انه بحاجة لتعلم الكثير....عريقات: تصريحات رومني عنصرية
قال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات إن المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية ميت رومني "مارس العنصرية" عندما اعتبر ان التقدم الاقتصادي الإسرائيلي نابع من الثقافة.
وقال عريقات "هذا الإنسان بحاجة إلى تعلم الكثير، فهو يجهل الحقائق ويجهل حقيقة المنطقة وتاريخًا وثقافتها وحصارتها، فأولاً هو انزلق بتصريحات حول القدس، معتبرًا إياها عاصمة لإسرائيل، وهو ما يعني فعليًا تدمير عملية السلام، فكل من يتحدث عن حل الدولتين يعرف أنه حل يقوم على أساسًا دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كما نصت على ذلك كل المواثيق والقرارات الدولية".
وأضاف عريقات "واليوم انزلق رومني بتصريحات عنصرية عندما فسر النمو الاقتصادي الإسرائيلي بأنه جاء بسبب التفوق الثقافي، وهذه عنصرية لأن أي شخص يعرف الاقتصاد في المنطقة يدرك أن الاحتلال الإسرائيلي هو العقبة أمام الاقتصاد الفلسطيني، وأنه لا يمكن للاقتصاد الفلسطيني أن ينمو بالشكل المطلوب من دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي"، بحسب المسؤول الفلسطيني.
وكان رومني قال في لقاء مع أثرياء يهود في القدس "عندما تأتي إلى هنا، وترى أن الناتج المحلي الإجمالي للفرد على سبيل المثال في إسرائيل هو نحو 21 ألف دولار للشخص، وتقارنه بالناتج المحلي الإجمالي للفرد في المناطق التي تدار من قبل السلطة الفلسطينية، الذي يبلغ نحو 10 آلاف دولار للشخص، تلاحظ اختلافًا كبيرًا في الحيوية الاقتصادية.. أن الفرق هو في الثقافة".
وقال عريقات "هذا الإنسان بحاجة إلى تعلم الكثير، فهو يجهل الحقائق ويجهل حقيقة المنطقة وتاريخًا وثقافتها وحصارتها، فأولاً هو انزلق بتصريحات حول القدس، معتبرًا إياها عاصمة لإسرائيل، وهو ما يعني فعليًا تدمير عملية السلام، فكل من يتحدث عن حل الدولتين يعرف أنه حل يقوم على أساسًا دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كما نصت على ذلك كل المواثيق والقرارات الدولية".
وأضاف عريقات "واليوم انزلق رومني بتصريحات عنصرية عندما فسر النمو الاقتصادي الإسرائيلي بأنه جاء بسبب التفوق الثقافي، وهذه عنصرية لأن أي شخص يعرف الاقتصاد في المنطقة يدرك أن الاحتلال الإسرائيلي هو العقبة أمام الاقتصاد الفلسطيني، وأنه لا يمكن للاقتصاد الفلسطيني أن ينمو بالشكل المطلوب من دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي"، بحسب المسؤول الفلسطيني.
وكان رومني قال في لقاء مع أثرياء يهود في القدس "عندما تأتي إلى هنا، وترى أن الناتج المحلي الإجمالي للفرد على سبيل المثال في إسرائيل هو نحو 21 ألف دولار للشخص، وتقارنه بالناتج المحلي الإجمالي للفرد في المناطق التي تدار من قبل السلطة الفلسطينية، الذي يبلغ نحو 10 آلاف دولار للشخص، تلاحظ اختلافًا كبيرًا في الحيوية الاقتصادية.. أن الفرق هو في الثقافة".