الاتحاد الدولي للصحفيين يدين تدخل "حماس" في الشؤون الداخلية للصحفيين بغزة
اتّهم الاتحاد الدولي للصحفيين اليوم الجمعة، عناصر في حماس بالتضييق على الأعضاء المنتخبين بمجلس نقابة الصحفيين الفلسطينيين في غزّة.
وقال رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين جيم بوملحة في رسالة وجهها إلى القيادي في حماس أسماعيل هنية، "إن قادة الصحفيين في غزّة قد تعرضوا إلى حملة تخويف وتهديدات لإجبارهم التوقف عن ممارسة العمل النقابي. ويواجه بعض منهم تهمة ممارسة أنشطة غير شرعية وفرض حظر على السفر بعد أن رفضوا الاستسلام للضغوطات".
وقال بوملحة، في رسالته:" إننا نعتبر التهمة الموجهة ضد زملائنا بممارسة أنشطة غير شرعية وسرقة هوية النقابة هي تهمة كيدية يجب أن تسقط فورا. ويجب أن يسمح لزملائنا بالعمل دون قيود ولا بد من رفع حظر السفر المفروض عليهم".
ويؤكد الاتحاد الدولي للصحفيين، أن حملة التضييق على أعضاء مجلس نقابة الصحفيين بدأت منذ أن تم انتخابهم لقيادة النقابة في شهر آذار الماضي.
وشملت الحملة التي نظمها أنصار حركة حماس، الاستيلاء على مقر نقابة الصحفيين في قطاع غزة، بمساعدة من عناصر حماس، وطرد الموظفين والمسؤولين المنتخبين.
وتصاعدت المضايقات مؤخرا لتستهدف أفرادا يتم تخويفهم ليتوقفوا عن العمل النقابي. ووفقا لنقابة الصحفيين الفلسطينيين، فقد جرى التحقيق مع نائب النقيب تحسين الأسطل وزميل له من قبل أعضاء في حركة حماس، وقد منعوهم من السفر. كما طلب منهم أثناء التحقيق أن يتوقفوا عن نشاطهم النقابي، بحسب نقابة الصحفيين الفلسطينيين.
ويدعم الاتحاد الدولي للصحفيين نقابة الصحفيين الفلسطينيين ويطالب القيادي في حماس إسماعيل هنية، بالتدخل شخصيا لوضع حدا لتدخل مسؤولي حماس غير المبرر في شؤون الصحفيين.
وقال بوملحه: "إن الاتحاد الدولي للصحفيين وأعضاءه الـ150 من جميع أنحاء العالم يرفضون رفضا قاطعا التدخل السياسي بالشؤون الداخلية لنقابات الصحفيين، ويرفضون محاولات تطويعها أو السيطرة عليها. وإننا نساند زملاءنا في نقابة الصحفيين الفلسطينيين الذين يرفضون أن يتم الزج بنقابتهم في الصراع السياسي الفلسطيني الداخلي ونحيي إصرارهم على مواصلة العمل من أجل وحدة النقابة كجسم نقابي يمثل كافة الصحفيين الفلسطينيين".
وقال رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين جيم بوملحة في رسالة وجهها إلى القيادي في حماس أسماعيل هنية، "إن قادة الصحفيين في غزّة قد تعرضوا إلى حملة تخويف وتهديدات لإجبارهم التوقف عن ممارسة العمل النقابي. ويواجه بعض منهم تهمة ممارسة أنشطة غير شرعية وفرض حظر على السفر بعد أن رفضوا الاستسلام للضغوطات".
وقال بوملحة، في رسالته:" إننا نعتبر التهمة الموجهة ضد زملائنا بممارسة أنشطة غير شرعية وسرقة هوية النقابة هي تهمة كيدية يجب أن تسقط فورا. ويجب أن يسمح لزملائنا بالعمل دون قيود ولا بد من رفع حظر السفر المفروض عليهم".
ويؤكد الاتحاد الدولي للصحفيين، أن حملة التضييق على أعضاء مجلس نقابة الصحفيين بدأت منذ أن تم انتخابهم لقيادة النقابة في شهر آذار الماضي.
وشملت الحملة التي نظمها أنصار حركة حماس، الاستيلاء على مقر نقابة الصحفيين في قطاع غزة، بمساعدة من عناصر حماس، وطرد الموظفين والمسؤولين المنتخبين.
وتصاعدت المضايقات مؤخرا لتستهدف أفرادا يتم تخويفهم ليتوقفوا عن العمل النقابي. ووفقا لنقابة الصحفيين الفلسطينيين، فقد جرى التحقيق مع نائب النقيب تحسين الأسطل وزميل له من قبل أعضاء في حركة حماس، وقد منعوهم من السفر. كما طلب منهم أثناء التحقيق أن يتوقفوا عن نشاطهم النقابي، بحسب نقابة الصحفيين الفلسطينيين.
ويدعم الاتحاد الدولي للصحفيين نقابة الصحفيين الفلسطينيين ويطالب القيادي في حماس إسماعيل هنية، بالتدخل شخصيا لوضع حدا لتدخل مسؤولي حماس غير المبرر في شؤون الصحفيين.
وقال بوملحه: "إن الاتحاد الدولي للصحفيين وأعضاءه الـ150 من جميع أنحاء العالم يرفضون رفضا قاطعا التدخل السياسي بالشؤون الداخلية لنقابات الصحفيين، ويرفضون محاولات تطويعها أو السيطرة عليها. وإننا نساند زملاءنا في نقابة الصحفيين الفلسطينيين الذين يرفضون أن يتم الزج بنقابتهم في الصراع السياسي الفلسطيني الداخلي ونحيي إصرارهم على مواصلة العمل من أجل وحدة النقابة كجسم نقابي يمثل كافة الصحفيين الفلسطينيين".