية.
ويقف الرئيس محمود عباس على رأس هذا الجهد الدبلوماسي، إذ بعد أن تمكن من حشد الدعم العربي لصالح الموقف الفلسطيني في إجتماع لجنة المتابعة لمبادرة السلام العربية في العاصمة القطرية الدوحة، فإنه يبدأ الأحد زيارة الى النرويج تقوده لاحقا الى اسبانيا في زيارة رسمية تستمر لمدة ثلاثة أيام، يلتقي خلالها ملك اسبانيا خوان كارلوس، ورئيس الوزراء خوسيه لويس ثاباتيرو، ووزيرة الخارجية ترينداد خيمينيث، كما يزور برشلونة ويجتمع مع رئيس مقاطعة كاتالونيا.
وكان الرئيس عباس زار عدداً من الدول الأخرى خلال الاشهر القليلة الماضية في مسعى للدفع بإتجاه أوسع تأييد دولي للإعتراف بدولة فلسطين.
وقد اختتم وفد فلسطيني برئاسة عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" مفوض العلاقات الخارجية في الحركة الدكتور نبيل شعث زيارة الى روسيا ليبدأ وفد برئاسة عضو اللجنة المركزية للحركة عزام الأحمد زيارة إلى الصين فيما من المرتقب ان يصل وفد برئاسة عضو اللجنة المركزية الدكتور محمد اشتيه قريبا زيارة الى اليابان، بالتوازي مع زيارات فلسطينية أخرى الى دول عديدة في العالم.
وبدوره فقد شارك وزير الشؤون الخارجية الدكتور رياض المالكي في إجتماع منظمة التعاون الإسلامي في كازاخستان قبل ان يتوجه الى عاصمة غينيا الاستوائية للمشاركة في قمة الإتحاد الأفريقي سعيا للحصول على تأييد هذه الدول لصالح الدولة الفلسطينية.
ويتم تكليف الوفود بالتوجه الى الدول من خلال لجنة برئاسة امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه تضم في عضويتها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات وعضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" نبيل شعث ووزير الشؤون الخارجية رياض المالكي والمندوب الفلسطيني الدائم في الأمم المتحدة رياض منصور ووزير العدل علي خشان.
وتحمل الوفود رسائل محددة تؤكد أن خيار التوجه إلى الأمم المتحدة لا يتناقض مع أي جهود تبذل من أجل استئناف المفاوضات بإعتبار ان الإعتراف بالدولة الفلسطينية هو تثبيت لحل الدولتين وأن الجهود لإستئناف المفاوضات تقف عند عائق رفض الحكومة الإسرائيلية القبول بمرجعية واضحة للمفاوضات أساسها حدود 1967 ورفض وقف الأنشطة الإستيطانية في الأراضي الفلسطينية.
ويتم تزويد الوفود بأوراق تساعد في إنجاح المهمة من بينها ورقة تم إعدادها من قبل دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية حول الإعتراف والعضوية باللغتين العربية والإنجليزية، وملف حول الإستيطان وجدار التوسع والضم واللاجئين والقدس والأسرى والجدار وقطاع غزة بشأن قضايا الوضع النهائي.
ومن جهته قال الدكتور صائب عريقات في حديث صحفي له ان الحملة ترمي الى تحقيق هدفين الاول : تحصيل اعتراف بدولة فلسطيني على حدو 67 وعاصمتها القدس الشرقية ،الثاني :المساعدة في الحصول على العضوية كدولة في الامم المتحدة.
واكد عريقات انه شخصيا مثل غيره جندي في هذا الفريق ويعمل مع الرئيس ومع طواقم القيادة وبالتنسيق المسبق مع اللجنة المركزية لفتح واللجنة التنفيذية للمنظمة ضمن خطة جماعية موحدة اقرتها القيادة وتم اقرارها في لجنة المتابعة بجامعة الدول العربية .
وحول دوره الشخصي في المفاوضات قال عريقات "انا اعمل جندي في فريق القيادة وان خطة القيادة صاغها عشرات الخبراء والقادة بشكل جماعي وصائب جندي ينفذ مع زملائه الخطة ولا يقرر لوحده اي قرار" .
وكشف عريقات عن التفاصيل الكاملة لتلك الحملة غير المسبوقة والتي سيتولى القيام بها طاقم من السياسيين.
وقد بدأ عدد من الدول العربية بالإنخراط في هذا الجهد إذ قالت السفيرة منحة باخوم الناطقة الرسمية باسم وزير الخارجية المصري أن الوزير محمد العرابي أبلغ نظرائه في اجتماع لجنة المتابعة لمبادرة السلام العربية في الدوحة أنه قام الأربعاء الماضي بالتوقيع على رسائل مكتوبة موجهة منه كوزير خارجية مصر رئيس حركة عدم الانحياز إلى أكثر من سبعين دولة لم تعترف بعد بدولة فلسطين لكي تقوم بذلك قبل بدء أعمال الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك فى إطار تفعيل مبدأ حق الفلسطينيين فى إقامة دولتهم الحرة والمستقلة.
وأضافت أن الوزير المصري سيقوم، فى ذات السياق، بالتوقيع على عدد آخر من الرسائل للدول التى تعترف بدولة فلسطين من أجل تثبيت موقفها والحصول على تفهمها ودعمها للتحرك الفلسطيني المقبل فى الأمم المتحدة.
ومع ذلك فإن هذا الجهد الفلسطيني والعربي يواجه بحملة إسرائيلية أساسا تلقى المساندة من الولايات المتحدة الأميركية لإقناع الدول بعدم الإعتراف بالدولة الفلسطينية أو على الأقل الإمتناع عن التصويت في الجمعية العامة للامم المتحدة.
وفي هذا الصدد فقد قام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بزيارات الى عدد من الدول في حين يقوم وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان ونائبه داني أيالون بزيارات الى دول أخرى لإحباط أي مساندة دولية للتوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة.
وتتواصل زيارات مسؤولين فلسطينيين إلى دول عدة في آسيا وإفريقيا وأوروبا وأميركا الجنوبية حاملين رسائل من القيادة الفلسطينية توضح الموقف الفلسطيني من مسألة الذهاب الى الأمم المتحدة في أيلول لنيل الإعتراف الدولي بدولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفشل الجهود الدولية لترتيب استئناف المفاوضات بسبب المواقف الإسرائيلية.
ويقف الرئيس محمود عباس على رأس هذا الجهد الدبلوماسي، إذ بعد أن تمكن من حشد الدعم العربي لصالح الموقف الفلسطيني في إجتماع لجنة المتابعة لمبادرة السلام العربية في العاصمة القطرية الدوحة، فإنه يبدأ الأحد زيارة الى النرويج تقوده لاحقا الى اسبانيا في زيارة رسمية تستمر لمدة ثلاثة أيام، يلتقي خلالها ملك اسبانيا خوان كارلوس، ورئيس الوزراء خوسيه لويس ثاباتيرو، ووزيرة الخارجية ترينداد خيمينيث، كما يزور برشلونة ويجتمع مع رئيس مقاطعة كاتالونيا.
وكان الرئيس عباس زار عدداً من الدول الأخرى خلال الاشهر القليلة الماضية في مسعى للدفع بإتجاه أوسع تأييد دولي للإعتراف بدولة فلسطين.
وقد اختتم وفد فلسطيني برئاسة عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" مفوض العلاقات الخارجية في الحركة الدكتور نبيل شعث زيارة الى روسيا ليبدأ وفد برئاسة عضو اللجنة المركزية للحركة عزام الأحمد زيارة إلى الصين فيما من المرتقب ان يصل وفد برئاسة عضو اللجنة المركزية الدكتور محمد اشتيه قريبا زيارة الى اليابان، بالتوازي مع زيارات فلسطينية أخرى الى دول عديدة في العالم.
وبدوره فقد شارك وزير الشؤون الخارجية الدكتور رياض المالكي في إجتماع منظمة التعاون الإسلامي في كازاخستان قبل ان يتوجه الى عاصمة غينيا الاستوائية للمشاركة في قمة الإتحاد الأفريقي سعيا للحصول على تأييد هذه الدول لصالح الدولة الفلسطينية.
ويتم تكليف الوفود بالتوجه الى الدول من خلال لجنة برئاسة امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه تضم في عضويتها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات وعضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" نبيل شعث ووزير الشؤون الخارجية رياض المالكي والمندوب الفلسطيني الدائم في الأمم المتحدة رياض منصور ووزير العدل علي خشان.
وتحمل الوفود رسائل محددة تؤكد أن خيار التوجه إلى الأمم المتحدة لا يتناقض مع أي جهود تبذل من أجل استئناف المفاوضات بإعتبار ان الإعتراف بالدولة الفلسطينية هو تثبيت لحل الدولتين وأن الجهود لإستئناف المفاوضات تقف عند عائق رفض الحكومة الإسرائيلية القبول بمرجعية واضحة للمفاوضات أساسها حدود 1967 ورفض وقف الأنشطة الإستيطانية في الأراضي الفلسطينية.
ويتم تزويد الوفود بأوراق تساعد في إنجاح المهمة من بينها ورقة تم إعدادها من قبل دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية حول الإعتراف والعضوية باللغتين العربية والإنجليزية، وملف حول الإستيطان وجدار التوسع والضم واللاجئين والقدس والأسرى والجدار وقطاع غزة بشأن قضايا الوضع النهائي.
ومن جهته قال الدكتور صائب عريقات في حديث صحفي له ان الحملة ترمي الى تحقيق هدفين الاول : تحصيل اعتراف بدولة فلسطيني على حدو 67 وعاصمتها القدس الشرقية ،الثاني :المساعدة في الحصول على العضوية كدولة في الامم المتحدة.
واكد عريقات انه شخصيا مثل غيره جندي في هذا الفريق ويعمل مع الرئيس ومع طواقم القيادة وبالتنسيق المسبق مع اللجنة المركزية لفتح واللجنة التنفيذية للمنظمة ضمن خطة جماعية موحدة اقرتها القيادة وتم اقرارها في لجنة المتابعة بجامعة الدول العربية .
وحول دوره الشخصي في المفاوضات قال عريقات "انا اعمل جندي في فريق القيادة وان خطة القيادة صاغها عشرات الخبراء والقادة بشكل جماعي وصائب جندي ينفذ مع زملائه الخطة ولا يقرر لوحده اي قرار" .
وكشف عريقات عن التفاصيل الكاملة لتلك الحملة غير المسبوقة والتي سيتولى القيام بها طاقم من السياسيين.
وقد بدأ عدد من الدول العربية بالإنخراط في هذا الجهد إذ قالت السفيرة منحة باخوم الناطقة الرسمية باسم وزير الخارجية المصري أن الوزير محمد العرابي أبلغ نظرائه في اجتماع لجنة المتابعة لمبادرة السلام العربية في الدوحة أنه قام الأربعاء الماضي بالتوقيع على رسائل مكتوبة موجهة منه كوزير خارجية مصر رئيس حركة عدم الانحياز إلى أكثر من سبعين دولة لم تعترف بعد بدولة فلسطين لكي تقوم بذلك قبل بدء أعمال الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك فى إطار تفعيل مبدأ حق الفلسطينيين فى إقامة دولتهم الحرة والمستقلة.
وأضافت أن الوزير المصري سيقوم، فى ذات السياق، بالتوقيع على عدد آخر من الرسائل للدول التى تعترف بدولة فلسطين من أجل تثبيت موقفها والحصول على تفهمها ودعمها للتحرك الفلسطيني المقبل فى الأمم المتحدة.
ومع ذلك فإن هذا الجهد الفلسطيني والعربي يواجه بحملة إسرائيلية أساسا تلقى المساندة من الولايات المتحدة الأميركية لإقناع الدول بعدم الإعتراف بالدولة الفلسطينية أو على الأقل الإمتناع عن التصويت في الجمعية العامة للامم المتحدة.
وفي هذا الصدد فقد قام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بزيارات الى عدد من الدول في حين يقوم وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان ونائبه داني أيالون بزيارات الى دول أخرى لإحباط أي مساندة دولية للتوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة.