الى رئيس الوزارء ..المواطن حجاجلة يطالب بصرف المبلغ الذي وعد به لترميم منزله بالولجة
أنصار اطميزه- تلفظ جدران ذلك المنزل المنفرد بالجهة الشرقية من قرية الولجة غرب بيت لحم انفاسها الاخيرة بعد ان تصدعت بفعل الاحتلال.
المنزل الذي يبعد 70 مترا عن جدار الفصل العنصري ليكون اخر منزل بالقرية ويتبع للاراضي المحتلة ، تعود ملكيته للمواطن عمر حجاجلة
المعيل لعائلة مكونة من 4 افراد لايملك القدرة على ترميم منزله الذي تصدع بفعل تفجير لاطنان من الدينمايت فجرها الاحتلال بالقرب من المنزل.
ويقول حجاجلة أن منزله تصدع منذ العام2010 حتى اصبحت جدرانه لا تقي امطار الشتاء ،مضيفا أنه توجه لرئيس الوزراء سلام فياض ولوزير شؤون الدولة للجدار والاستيطان انذاك ماهر غنيم خلال زياراتهم للقرية ولمنزله خاصة وطالبهم بمساعدته حتى يتمكن من ترميم منزله .
ويشير حجاجلة أن رئيس الوزراء وزير الدولة للاستيطان والجدار قدموا له وعودا بمساعدته ماليا بمبلغ 60 الف شيكل حتى يستطيع ترميم منزله من الخارج.
ورغم ان هذا المبلغ غير كاف للترميم بحسب حجاجلة الا انه استبشر خيرا ،غير ان مساعي حجاجلة والوعود التي قطعت لم تنفذ .
في الوقت ذاته فان الحاجة الملحة لترميم المنزل اضطرت حجاجلة لتداين مبلغ من المال وذلك بايعاز من المهندس محسن غوشة من وزارة الدولة لشؤون الجدار والاستيطان،حتى يبدأ بترميم منزله إلى ان يتم صرف المبلغ بعد تأكيد غوشة له ان كتاب صرف المبلغ له موقع من قبل رئاسة الوزراء وفي طريقه للتنفيذ.
وعن الالتزامات المالية التي تعهدت بها رئاسة الوزراء أكد حجاجلة انها حتى اليوم لم تصل اليه وان المبالغ التي تداينها لم تسدد علما انه لم يرمم سوى سطح المنزل لتخفيف التصدع.
حجاجلة كان عاملا سحبت سلطات الاحتلال تصريحه بعد رفضه لكافة المحاولات لترك منزله وهو الان عاطلا عن العمل يناشد رئيس الوزراء سلام فياض ان ينظر شخصيا في وضعه ويصرف له ذلك المبلغ الذي وعد به ليكمل ترميم منزله المنعزل عن القرية لا يربطه بها سوى نفق بطول 250 مترا اقامه الاحتلال والمحاط بسياج الكتروني ليكون اشبه بعلبة كبريت .
ويؤكد حجاجلة انه باق في بيته مهما حاول الاحتلال تهجيره حتى وان لم تقدم له المساعدة من رئاسة الوزراء ،لكنه يحمل رجاء اخيرا لرئيس الوزراء يقول"لا نريد ان نكون متسولين في وطننا" .
يعيش حجاجلة وعائلته بمنزلهم المهلهل الذي لا يقي حر الصيف ولا امطار الشتاء وبردها يناشدون رئيس الوزراء سلام فياض الا تقيم شتوية هذا العام داخل منزلهم بعد سنتين من الغرق بالامطار.
المنزل الذي يبعد 70 مترا عن جدار الفصل العنصري ليكون اخر منزل بالقرية ويتبع للاراضي المحتلة ، تعود ملكيته للمواطن عمر حجاجلة
المعيل لعائلة مكونة من 4 افراد لايملك القدرة على ترميم منزله الذي تصدع بفعل تفجير لاطنان من الدينمايت فجرها الاحتلال بالقرب من المنزل.
ويقول حجاجلة أن منزله تصدع منذ العام2010 حتى اصبحت جدرانه لا تقي امطار الشتاء ،مضيفا أنه توجه لرئيس الوزراء سلام فياض ولوزير شؤون الدولة للجدار والاستيطان انذاك ماهر غنيم خلال زياراتهم للقرية ولمنزله خاصة وطالبهم بمساعدته حتى يتمكن من ترميم منزله .
ويشير حجاجلة أن رئيس الوزراء وزير الدولة للاستيطان والجدار قدموا له وعودا بمساعدته ماليا بمبلغ 60 الف شيكل حتى يستطيع ترميم منزله من الخارج.
ورغم ان هذا المبلغ غير كاف للترميم بحسب حجاجلة الا انه استبشر خيرا ،غير ان مساعي حجاجلة والوعود التي قطعت لم تنفذ .
في الوقت ذاته فان الحاجة الملحة لترميم المنزل اضطرت حجاجلة لتداين مبلغ من المال وذلك بايعاز من المهندس محسن غوشة من وزارة الدولة لشؤون الجدار والاستيطان،حتى يبدأ بترميم منزله إلى ان يتم صرف المبلغ بعد تأكيد غوشة له ان كتاب صرف المبلغ له موقع من قبل رئاسة الوزراء وفي طريقه للتنفيذ.
وعن الالتزامات المالية التي تعهدت بها رئاسة الوزراء أكد حجاجلة انها حتى اليوم لم تصل اليه وان المبالغ التي تداينها لم تسدد علما انه لم يرمم سوى سطح المنزل لتخفيف التصدع.
حجاجلة كان عاملا سحبت سلطات الاحتلال تصريحه بعد رفضه لكافة المحاولات لترك منزله وهو الان عاطلا عن العمل يناشد رئيس الوزراء سلام فياض ان ينظر شخصيا في وضعه ويصرف له ذلك المبلغ الذي وعد به ليكمل ترميم منزله المنعزل عن القرية لا يربطه بها سوى نفق بطول 250 مترا اقامه الاحتلال والمحاط بسياج الكتروني ليكون اشبه بعلبة كبريت .
ويؤكد حجاجلة انه باق في بيته مهما حاول الاحتلال تهجيره حتى وان لم تقدم له المساعدة من رئاسة الوزراء ،لكنه يحمل رجاء اخيرا لرئيس الوزراء يقول"لا نريد ان نكون متسولين في وطننا" .
يعيش حجاجلة وعائلته بمنزلهم المهلهل الذي لا يقي حر الصيف ولا امطار الشتاء وبردها يناشدون رئيس الوزراء سلام فياض الا تقيم شتوية هذا العام داخل منزلهم بعد سنتين من الغرق بالامطار.