ساحة وميدان محمود عباس.. بوابة الخليل الجديدة الى بلدتها القديمة
عملت بلدية الخليل ولجنة إعمارها ومحافظتها جاهدات، منذ عام تقريبا على إنجاز "ساحة وميدان محمود عباس" في باب الزاوية وسط الخليل، وبوابة المدينة الى بلدتها القديمة.
ويهدف الميدان إلى تذكير مواطني محافظة الخليل البالغ عددهم نحو "700 ألف نسمة" بأصالة وعراقة الحضارة التاريخية للبلدة القديمة، باعتبار أن الميدان هو البوابة الرئيسية للبلدة القديمة في الخليل ويخدم فئة كبيرة من التجار والمتسوقين والزائرين من كافة أرجاء الوطن.
وأوضح مدير عام لجنة إعمار الخليل عماد حمدان، لـ"وفا"، أن الميدان سمي بميدان محمود عباس تقديرا وتكريما للرئيس، الذي عمل على تعزيز صمود المواطنين في بلدتهم القديمة، وبين "أن الحديقة ستكون مركزا لكل الأنشطة والفعاليات وسيبدأ أول نشاط وطني فيها يوم الخميس المقبل".
وأشار إلى أنه تم إزالة البسطات خلال فترة العمل إلا أنها أعيدت بسبب خصوصية شهر رمضان، "وسيتم إزالتها بعد رمضان وقد خصص لهذه البسطات مكان يمتد حتى ساحة البلدية، وهكذا يصل المتسوق إلى البلدة القديمة دون أن يدري، وبذلك يتم إلغاء كل الهواجس المتعلقة بأن بالبلدة القديمة منطقة ساخنة بسبب التقسيم الجغرافي الذي فرضه الاحتلال لإعاقة وصول المواطنين إلى هذه الحديقة ستكون بمثابة كسر لهذه الهواجس" ونأمل من أهل المنطقة المحافظة على جمالية الساحة.
من جانبه، أوضح رئيس بلدية الخليل خالد العسيلي لـ"وفا"، أن البلدية عملت وبكل وسعها على إنجاز هذا المشروع واعتبره بالإنجاز الكبير لمدينة الخليل ومؤسساتها ولأهلها، مضيفا، إن التعاون المشترك بين البلدية ولجنة الأعمار يؤكد قدرة مؤسسات المدينة في الحفاظ على الطابع التراثي والتاريخي للخليل القديمة، وهو من ضمن المشاريع التي ستعمل البلدية واللجنة على تنفيذها.
وثمن رئيس لجنة إعمار الخليل علي القواسمي دور السلطة الوطنية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس وسلام فياض رئيس الوزراء، على رعايتهم للجنة وتقديمهم التسهيلات لإنجاح عملها في الحفاظ على الهوية الفلسطينية وثبات المواطن الفلسطيني فوق أرضه ومده بالبرامج التي تحقق ذلك من خلال لجنة إعمار الخليل، كما قدم شكره للحكومة السويدية ولوكالة التنمية، ولكافة الدول والجهات المانحة والداعمة للجنة.
وأوضح المواطن أبو بهاء السعيد أن المكان زاد جمالا ونحن سعداء بإنشاء مثل هذه الساحات، وأشار السعيد إلى أن المنطقة لم تتأثر خلال العمل بضعف الحركة التجارية، ودعا المواطنين إلى أن يشعروا بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم في الحفاظ على أروقة الساحة.
وأشار المواطن عاصم أبو عصب صاحب بسطة في المنطقة التي أقيم بها المشروع، إلى أن المشروع تسبب في إرغامه على الرحيل ببسطته وعدم الوقوف في هذه الساحة التي تكتظ دائما بالمواطنين، لأنه لا يستطيع تأمين قوت عياله الـ12 بسبب طرده وبسطته من المكان.
ويهدف الميدان إلى تذكير مواطني محافظة الخليل البالغ عددهم نحو "700 ألف نسمة" بأصالة وعراقة الحضارة التاريخية للبلدة القديمة، باعتبار أن الميدان هو البوابة الرئيسية للبلدة القديمة في الخليل ويخدم فئة كبيرة من التجار والمتسوقين والزائرين من كافة أرجاء الوطن.
وأوضح مدير عام لجنة إعمار الخليل عماد حمدان، لـ"وفا"، أن الميدان سمي بميدان محمود عباس تقديرا وتكريما للرئيس، الذي عمل على تعزيز صمود المواطنين في بلدتهم القديمة، وبين "أن الحديقة ستكون مركزا لكل الأنشطة والفعاليات وسيبدأ أول نشاط وطني فيها يوم الخميس المقبل".
وأشار إلى أنه تم إزالة البسطات خلال فترة العمل إلا أنها أعيدت بسبب خصوصية شهر رمضان، "وسيتم إزالتها بعد رمضان وقد خصص لهذه البسطات مكان يمتد حتى ساحة البلدية، وهكذا يصل المتسوق إلى البلدة القديمة دون أن يدري، وبذلك يتم إلغاء كل الهواجس المتعلقة بأن بالبلدة القديمة منطقة ساخنة بسبب التقسيم الجغرافي الذي فرضه الاحتلال لإعاقة وصول المواطنين إلى هذه الحديقة ستكون بمثابة كسر لهذه الهواجس" ونأمل من أهل المنطقة المحافظة على جمالية الساحة.
من جانبه، أوضح رئيس بلدية الخليل خالد العسيلي لـ"وفا"، أن البلدية عملت وبكل وسعها على إنجاز هذا المشروع واعتبره بالإنجاز الكبير لمدينة الخليل ومؤسساتها ولأهلها، مضيفا، إن التعاون المشترك بين البلدية ولجنة الأعمار يؤكد قدرة مؤسسات المدينة في الحفاظ على الطابع التراثي والتاريخي للخليل القديمة، وهو من ضمن المشاريع التي ستعمل البلدية واللجنة على تنفيذها.
وثمن رئيس لجنة إعمار الخليل علي القواسمي دور السلطة الوطنية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس وسلام فياض رئيس الوزراء، على رعايتهم للجنة وتقديمهم التسهيلات لإنجاح عملها في الحفاظ على الهوية الفلسطينية وثبات المواطن الفلسطيني فوق أرضه ومده بالبرامج التي تحقق ذلك من خلال لجنة إعمار الخليل، كما قدم شكره للحكومة السويدية ولوكالة التنمية، ولكافة الدول والجهات المانحة والداعمة للجنة.
وأوضح المواطن أبو بهاء السعيد أن المكان زاد جمالا ونحن سعداء بإنشاء مثل هذه الساحات، وأشار السعيد إلى أن المنطقة لم تتأثر خلال العمل بضعف الحركة التجارية، ودعا المواطنين إلى أن يشعروا بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم في الحفاظ على أروقة الساحة.
وأشار المواطن عاصم أبو عصب صاحب بسطة في المنطقة التي أقيم بها المشروع، إلى أن المشروع تسبب في إرغامه على الرحيل ببسطته وعدم الوقوف في هذه الساحة التي تكتظ دائما بالمواطنين، لأنه لا يستطيع تأمين قوت عياله الـ12 بسبب طرده وبسطته من المكان.