الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال القدس    تحقيق لـ"هآرتس": ربع الأسرى أصيبوا بمرض الجرب مؤخرا    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز تياسير شرق طوباس    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال لمنزل في رفح جنوب قطاع غزة    الاحتلال يواصل اقتحام المغير شرق رام الله لليوم الثاني    جلسة لمجلس الأمن اليوم حول القضية الفلسطينية    شهيدان أحدهما طفل برصاص الاحتلال في بلدة يعبد    مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم  

"فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم

الآن

هو صاحبي - محمود ابو الهيجاء


في عينيه حسرة ُ جبل
لكنه يضحكُ كمثل امرأة عاشقة
حين تضحكُ في سرها
من نزوة مُهربة
يخرجُ من الكتب الضليلات،
بحروف العطف
- بالتعلات الطيبات -
ونون النسوة على كتفيه
كعصفور اطمأن الى عشه
بعد غربة مرعبة
يخرج بالذكوريات،
الباقيات في اناشيد " هوميروس " حتى
مقتل الامير الاخير،
اواسط النص، من سيرة الحداثة
المعلبة
وسيخرج بالذكريات،
تعبر نهر الاردن
حافيات تغذ الخطى
نحو رغوة العتبة
سيقلب في بيروت
دفاتر الطلقات
سيعرف المجازالفرنسي
المخبأ في حقائب الجميلات
وسينحني لشهقة وهو يجاري النزيف
سيتعرف الى سيزيف
فلا يعود خائبا
لكن الحكمة بين اصابعه،
متعبة
سيتعلم النوم في رام الله، كطفل مدلل
سيخرج الى النهار هنا
كبائع يتجول
يلف العناوين واحدا واحدا
لايحمل غير وردته، حمراء
- من غير سوء -
تتلوى في تربتها، التجربة
هو صاحبي
صاحبي انا،
مذ تعثر السرد في الرواية،
بطعنة الرعويات،
المرتبة
كأنها على حروف الابجدية
في لوح غير محفوظ
لعتمة خربة
الالف: اخرج من هنا
الباء: بقاياك وانت للنسيان
الجيم: جماليات المكان
لا تقدم عائدا
على مطالع الخشبة
الدال : دليل العسس اليك
اذا ما احببت بناية الكلام
او اذا ما عدت، للرغبة العربة
الحاء : حلم بكائنات من الزور والبهتان
تكفي لأيام النزاهة كلها
والحب ! اي حب مع نساء العولمة
اي حب علمته الهواتف النقالة
حيلة الرسائل المقولبة
وهكذا.. هكذا،
حتى الهمزة المعلقة
وحتى الهمزة المقربة
هو صاحبي وصنوي
لنا خديعة الرهان،
بالتساوي، ولنا الحكايات المعذبة
افتح حبة رمان
فتنفرط اساريره،
في صيحة ذربة
وكلما رأيت تقلب حيرته في هذ الزمان
رأيت تقلب حيرتي
فقال وقلت:
ما لنا وهذه المسغبة
هو صاحبي
صاحبي انا
اراه ضجورا في عمان
يدخن كثيرا
حين يكون وحيدا،
في المكتبة
أو حين يتلمس بقايا رائحة على صدره،
سافرت الى اعالي الاقحوان
فيظل غريما لشؤونه، المتربة
لاتصدق السيجارة كثيرا يا صاحبي
اقولها، وحراشف الدخان
ترتب في قلبي
فراشها العاشق الولهان،بصمته
في تربته الرطبة


 
 

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024