الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال القدس    تحقيق لـ"هآرتس": ربع الأسرى أصيبوا بمرض الجرب مؤخرا    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز تياسير شرق طوباس    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال لمنزل في رفح جنوب قطاع غزة    الاحتلال يواصل اقتحام المغير شرق رام الله لليوم الثاني    جلسة لمجلس الأمن اليوم حول القضية الفلسطينية    شهيدان أحدهما طفل برصاص الاحتلال في بلدة يعبد    مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم  

"فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم

الآن

"خالدون من فلسطين" يرصد تجارب ثقافية وسياسية

النضال الفلسطيني لا يقتصر على البندقية وغصن الزيتون فقط من أجل استعادة الأرض، و"الخالدون من فلسطين" ليسوا من حملة البندقية فقط، بل هناك من ناضل بالكلمة أو الريشة، وهناك من كانت ساحة نضاله في المجال الثقافي وآخر في المجال الاجتماعي وثالث في الميدان الاقتصادي.
في محاولة لتوثيق سير شخصيات فلسطينية أسهمت في تعزيز النضال الفلسطيني، جاء كتاب "خالدون من فلسطين" للصحفي والكاتب نبيل خالد الآغا، الذي يتناول جوانب من أعمال 14 شخصية فلسطينية برزت في ميادين الشعر والأدب والنقد والفن والسياسة وغيرها.
الكتاب يجمع بين التوثيق والصورة المعرفية والثقافية لشخصيات أسهمت في تعزيز النضال الفلسطيني من أجل التحرر والانعتاق من خلال الجهد المعرفي والثقافي والسياسي والدور الاجتماعي الفعال.
غير أن الكاتب في محاولته هذه "لا يقوم بمهمة التأريخ، ولكنه يرسم صوراً تنبض بلمحات من واقع تلك الوجوه تولدت نتيجة دراسة أو قراءة أو رواية أو معاشرة" كما يقول الآغا.
ويضع المؤلف لكل شخصية وصفاً في ميدانها، فعادل زعيتر، هو "رائد المترجمين العرب"، والفنان اسماعيل شموط "يجسد ذاكرة الحياة الفلسطينية"، وجبرا إبراهيم جبرا هو عبارة عن "مشروع عظيم في رجل".
أما الشاعر توفيق زياد فهو "جواد لا يمل من الصهيل"، في حين أن المفكر أحمد صدقي الدجاني هو "حامل المسك"، والشاعرة فدوى طوقان ذلك الغياب الذي يستعصي على النسيان.
ويخصص الكاتب للمناضل فيصل الحسيني فصلاً بعنوان "سراج القدس المنير"، أما الفنان رسام الكاريكاتير ناجي العلي فهو "شاهد على هذا الزمان"، وأبو سلمى هو "الشاعر الثائر أبداً"، في حين منح صفة "حياة مكللة بالغار" لأنيس صائغ.
والناقد إحسان عباس برأي الكاتب هو ملك "بين الإبداع والإمتاع"، والدكتور قنديل شاكر شبير "أنموذج فريد لشخصية الداعية الإسلامي"، والمناضل منير الريس "ذلك القلب المتوهج بعشق فلسطين"، وناهض الريس، "مؤسسة فكر وجهاد وقانون".
يقول الآغا في مقدمته للكتاب: "يحتضن هذا الكتاب بين دفتيه تراجم لأربعة عشر خالداً من الوجوه الفلسطينية التي تنوعت عطاءاتها وتباينت إبداعاتها فكراً وأدباً وجهاداً وسياسة".
ويضيف قائلاً: "وإنه جهد المقل تخليداً لهؤلاء الأماجد الذين مهدوا الأرض وبذروها، لكنهم رحلوا قبل موسم الحصاد المتمثل في تحرير فلسطين، وعزاؤنا وعزاؤهم أنهم أدوا قسطاً وافراً من رسالاتهم".

 

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024