عشرات الأطباء يعتصمون في "المقاصد" احتجاجا لعدم تسديد رواتبهم
العاملون في مستشفى المقاصد الخيريه الاسلاميه, ينفذون اضرا با عن العمل احتجاجا على عدم تلقيهم لرواتبه
اعتصم، اليوم الثلاثاء، العشرات من الأطباء والممرضين في مستشفى جمعية المقاصد الخيرية بالقدس، احتجاجا على عدم التزام إدارة المشفى بتسديد الرواتب للموظفين خلال الشهرين الماضيين.
شارك في الاعتصام أهالي المرضى الذين تضرروا بإضراب الأطباء والممرضين.
وقال رئيس نقابة العاملين في مستشفى المقاصد علي الحسيني، إن الإضراب جاء كخطوة احتجاجية على تجاهل حق العامل المقدس في تلقي راتبه، "العامل أصبح يعجز عن الوصول إلى عمله فهو لا يملك حتى تكاليف المواصلات، هنالك مسؤوليات والتزامات علينا ولا نستطيع الإيفاء بها، فتراكمت علينا الديون والأقساط غير مصاريف شهر رمضان والعيد القادم على الأبواب".
وأكد الحسيني أن النقابة "أخذت بعين الاعتبار حاجة المرضى وتجنب إلحاق الضرر بهم، إلا أن المشكلة قد تراكمت وأصبحت تهين كرامة العامل في المستشفى، فهو يعمل طوال الشهر وفي نهاية المطاف لا يتلقى راتبه".
وأشار الحسيني إلى أن مشكلة الرواتب في المستشفى ليست جديدة، "نعاني من هذه المشكلة منذ سنوات"، مشددا على أن هذا الإضراب يعتبر الأقوى وسيستمر على مدار الساعة حتى إيجاد حل جذري ينصف العامل في مستشفى المقاصد من طبيب وممرض وفنيّ.
وقال المواطن ربحي مهنا إن والده المسن القادم من غزة ينتظر منذ أيام تلقي العلاج إلا أن مشكلة الإضراب حالت دون الاهتمام به وتحديد موعد لإجراء عملية جراحية هو بحاجة لها في أقرب وقت.
وأضاف، "نحن نشعر بالأطباء والممرضين ونعرف أنهم بحاجة لرواتبهم ولكن على الجهات المسؤولة إنقاذ الوضع لأن المرضى في خطر والإضراب سيخلف كوارث إنسانية".
شارك في الاعتصام أهالي المرضى الذين تضرروا بإضراب الأطباء والممرضين.
وقال رئيس نقابة العاملين في مستشفى المقاصد علي الحسيني، إن الإضراب جاء كخطوة احتجاجية على تجاهل حق العامل المقدس في تلقي راتبه، "العامل أصبح يعجز عن الوصول إلى عمله فهو لا يملك حتى تكاليف المواصلات، هنالك مسؤوليات والتزامات علينا ولا نستطيع الإيفاء بها، فتراكمت علينا الديون والأقساط غير مصاريف شهر رمضان والعيد القادم على الأبواب".
وأكد الحسيني أن النقابة "أخذت بعين الاعتبار حاجة المرضى وتجنب إلحاق الضرر بهم، إلا أن المشكلة قد تراكمت وأصبحت تهين كرامة العامل في المستشفى، فهو يعمل طوال الشهر وفي نهاية المطاف لا يتلقى راتبه".
وأشار الحسيني إلى أن مشكلة الرواتب في المستشفى ليست جديدة، "نعاني من هذه المشكلة منذ سنوات"، مشددا على أن هذا الإضراب يعتبر الأقوى وسيستمر على مدار الساعة حتى إيجاد حل جذري ينصف العامل في مستشفى المقاصد من طبيب وممرض وفنيّ.
وقال المواطن ربحي مهنا إن والده المسن القادم من غزة ينتظر منذ أيام تلقي العلاج إلا أن مشكلة الإضراب حالت دون الاهتمام به وتحديد موعد لإجراء عملية جراحية هو بحاجة لها في أقرب وقت.
وأضاف، "نحن نشعر بالأطباء والممرضين ونعرف أنهم بحاجة لرواتبهم ولكن على الجهات المسؤولة إنقاذ الوضع لأن المرضى في خطر والإضراب سيخلف كوارث إنسانية".