حملة لمقاطعة البضائع الاسرائيلية في مدينة نابلس
أطلق المنتدى التنويري الثقافي الفلسطيني "تنوير" اليوم، بالتعاون مع "مشروع الشراكة" الذي يضم مراكز "بيسان للبحوث والانماء"، و"الفن الشعبي"، و"معاً للتنمية" حملة لمقاطعة البضائع الاسرائيلية في مدينة نابلس، تمتد حتى نهاية شهر رمضان المبارك.
ويجول عشرات المتطوعين في اسواق المدينة، والبيوت والمؤسسات، يسلمونهم النشرات التثقيفية الداعية الى مقاطعة البضائع الاسرائيلية.
وقال منسق العمل التطوعي في "تنوير" وائل الفقيه ان "الحملة انطلقت تحت شعار "من بيت الى بيت" تهدف الى تحفيز وعي المواطن الفلسطيني بأن المقاطعة مقاومة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، وأنه لا يوجد أي قانون يعاقب أو يجرم من يلجأ الى هذا الشكل من اشكال المقاومة الشعبية".
وأضاف الفقيه أن "مقاطعة البضائع الاسرائيلية واجب وطني ذو بعد أخلاقي وقيمي، أساسه الاصرار على الحق في حياة حرة كريمة، والاعتزاز بالكرامة الشخصية والوطنية، ورفض الذل والخنوع والتسليم بالامر الواقع للاحتلال".
وذكّرَ الفقيه ان "شعبنا قد خاض باقتدار هذه المعركة في الانتفاضة الاولى، وثمة أرقام تشهد على الانجازات التي تحققت آنذاك، فقد ارتفع حجم الانتاج الصناعي في سوقنا المحلية الى 9% عام 1988، ثم الى 13% في الفترات اللاحقة، بسبب الاعتماد على الذات واتباع سياسة الاقتصاد المنزلي، والعودة الى الارض والتمسك بها واستصلاحها".
ويجول عشرات المتطوعين في اسواق المدينة، والبيوت والمؤسسات، يسلمونهم النشرات التثقيفية الداعية الى مقاطعة البضائع الاسرائيلية.
وقال منسق العمل التطوعي في "تنوير" وائل الفقيه ان "الحملة انطلقت تحت شعار "من بيت الى بيت" تهدف الى تحفيز وعي المواطن الفلسطيني بأن المقاطعة مقاومة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، وأنه لا يوجد أي قانون يعاقب أو يجرم من يلجأ الى هذا الشكل من اشكال المقاومة الشعبية".
وأضاف الفقيه أن "مقاطعة البضائع الاسرائيلية واجب وطني ذو بعد أخلاقي وقيمي، أساسه الاصرار على الحق في حياة حرة كريمة، والاعتزاز بالكرامة الشخصية والوطنية، ورفض الذل والخنوع والتسليم بالامر الواقع للاحتلال".
وذكّرَ الفقيه ان "شعبنا قد خاض باقتدار هذه المعركة في الانتفاضة الاولى، وثمة أرقام تشهد على الانجازات التي تحققت آنذاك، فقد ارتفع حجم الانتاج الصناعي في سوقنا المحلية الى 9% عام 1988، ثم الى 13% في الفترات اللاحقة، بسبب الاعتماد على الذات واتباع سياسة الاقتصاد المنزلي، والعودة الى الارض والتمسك بها واستصلاحها".