في رسالة بعث بها لهنية : الاتحاد الدولي للصحفيين يطالب بوقف مطاردة أعضاء مجلس نقابة الصحفيين في غزة
بعث رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين جيم بوملحة برسالة الثلاثاء 31/7/2012 إلى القيادي في حماس إسماعيل هنية عبر فيها عن قلقه العميق إزاء ما يتعرض له أعضاء مجلس نقابة الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة من تخويف وملاحقة متواصلة من قبل العناصر الأمنية لحماس منذ أن تم انتخابهم لقيادة النقابة في شهر آذار/مارس 2002وفقا لما جاء في الرسالة .
وأضاف بوملحة أن "آخر حلقة في هذه السلسلة من المضايقات هو قيام النائب العام في قطاع غزة بالتحقيق مع زميلنا تحسين الأسطل، نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين، ومطالبته هو وزملائه بالتوقيع على تعهد يلتزمون فيه بالتوقف عن ممارسة العمل النقابي، ثم إصدار قرار يمنعوا بموجبه من مغادرة قطاع غزة بعد رفضهم التوقيع" ، أضاف "أننا نعتبر أن الدعوى المقامة ضد قيادة نقابة الصحفيين في قطاع غزة، باعتبارهم غير شرعيين ومنتحلي صفة النقابة هي دعوى كيدية يجب أن تغلق دون تردد، وان يسمح لزملائنا بالعمل بحرية دون قيود أو شروط".
وأكد بوملحة على أن "الاتحاد الدولي للصحفيين وأعضائه المئة والخمسين نقابة وطنية للصحفيين من جميع أنحاء العالم يرفضون رفضا قاطعا التدخل السياسي بالشئون الداخلية لنقابات الصحفيين ،في أي بلد كان، ويرفضون محاولات تطويعها أو السيطرة عليها".
وقال أنه لذلك "فإننا نساند زملائنا في نقابة الصحفيين الفلسطينيين الذين يرفضون ان يتم الزج بنقابتهم في الصراع السياسي الفلسطيني الداخلي، ونحيي إصرارهم على مواصلة العمل من أجل وحدة النقابة كجسم نقابي يمثل كافة الصحفيين الفلسطينيين".
وطالب بوملحة هنية بالتدخل شخصيا "لوضع حد لهذه المطاردة التي تقوم بها الجهات الأمنية في حكومتكم بحق زملائنا دونما ذنب اقترفوه، ولكي يتمكنوا من التركيز على مواصلة واجبهم النقابي في الدفاع عن سلامة زملائهم الصحفيين الفلسطينيين وحقهم في العمل بحرية واستقلالية".
وأضاف بوملحة أن "آخر حلقة في هذه السلسلة من المضايقات هو قيام النائب العام في قطاع غزة بالتحقيق مع زميلنا تحسين الأسطل، نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين، ومطالبته هو وزملائه بالتوقيع على تعهد يلتزمون فيه بالتوقف عن ممارسة العمل النقابي، ثم إصدار قرار يمنعوا بموجبه من مغادرة قطاع غزة بعد رفضهم التوقيع" ، أضاف "أننا نعتبر أن الدعوى المقامة ضد قيادة نقابة الصحفيين في قطاع غزة، باعتبارهم غير شرعيين ومنتحلي صفة النقابة هي دعوى كيدية يجب أن تغلق دون تردد، وان يسمح لزملائنا بالعمل بحرية دون قيود أو شروط".
وأكد بوملحة على أن "الاتحاد الدولي للصحفيين وأعضائه المئة والخمسين نقابة وطنية للصحفيين من جميع أنحاء العالم يرفضون رفضا قاطعا التدخل السياسي بالشئون الداخلية لنقابات الصحفيين ،في أي بلد كان، ويرفضون محاولات تطويعها أو السيطرة عليها".
وقال أنه لذلك "فإننا نساند زملائنا في نقابة الصحفيين الفلسطينيين الذين يرفضون ان يتم الزج بنقابتهم في الصراع السياسي الفلسطيني الداخلي، ونحيي إصرارهم على مواصلة العمل من أجل وحدة النقابة كجسم نقابي يمثل كافة الصحفيين الفلسطينيين".
وطالب بوملحة هنية بالتدخل شخصيا "لوضع حد لهذه المطاردة التي تقوم بها الجهات الأمنية في حكومتكم بحق زملائنا دونما ذنب اقترفوه، ولكي يتمكنوا من التركيز على مواصلة واجبهم النقابي في الدفاع عن سلامة زملائهم الصحفيين الفلسطينيين وحقهم في العمل بحرية واستقلالية".