تفاقم ازمة المياه في الخليل.. الأهالي: نريد حلا
تقارير
2012-08-02 | 15:05
8409
جويد التميمي
تتفاقم يوما بعد يوم أزمة انقطاع المياه في محافظة الخليل وأصبحت هذه المشكلة تؤرق حياة المواطنين، الذين بات شغل أبنائهم الشاغل تسلق خزانات المياه الفارغة، ومراقبة خط مياه البلدية عله يقطر من جديد.
المواطن محمد أبو عيشة يقول: "لمين نشكي همنا حتى المياه صرنا نشحدها من الجيران وندور عليها في المساجد، أولادي صارت شغلتهم وعملتهم يدوروا على المي، لوقتيش بدنا نظل هيك وين أهل الخليل وين الرجال والمسؤولين في هالبلد الميه صارت لغز وإحنا بدنا حل".
ويتابع بحرقة ومرارة: "يا ناس هذا رمضان زوجتي بدها تطبخ وأولادي بدهم يشربوا، بدناش نغسل بدنا نشرب، وأضاف، "الله ياخدنا ويريحنا من هالحياة الي صرنا نقطة الميه نحفى وإحنا ندور عليها... لوقتيش هالهم بدو يظل".
وتشير الحاجة أم أحمد العجلوني إلى "أنهم لا يستطيعون شراء صهاريج المياه بسبب ارتفاع أثمانها وتتساءل، هل "من العدل أن يأخذ المستوطن 60 أو 70 ضعف المواطن الفلسطيني من الماء، المياه عندهم بتكب في الشوارع والحدائق وإحنا أطفالنا مش لاقيين يشربوا".
وتسيطر اسرائيل على ما يزيد عن 84% من المياه الفلسطينية في الضفة الغربية، ويقول خبير الخرائط والاستيطان في جنوب الضفة الغربية عبد الهادي حنتش لـ"وفا"، "إن الاحتلال هدم خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة ما لا يقل عن 500 بئر لتجميع المياه ودمر ما يزيد عن 100 نبع وعين ماء، وصادر ما يزيد عن 52% من المياه الفلسطينية في الضفة الغربية، ويستولي على 32% أيضا لصالح مستوطناته، وبذلك يتبقى لأصحاب الأرض والمياه سوى 16% من مياههم.
ويتابع، بالإضافة إلى أن الاحتلال سيطر على نسبة كبيرة من مياهنا الجوفية وينابيعنا التي يقدر عددها في الضفة الغربية بـ600 نبع تقريبا لا يستطيع الفلسطينيون الاستفادة من مياه الأمطار لأن سلطات الاحتلال تمنع هيئاتنا ومؤسساتنا المختصة من إقامة السدود لتجميع المياه، مشيرا إلى أن نسبة الزراعة المروية لا تتعدى 5% من إنتاج محافظة الخليل الزراعي.
ونوه حنتش إلى أهمية متابعة خطوط توريد المياه إلى مدننا الفلسطينية مشيرا إلى أنه يتم سرقة كميات كبيرة منها عند مرورها بمحاذاة المستوطنات ومناطق ((C الخاضعة للسيطرة الأمنية الإسرائيلية.
ويقول رئيس بلدية الخليل خالد العسيلي نحن نعي مدى تحكم الاحتلال الإسرائيلي بمصادر المياه، ومنعه السلطة من العمل على الاستفادة من بعض الأحواض المائية، لكن نريد مياه للشرب فقط، أطفالنا عطشى، الماء تصل إلى مواطني مدينة الخليل كل 30 يوما مرة "هذا لا يعقل"، نطالب سلطة المياه بعدالة التوزيع، وبأن تزيد حصة محافظة الخليل من المياه 50% على الأقل.
ويبين العسيلي، أن كمية المياه الواصلة للمدينة خلال هذه الأيام لا تتجاوز في أحسن أحوالها 45 لترا للفرد الواحد، في حين أن البنك الدولي وحسب دراسته للضفة الغربية قال إن المعدل هو 150 لترا للمواطن يوميا، لذلك على سلطة المياه الوفاء بالتزاماتها وتزويد بلدية الخليل بحصتها الحقيقية من المياه.
ويشير العسيلي إلى عريضة وقعت من مواطني الخليل وشخصياتها الرسمية والأهلية تم رفعها للرئيس محمود عباس، وقد وعد الرئيس خلال زيارته للخليل بحل هذه المشكلة والتغلب عليها.
الرئيس محمود عباس تطرق خلال زيارته لمحافظة الخليل أمس إلى مشكلة المياه التي تعاني منها المحافظة قائلا، "لقد سمعت عن مشكلة المياه وسمعتها مرارا، فإن المحافظة تعاني العطش وكذلك المزارع والمواشي لكن علينا أن نفكر كيف نخرج من هذه الأزمة المستمرة، وأن نبحث عن حلول فشعبنا قادر على اختراع المعجزات".
وقال سيادته، "إن أزمة المياه تؤرقنا ونفكر بحلول لها، ففي غزة هناك مشروع لتحلية المياه بالتعاون مع دول البحر الأبيض المتوسط الذين ساعدونا في تحلية المياه، لأن المياه هناك ملوثة بنسبة أكثر من 90%، لذلك سنفكر بحلول لموضوع المياه هنا في الضفة".
تتفاقم يوما بعد يوم أزمة انقطاع المياه في محافظة الخليل وأصبحت هذه المشكلة تؤرق حياة المواطنين، الذين بات شغل أبنائهم الشاغل تسلق خزانات المياه الفارغة، ومراقبة خط مياه البلدية عله يقطر من جديد.
المواطن محمد أبو عيشة يقول: "لمين نشكي همنا حتى المياه صرنا نشحدها من الجيران وندور عليها في المساجد، أولادي صارت شغلتهم وعملتهم يدوروا على المي، لوقتيش بدنا نظل هيك وين أهل الخليل وين الرجال والمسؤولين في هالبلد الميه صارت لغز وإحنا بدنا حل".
ويتابع بحرقة ومرارة: "يا ناس هذا رمضان زوجتي بدها تطبخ وأولادي بدهم يشربوا، بدناش نغسل بدنا نشرب، وأضاف، "الله ياخدنا ويريحنا من هالحياة الي صرنا نقطة الميه نحفى وإحنا ندور عليها... لوقتيش هالهم بدو يظل".
وتشير الحاجة أم أحمد العجلوني إلى "أنهم لا يستطيعون شراء صهاريج المياه بسبب ارتفاع أثمانها وتتساءل، هل "من العدل أن يأخذ المستوطن 60 أو 70 ضعف المواطن الفلسطيني من الماء، المياه عندهم بتكب في الشوارع والحدائق وإحنا أطفالنا مش لاقيين يشربوا".
وتسيطر اسرائيل على ما يزيد عن 84% من المياه الفلسطينية في الضفة الغربية، ويقول خبير الخرائط والاستيطان في جنوب الضفة الغربية عبد الهادي حنتش لـ"وفا"، "إن الاحتلال هدم خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة ما لا يقل عن 500 بئر لتجميع المياه ودمر ما يزيد عن 100 نبع وعين ماء، وصادر ما يزيد عن 52% من المياه الفلسطينية في الضفة الغربية، ويستولي على 32% أيضا لصالح مستوطناته، وبذلك يتبقى لأصحاب الأرض والمياه سوى 16% من مياههم.
ويتابع، بالإضافة إلى أن الاحتلال سيطر على نسبة كبيرة من مياهنا الجوفية وينابيعنا التي يقدر عددها في الضفة الغربية بـ600 نبع تقريبا لا يستطيع الفلسطينيون الاستفادة من مياه الأمطار لأن سلطات الاحتلال تمنع هيئاتنا ومؤسساتنا المختصة من إقامة السدود لتجميع المياه، مشيرا إلى أن نسبة الزراعة المروية لا تتعدى 5% من إنتاج محافظة الخليل الزراعي.
ونوه حنتش إلى أهمية متابعة خطوط توريد المياه إلى مدننا الفلسطينية مشيرا إلى أنه يتم سرقة كميات كبيرة منها عند مرورها بمحاذاة المستوطنات ومناطق ((C الخاضعة للسيطرة الأمنية الإسرائيلية.
ويقول رئيس بلدية الخليل خالد العسيلي نحن نعي مدى تحكم الاحتلال الإسرائيلي بمصادر المياه، ومنعه السلطة من العمل على الاستفادة من بعض الأحواض المائية، لكن نريد مياه للشرب فقط، أطفالنا عطشى، الماء تصل إلى مواطني مدينة الخليل كل 30 يوما مرة "هذا لا يعقل"، نطالب سلطة المياه بعدالة التوزيع، وبأن تزيد حصة محافظة الخليل من المياه 50% على الأقل.
ويبين العسيلي، أن كمية المياه الواصلة للمدينة خلال هذه الأيام لا تتجاوز في أحسن أحوالها 45 لترا للفرد الواحد، في حين أن البنك الدولي وحسب دراسته للضفة الغربية قال إن المعدل هو 150 لترا للمواطن يوميا، لذلك على سلطة المياه الوفاء بالتزاماتها وتزويد بلدية الخليل بحصتها الحقيقية من المياه.
ويشير العسيلي إلى عريضة وقعت من مواطني الخليل وشخصياتها الرسمية والأهلية تم رفعها للرئيس محمود عباس، وقد وعد الرئيس خلال زيارته للخليل بحل هذه المشكلة والتغلب عليها.
الرئيس محمود عباس تطرق خلال زيارته لمحافظة الخليل أمس إلى مشكلة المياه التي تعاني منها المحافظة قائلا، "لقد سمعت عن مشكلة المياه وسمعتها مرارا، فإن المحافظة تعاني العطش وكذلك المزارع والمواشي لكن علينا أن نفكر كيف نخرج من هذه الأزمة المستمرة، وأن نبحث عن حلول فشعبنا قادر على اختراع المعجزات".
وقال سيادته، "إن أزمة المياه تؤرقنا ونفكر بحلول لها، ففي غزة هناك مشروع لتحلية المياه بالتعاون مع دول البحر الأبيض المتوسط الذين ساعدونا في تحلية المياه، لأن المياه هناك ملوثة بنسبة أكثر من 90%، لذلك سنفكر بحلول لموضوع المياه هنا في الضفة".
