المكتب الحركي للصحفيين يمهل "حماس" أسبوعا لوقف انتهاكاتها بحق الصحفيين بغزة
هدد المكتب الحركي المركزي للصحفيين، اليوم الثلاثاء، باتخاذ جملة إجراءات بحق مؤسسات حركة "حماس" بما فيها المؤسسات الإعلامية بالضفة والقدس، ما لم توقف انتهاكاتها بحق الصحفيين في قطاع غزة، وما لم تتراجع عن إجراءاتها بحقهم خلال مهلة أسبوع.
وقال المكتب في بيان وصلت لـ"وفا" نسخة عنه، اليوم، "في حال عدم استجابة حماس وتراجعها عن كافة الإجراءات المتخذة ضد زملائنا الصحفيين، ومقر النقابة في القطاع فإن المكتب الحركي للصحفيين سيتخذ العديد من الإجراءات التي لا تتوقعها حماس ضد مؤسسات الحركة، خاصة في ضوء استمرار ممارساتها واستمرار احتلال مقر النقابة منذ قرابة عامين، وصولا لاستدعاء أعضاء نقابة الصحفيين المنتخبين من قبل ما يسمى بالنائب العام لحماس، وتهديدهم بعدم ممارسة أي نشاط نقابي خاص بالصحفيين ومنعهم من السفر للخارج".
وحذر المكتب "كل من يستخدم وينتحل صفة نقابة الصحفيين وخاصة الضابط في جهاز الأمن الداخلي لحماس ياسر أبو هين، المتهم بممارسة عمليات تنكيل وتعذيب ضد المواطنين في سجون حماس".
وتوجه المكتب في ختام بيانه لكافة المؤسسات الوطنية والحقوقية لفرض الضغوط على "حماس" وتعرية ممارساتها التعسفية، لوقف هذه الممارسات والتراجع عن كافة الإجراءات ضد الصحفيين صونا لأجواء ومساعي المصالحة وإعادة اللحمة للوطن.
وقال المكتب في بيان وصلت لـ"وفا" نسخة عنه، اليوم، "في حال عدم استجابة حماس وتراجعها عن كافة الإجراءات المتخذة ضد زملائنا الصحفيين، ومقر النقابة في القطاع فإن المكتب الحركي للصحفيين سيتخذ العديد من الإجراءات التي لا تتوقعها حماس ضد مؤسسات الحركة، خاصة في ضوء استمرار ممارساتها واستمرار احتلال مقر النقابة منذ قرابة عامين، وصولا لاستدعاء أعضاء نقابة الصحفيين المنتخبين من قبل ما يسمى بالنائب العام لحماس، وتهديدهم بعدم ممارسة أي نشاط نقابي خاص بالصحفيين ومنعهم من السفر للخارج".
وحذر المكتب "كل من يستخدم وينتحل صفة نقابة الصحفيين وخاصة الضابط في جهاز الأمن الداخلي لحماس ياسر أبو هين، المتهم بممارسة عمليات تنكيل وتعذيب ضد المواطنين في سجون حماس".
وتوجه المكتب في ختام بيانه لكافة المؤسسات الوطنية والحقوقية لفرض الضغوط على "حماس" وتعرية ممارساتها التعسفية، لوقف هذه الممارسات والتراجع عن كافة الإجراءات ضد الصحفيين صونا لأجواء ومساعي المصالحة وإعادة اللحمة للوطن.