عساف: تصريحات رضوان تؤكد عدم جدية حماس بالمصالحة
استنكر الناطق باسم حركة فتح أحمد عساف ما صدر من تصريحات على لسان إسماعيل رضوان أحد قيادات حماس في غزة والتي تحدثت عن " نية حركة فتح تزوير الانتخابات القادمة".
وقال عساف في تصريحات صحفية، إن تلك التصريحات سخيفة ودليل على عدم جدية حماس بتحقيق المصالحة وبأنها لا تزال تراهن على الخارج.
وذكر أن حماس استخدمت نفس المبررات للقيام بانقلابها الدموي الذي نفذته في غزة عندما ادعت "أن حركة فتح كانت تنوي القيام بانقلاب" وهذا يعني أن حماس تعلق كل جرائمها على شماعة "النوايا"، مبينا أن حماس تحاول تبرير موقفها بعد مصادرتها لإرادة المواطن الفلسطيني وحرمانه من حقه القانوني في ممارسة الانتخابات الحرة والنزيهة والتي أتت بها إلى السلطة.
وأضاف، "إذا أردنا الرد على هذا الاتهام فإن تاريخنا يشهد أن كل الانتخابات التي جرت وتجري في عهد السلطة الوطنية كانت بإشراف لجان مستقلة ورقابة دولية وكانت نزيهة وشفافة بشهادة الجميع بما فيها حماس نفسها ولم تسجل بها أي عملية تزوير، وعلى النقيض فإن حماس في غزة تمنع أية انتخابات وتسطو على المؤسسات المنتخبة، وبذلك فإن حماس هي بحاجة إلى أن تثبت براءتها من تهمة التزوير "التي تمارسها في كل شيء".
وعن جهود المصالحة قال عساف، "إن حماس أفشلتها جميعها من خلال استمرارها منع لجنة الانتخابات من العمل في غزة واستمرارها بالاعتقالات بحق أبناء فتح.
واتهم عساف حركة حماس بالسير في مخطط قد يؤدي إلى تدمير المشروع الوطني من خلال حديثها عن إعلان قطاع غزة منطقة محررة، وهو ما رأى فيه عساف إعفاء للاحتلال من كافة مسؤولياته تجاه القطاع المحاصر.
وقال عساف في تصريحات صحفية، إن تلك التصريحات سخيفة ودليل على عدم جدية حماس بتحقيق المصالحة وبأنها لا تزال تراهن على الخارج.
وذكر أن حماس استخدمت نفس المبررات للقيام بانقلابها الدموي الذي نفذته في غزة عندما ادعت "أن حركة فتح كانت تنوي القيام بانقلاب" وهذا يعني أن حماس تعلق كل جرائمها على شماعة "النوايا"، مبينا أن حماس تحاول تبرير موقفها بعد مصادرتها لإرادة المواطن الفلسطيني وحرمانه من حقه القانوني في ممارسة الانتخابات الحرة والنزيهة والتي أتت بها إلى السلطة.
وأضاف، "إذا أردنا الرد على هذا الاتهام فإن تاريخنا يشهد أن كل الانتخابات التي جرت وتجري في عهد السلطة الوطنية كانت بإشراف لجان مستقلة ورقابة دولية وكانت نزيهة وشفافة بشهادة الجميع بما فيها حماس نفسها ولم تسجل بها أي عملية تزوير، وعلى النقيض فإن حماس في غزة تمنع أية انتخابات وتسطو على المؤسسات المنتخبة، وبذلك فإن حماس هي بحاجة إلى أن تثبت براءتها من تهمة التزوير "التي تمارسها في كل شيء".
وعن جهود المصالحة قال عساف، "إن حماس أفشلتها جميعها من خلال استمرارها منع لجنة الانتخابات من العمل في غزة واستمرارها بالاعتقالات بحق أبناء فتح.
واتهم عساف حركة حماس بالسير في مخطط قد يؤدي إلى تدمير المشروع الوطني من خلال حديثها عن إعلان قطاع غزة منطقة محررة، وهو ما رأى فيه عساف إعفاء للاحتلال من كافة مسؤولياته تجاه القطاع المحاصر.