"بيغ بن" بالنسخة الخليلية .. تضبط ايقاع الحركة في المدينة وتقدمها بـ"نيو لوك"
ساعة "بيغ بن" الخليلية تستقطب الأنظار
مهند العدم - في "رمضان" الماضي، لم تكن ساحة باب الزاوية بالخليل، سوى ميدان تتكدس فيه بسطات الباعة وضوضاء نداءاتهم و خطى المارة ، فيما "ألبوم" الميدان الذي تحتفظ به مخيّلات الكهول لا يزال يحتفظ بالعديد من الصور، بينها حينما كان ( قبل نحو 40 عاما ) موقفا لسيارات التكسي و باب للمدينة على "واد التفاح"...
مساء هذا اليوم، سيكون للساحة التي تحمل اسم "باب الزاوية"، في إشارة تستعيد معها ذاكرة الشيوخ والعجائز "زاوية الشيخ السعيد" الصوفية للدراويش التي كانت تتواجد بالمنطقة – ستضم إلى ألبومه صورة جديدة، حيث سيفتتح الرئيس محمود عباس الساحة بعد إعادة تأهيلها و تحديثها بطريقة لم تجحف بالطابع المعماري لمدينة يزيد عمرها على 5 آلاف عام .
قال رئيس قسم العمارة في بلدية الخليل المهندس أمجد عبيدو، وهو أحد المشرفين على مشروع إعادة تأهيل و تحديث الساحة الممول من قبل الوكالة السويدية للتنمية الدولية ( سيدا )، أن التصميمات التي أعدت للمشروع و شملت واجهات أبنية حولها " حافظت على نسقها المعماري القديم، وأضافت إلى المشهد عناصر معمارية تزاوج بين الأصالة و المعاصرة" ، حيث أضيفت فكرة شلال من المياه يعلوه برج يضم 4 ساعات ؛ مع إضافة عناصر مائية و أشجار نخيل و إضاءات و مقاعد جلوس و ممرات للمشاة..
الساعات الأربع الإلكترونية التي تعرف المارة على الوقت والتاريخ و درجة الحرارة وتمنحهم فرصة التمتع بمنظر جميل على مساحة تصل نحو ألف متر مربع، هي جزء من المشروع الذي نفذته بلدية المدينة و "لجنة إعمار الخليل" بتكلفة بلغت 430 ألف دولار امريكي، فيما يشير المهندس عبيدو إلى أن المشروع الذي أعاد أسواق البلدة العتيقة إلى الواجهة كان بدأ قبل 8 أشهر، لافتا إلى أنه دخل حيز التنفيذ بعد طرح مسابقة شارك فيها عدد من المكاتب الهندسية بالضفة و خضعت لتقييمات من قبل لجنة تحكيم كفؤة.
الباعة الذين التقتهم "القدس "دوت كوم في الساحة الجديدة، كما العديد من المارة وأصحاب المتاجر المقامة حولها ، أشاروا إلى أن إعادة تأهيل الساحة و تحديثها يمثل فرصة للباعة بتوفير مكان ملائم لعرض بضائعهم ، إلا أن مواطنين كثر أبدوا تذمرهم من إحتمال تخصيصها لبسطات الباعة و بالتالي "حرمان مواطني المدينة و زوارها من مكان للراحة" – كما قال المواطن أحمد المرقطن من بلدة ترقوميا غرب المدينة .
من جهته، قال الحاج لطفي الكركي ، وهو صاحب متجر يطل على الساحة ، أن المشروع يوفر فرصة لإنعاش الحركة التجارية في مركز المدينة ولتشجيع المواطنين و القادمين إلى المدينة من محافظات أخرى على مواصلة الطريق إلى أسواق البلدة القديمة الخاضعة لجملة من تدابير الحصار و الإغلاق الإسرائيلية، بينما يشير المعلم خالد الدويك إلى أن مشروع تحديث الساحة من شأنه أن يضيف صورة جميلة أخرى إلى "ألبوم" المدينة .
مساء هذا اليوم، سيكون للساحة التي تحمل اسم "باب الزاوية"، في إشارة تستعيد معها ذاكرة الشيوخ والعجائز "زاوية الشيخ السعيد" الصوفية للدراويش التي كانت تتواجد بالمنطقة – ستضم إلى ألبومه صورة جديدة، حيث سيفتتح الرئيس محمود عباس الساحة بعد إعادة تأهيلها و تحديثها بطريقة لم تجحف بالطابع المعماري لمدينة يزيد عمرها على 5 آلاف عام .
قال رئيس قسم العمارة في بلدية الخليل المهندس أمجد عبيدو، وهو أحد المشرفين على مشروع إعادة تأهيل و تحديث الساحة الممول من قبل الوكالة السويدية للتنمية الدولية ( سيدا )، أن التصميمات التي أعدت للمشروع و شملت واجهات أبنية حولها " حافظت على نسقها المعماري القديم، وأضافت إلى المشهد عناصر معمارية تزاوج بين الأصالة و المعاصرة" ، حيث أضيفت فكرة شلال من المياه يعلوه برج يضم 4 ساعات ؛ مع إضافة عناصر مائية و أشجار نخيل و إضاءات و مقاعد جلوس و ممرات للمشاة..
الساعات الأربع الإلكترونية التي تعرف المارة على الوقت والتاريخ و درجة الحرارة وتمنحهم فرصة التمتع بمنظر جميل على مساحة تصل نحو ألف متر مربع، هي جزء من المشروع الذي نفذته بلدية المدينة و "لجنة إعمار الخليل" بتكلفة بلغت 430 ألف دولار امريكي، فيما يشير المهندس عبيدو إلى أن المشروع الذي أعاد أسواق البلدة العتيقة إلى الواجهة كان بدأ قبل 8 أشهر، لافتا إلى أنه دخل حيز التنفيذ بعد طرح مسابقة شارك فيها عدد من المكاتب الهندسية بالضفة و خضعت لتقييمات من قبل لجنة تحكيم كفؤة.
الباعة الذين التقتهم "القدس "دوت كوم في الساحة الجديدة، كما العديد من المارة وأصحاب المتاجر المقامة حولها ، أشاروا إلى أن إعادة تأهيل الساحة و تحديثها يمثل فرصة للباعة بتوفير مكان ملائم لعرض بضائعهم ، إلا أن مواطنين كثر أبدوا تذمرهم من إحتمال تخصيصها لبسطات الباعة و بالتالي "حرمان مواطني المدينة و زوارها من مكان للراحة" – كما قال المواطن أحمد المرقطن من بلدة ترقوميا غرب المدينة .
من جهته، قال الحاج لطفي الكركي ، وهو صاحب متجر يطل على الساحة ، أن المشروع يوفر فرصة لإنعاش الحركة التجارية في مركز المدينة ولتشجيع المواطنين و القادمين إلى المدينة من محافظات أخرى على مواصلة الطريق إلى أسواق البلدة القديمة الخاضعة لجملة من تدابير الحصار و الإغلاق الإسرائيلية، بينما يشير المعلم خالد الدويك إلى أن مشروع تحديث الساحة من شأنه أن يضيف صورة جميلة أخرى إلى "ألبوم" المدينة .